الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشانه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه.
وبعد: أيها المسلمون، خذوا بعض ما قاله الغرب في المرأة المسلمة التي سادت نساء العالمين بإيمانها وأخلاقها وعفتها وحيائها:
قالت الكاتبة البريطانية آتي رود في مقالة نشِرت عام 1901م: "لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تصبح البنت ملوّثة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين؛ فيها الحِشمة والعفاف والطهارة... نعم، إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتَها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها؟!".
والثانية ألمانية، قالت: "إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب فإن أمرًا كهذا ـ أي: العودة للمنزل ـ مستحيل ويا للأسف". نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية، قالت وهي تخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: "إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم".
وأخيرًا
يجب على المرأة المسلمة أن تفهم حقيقة وجودها، وأنها خلقت لعبادة الله عز وجل، وأن الدنيا كلها ليست إلا معبرًا لدار خلد نعيمها مقيم دائم. ويجب على المرأة كذلك أن تصنع لها هدفًا ساميًا في الحياة بعيدًا عن أهداف الملبس والمأكل والمشرب؛ فإن قيمة المرأة في سموها بأهدافها وأعمالها، لا بمنظرها ورونقها.
وعليها كذلك أن تعي ما يدسّ لها من مكائد من أعدائها في الداخل والخارج ممن يريدون استعمالها كأداة لبثّ شهواتهم وأفكارهم الهدامة التي ينشرونها تحت شعارات حرية المرأة والمساواة والعدالة.
وأفوض أمري إلى الله
وبعد: أيها المسلمون، خذوا بعض ما قاله الغرب في المرأة المسلمة التي سادت نساء العالمين بإيمانها وأخلاقها وعفتها وحيائها:
قالت الكاتبة البريطانية آتي رود في مقالة نشِرت عام 1901م: "لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تصبح البنت ملوّثة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين؛ فيها الحِشمة والعفاف والطهارة... نعم، إنه لَعَارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتَها مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يُوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها؟!".
والثانية ألمانية، قالت: "إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب فإن أمرًا كهذا ـ أي: العودة للمنزل ـ مستحيل ويا للأسف". نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية، قالت وهي تخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: "إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم".
وأخيرًا
يجب على المرأة المسلمة أن تفهم حقيقة وجودها، وأنها خلقت لعبادة الله عز وجل، وأن الدنيا كلها ليست إلا معبرًا لدار خلد نