من يأخذ هذا السيف بحقه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
في غزوة أحد جرد الرسول صلى الله عليه وسلم سيفا باترا من غمده ونادى اصحابه :
من ياخذ هذا السيف بحقه ؟
فقام اليه رجال لياخذوه - منهم علي بن ابي طالب والزبير بن العوام وعمر بن الخطاب -
حتى قام اليه ابودجانه ( سماك بن خرشفة ) فقال : وما حقه يارسول الله ؟
قال أن تضرب به وجوه العدو حتى ينحني .
قال انا اخذه بحقه يارسول الله فأعطاه اياه .
وكان ابودجانه رجلا شجاعا يختال عند الحرب وكانت له عصابه حمراء
اذا اعتصب بها علم الناس انه سيقاتل حتى الموت , فلما أخذ السيف عصب راسه بتلك العصابه ,
وجعل يتبختر بين الصفين وحينئذ قال الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم :
انها لمشية يبغضها الله الا في مثل هذا الوقت .
فقاتل ابودجانة حتى امعن في الناس
وجعل لا يلقى مشركا الا قتله واخذ يهد صفوف المشركين هدا.
قال :الزبير بن العوام وجدت في نفسي حين سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه
واعطاه ابو دجانة وقلت: اي في نفسي انا ابن صفية عمته ومن قريش
وقد قمت اليه فسالته السيف قبله فاعطاه اياه وتركني والله لانظرن مايصنع ؟
فاتبعته فاخرج عصابة حمراء فعصب راسه فقالت :الانصار اخرج ابو دجانة عصابة الموت فخرج وهو يقول :
انا الذي عاهدني خليلي ....... ونحن بالسفح لدى النخيل
ان لا اقوم الدهر في الكيول ......اضرب بسيف الله والرسول
فجعل يقتل كل مشرك يقابله واذا بفارس من المشركين يتوسط الجيش
فاراد ابودجانه قتله فاذا هي امرأه فقال أكرمت سيف رسول الله ان اضرب به امرأه
وكانت تلك المرأه هند بنت عتبه .
منقولة القصة..
في غزوة أحد جرد الرسول صلى الله عليه وسلم سيفا باترا من غمده ونادى اصحابه :
من ياخذ هذا السيف بحقه ؟
فقام اليه رجال لياخذوه - منهم علي بن ابي طالب والزبير بن العوام وعمر بن الخطاب -
حتى قام اليه ابودجانه ( سماك بن خرشفة ) فقال : وما حقه يارسول الله ؟
قال أن تضرب به وجوه العدو حتى ينحني .
قال انا اخذه بحقه يارسول الله فأعطاه اياه .
وكان ابودجانه رجلا شجاعا يختال عند الحرب وكانت له عصابه حمراء
اذا اعتصب بها علم الناس انه سيقاتل حتى الموت , فلما أخذ السيف عصب راسه بتلك العصابه ,
وجعل يتبختر بين الصفين وحينئذ قال الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم :
انها لمشية يبغضها الله الا في مثل هذا الوقت .
فقاتل ابودجانة حتى امعن في الناس
وجعل لا يلقى مشركا الا قتله واخذ يهد صفوف المشركين هدا.
قال :الزبير بن العوام وجدت في نفسي حين سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه
واعطاه ابو دجانة وقلت: اي في نفسي انا ابن صفية عمته ومن قريش
وقد قمت اليه فسالته السيف قبله فاعطاه اياه وتركني والله لانظرن مايصنع ؟
فاتبعته فاخرج عصابة حمراء فعصب راسه فقالت :الانصار اخرج ابو دجانة عصابة الموت فخرج وهو يقول :
انا الذي عاهدني خليلي ....... ونحن بالسفح لدى النخيل
ان لا اقوم الدهر في الكيول ......اضرب بسيف الله والرسول
فجعل يقتل كل مشرك يقابله واذا بفارس من المشركين يتوسط الجيش
فاراد ابودجانه قتله فاذا هي امرأه فقال أكرمت سيف رسول الله ان اضرب به امرأه
وكانت تلك المرأه هند بنت عتبه .
منقولة القصة..
تعليق