:LLL:
حياكم الله إخوانى وأخواتى الكرام....
مع إقتراب العام الدراسى الجديد يتسابق الشباب وتتسابق الفتيات ممن منَ الله عليهم بدخول الجامعة فى شراء الملابس الجديدة التى سيرتدونها فى الجامعة .....ويحاول كل شاب وكل فتاة_ألا من رحم ربى_ أن يسير وراء أحدث الموضات التى تأتينا من بلاد الكفر الذين لا يعرفون رباً ولا يؤمنون برسول ولا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا....فتجد شباب وفتيات المسلمين يلهثوا ويسيروا وراء كل ناعق وزاعق ونرى أشكالاً تصيب المسلم بالغثيان والله ...
أهؤلاء هم شباب المسلمين ؟؟؟؟
أهؤلاء هم قتيات المسلمين؟؟؟
هل وصل بنا الحد أن نكون كالدمى فى أيدى هؤلاء الخبيثين لكل يركلوننا يمنة ويسرة ...
وان شاء الله فى هذا الموضوع أو السلسلة القصيرة نحاول إلقاء الضوء على هذا الموضوع الهام....والله أسأل أن يجعل كلماتى هذه بردا وسلاماً على من قرأها وأن يجعلها فى ميزان الحسنات .....أمين...
بشّر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- الشاب الذي ينشأ في طاعة الله -تعالى- ، بالأمان في ظل عرش الرحمن الظليل، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله -عز وجل-، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).
ولا شك في أن الشباب هم المعنيّون أكثر من غيرهم، بعدد من هؤلاء الأصناف، وفي هذا اهتمام كبير بالشباب، وحرص شديد على دينهم وأخلاقهم، ودنياهم وأخراهم..
وما تولية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، للشابّ الفتي, أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-، قيادة جيش فيه كبار الصحابة، إلا دليل على رغبته -صلى الله عليه وسلم- في إعطاءالشباب حقهم، وعدم إهمال كفاءاتهم، وكان أسامة -رضي الله عنه- حينها، في العشرين من عمره، ولم يأبه النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتراض المنافقين، على توليته قيادة الجيش لصغر سنه، بل أكّد أنه أهل للقيادة وكفء لها.
وفي عصرنا هذا نجد أن همة الكثيرين من شبابنا وفتياتنا قد فترت عن تلمس المعالي وافتقرت إلى طلب العلو ففيه ينشغل كثير من الشباب -فتيانا وفتيات- بالزينة وما يسمى في العرف بالموضة.
فأصبحت حياتهم وهمتهم تدور حول اللباس والملابس وغفلوا عن أن لباس التقوى من محبة الله -تعالى- وطاعته والالتزام بمنهجه فيها كل الخير قال -تعالى-: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف:26)
وقبل أن ندخل إلى بيان بعض ما يتعلق بهذا الأمر من الأدلة الشرعية نسأل شبابنا سؤالا مهما..
من يحدد لكم تلك الموضة؟ من أين تستقى؟
ولعل الجواب هو: بيوت الأزياء العالمية
وهنا نعود إلى سؤال آخر: أترضى أن يعبث بك بعض أشخاص أيا كانوا -لا سيما أن أغلبهم من الكفار- فيلعبون بذوقك ويتحكمون في لبسك: اليوم الموضة أن تحلق شعر رأسك كله وغدا توفره كله وبعد غد (كابوريا وبانكي)!
وثوبك الذي يجرجر في الأرض لتخالف توجيهات النبوة في ذلك غير مكترث ولا عابئ!
وهلم جرا في الملابس بين ضيق يزعج أو عار مكشوف
أين شخصيتك؟ أين أنت من كل هذا ..!
فتى الموضة!!!!!!!!!!!!!!!!
قلنا أن كثيرين من فتياننا انشغلوا بأمر المظهر ونسوا الجوهر بل توهم بعضهم أن الرجولة في رفض القديم أيا كان وأن يفعل كل ما يحلوا له فيقلد كل من يعجب بهم من الممثلين والساقطين وغيرهم
فأصبحت المظاهر التافهة كالسيارة والسيجارة واللباس وقصة الشعر وتصفيفه كالنساء أو حلق بعضه وترك بعضه مع ما في أكثر تلك الأشياء من محظورات ومخالفات شرعية؛ كل ذلك همه الوحيد ومقياسه الذي يقيس به الناس وربما عقولهم ومحبتهم أيضا!
والحق أن بعض الشباب أيضا يتخنث ويتشبه بالنساء وقد نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فعن ابن عباس -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما- قال:( لعن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء).وفي رواية: (لعن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال).
فالواجب عليك أخي الشاب أن تكون لك شخصيتك المميزة وأن تحرص على مظاهر الرجولة وعلى التشبه بالرجال فإن ذلك يساعدك على سلوك مسلكهم وعلى الاقتداء بهم أيضا في الأفعال فمشابهة الظاهر تورث مشابهة الباطن.
ومن السنة فيما يتعلق بالرجال في اللباس تقصير الثوب؛ لأنه إذا أرسل تدنس، ولهذا قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لغلام من الأنصار وقد رأى ذيله مسترخيا: ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى وأبقى. أي أتقى لله -تعالى- بالبعد عن الكبر وأنقى للثوب بالبعد عن النجاسات وأبقى له فيطول عمره بسبب عدم تعرضه لما يفسده مما يناله من ما في الأرض من عوائق وعلائق
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من ذلك ففي النار) والكعب هو العظمة البارزة على جنب الرجل عند المفصل والتي هي حد الرجل عند الوضوء.
فقد جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الغاية في لباس الإزار الكعب وتوعد ما تحته بالنار، فما بال رجال يرسلون أذيالهم، ويطيلون ثيابهم، ثم يتكلفون رفعها بأيديهم، وهذه حالة الكبر، وقائدة العجب، وأشد ما في الأمر أنهم يعصون وينجسون ويلحقون أنفسهم بمن لم يجعل الله معه غيره ولا ألحق به سواه. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
الله أسأل أن يهدى شبابنا وأن يقينا واياهم شر الفتن والدعاة على ابواب جهنم ....
يتبع ان شاء الله ..
مع إقتراب العام الدراسى الجديد يتسابق الشباب وتتسابق الفتيات ممن منَ الله عليهم بدخول الجامعة فى شراء الملابس الجديدة التى سيرتدونها فى الجامعة .....ويحاول كل شاب وكل فتاة_ألا من رحم ربى_ أن يسير وراء أحدث الموضات التى تأتينا من بلاد الكفر الذين لا يعرفون رباً ولا يؤمنون برسول ولا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا....فتجد شباب وفتيات المسلمين يلهثوا ويسيروا وراء كل ناعق وزاعق ونرى أشكالاً تصيب المسلم بالغثيان والله ...
أهؤلاء هم شباب المسلمين ؟؟؟؟
أهؤلاء هم قتيات المسلمين؟؟؟
هل وصل بنا الحد أن نكون كالدمى فى أيدى هؤلاء الخبيثين لكل يركلوننا يمنة ويسرة ...
وان شاء الله فى هذا الموضوع أو السلسلة القصيرة نحاول إلقاء الضوء على هذا الموضوع الهام....والله أسأل أن يجعل كلماتى هذه بردا وسلاماً على من قرأها وأن يجعلها فى ميزان الحسنات .....أمين...
بشّر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- الشاب الذي ينشأ في طاعة الله -تعالى- ، بالأمان في ظل عرش الرحمن الظليل، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله -عز وجل-، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).
ولا شك في أن الشباب هم المعنيّون أكثر من غيرهم، بعدد من هؤلاء الأصناف، وفي هذا اهتمام كبير بالشباب، وحرص شديد على دينهم وأخلاقهم، ودنياهم وأخراهم..
وما تولية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، للشابّ الفتي, أسامة بن زيد -رضي الله عنهما-، قيادة جيش فيه كبار الصحابة، إلا دليل على رغبته -صلى الله عليه وسلم- في إعطاءالشباب حقهم، وعدم إهمال كفاءاتهم، وكان أسامة -رضي الله عنه- حينها، في العشرين من عمره، ولم يأبه النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتراض المنافقين، على توليته قيادة الجيش لصغر سنه، بل أكّد أنه أهل للقيادة وكفء لها.
وفي عصرنا هذا نجد أن همة الكثيرين من شبابنا وفتياتنا قد فترت عن تلمس المعالي وافتقرت إلى طلب العلو ففيه ينشغل كثير من الشباب -فتيانا وفتيات- بالزينة وما يسمى في العرف بالموضة.
فأصبحت حياتهم وهمتهم تدور حول اللباس والملابس وغفلوا عن أن لباس التقوى من محبة الله -تعالى- وطاعته والالتزام بمنهجه فيها كل الخير قال -تعالى-: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف:26)
وقبل أن ندخل إلى بيان بعض ما يتعلق بهذا الأمر من الأدلة الشرعية نسأل شبابنا سؤالا مهما..
من يحدد لكم تلك الموضة؟ من أين تستقى؟
ولعل الجواب هو: بيوت الأزياء العالمية
وهنا نعود إلى سؤال آخر: أترضى أن يعبث بك بعض أشخاص أيا كانوا -لا سيما أن أغلبهم من الكفار- فيلعبون بذوقك ويتحكمون في لبسك: اليوم الموضة أن تحلق شعر رأسك كله وغدا توفره كله وبعد غد (كابوريا وبانكي)!
وثوبك الذي يجرجر في الأرض لتخالف توجيهات النبوة في ذلك غير مكترث ولا عابئ!
وهلم جرا في الملابس بين ضيق يزعج أو عار مكشوف
أين شخصيتك؟ أين أنت من كل هذا ..!
فتى الموضة!!!!!!!!!!!!!!!!
قلنا أن كثيرين من فتياننا انشغلوا بأمر المظهر ونسوا الجوهر بل توهم بعضهم أن الرجولة في رفض القديم أيا كان وأن يفعل كل ما يحلوا له فيقلد كل من يعجب بهم من الممثلين والساقطين وغيرهم
فأصبحت المظاهر التافهة كالسيارة والسيجارة واللباس وقصة الشعر وتصفيفه كالنساء أو حلق بعضه وترك بعضه مع ما في أكثر تلك الأشياء من محظورات ومخالفات شرعية؛ كل ذلك همه الوحيد ومقياسه الذي يقيس به الناس وربما عقولهم ومحبتهم أيضا!
والحق أن بعض الشباب أيضا يتخنث ويتشبه بالنساء وقد نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فعن ابن عباس -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما- قال:( لعن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء).وفي رواية: (لعن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال).
فالواجب عليك أخي الشاب أن تكون لك شخصيتك المميزة وأن تحرص على مظاهر الرجولة وعلى التشبه بالرجال فإن ذلك يساعدك على سلوك مسلكهم وعلى الاقتداء بهم أيضا في الأفعال فمشابهة الظاهر تورث مشابهة الباطن.
ومن السنة فيما يتعلق بالرجال في اللباس تقصير الثوب؛ لأنه إذا أرسل تدنس، ولهذا قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لغلام من الأنصار وقد رأى ذيله مسترخيا: ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى وأبقى. أي أتقى لله -تعالى- بالبعد عن الكبر وأنقى للثوب بالبعد عن النجاسات وأبقى له فيطول عمره بسبب عدم تعرضه لما يفسده مما يناله من ما في الأرض من عوائق وعلائق
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من ذلك ففي النار) والكعب هو العظمة البارزة على جنب الرجل عند المفصل والتي هي حد الرجل عند الوضوء.
فقد جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الغاية في لباس الإزار الكعب وتوعد ما تحته بالنار، فما بال رجال يرسلون أذيالهم، ويطيلون ثيابهم، ثم يتكلفون رفعها بأيديهم، وهذه حالة الكبر، وقائدة العجب، وأشد ما في الأمر أنهم يعصون وينجسون ويلحقون أنفسهم بمن لم يجعل الله معه غيره ولا ألحق به سواه. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
الله أسأل أن يهدى شبابنا وأن يقينا واياهم شر الفتن والدعاة على ابواب جهنم ....
يتبع ان شاء الله ..
تعليق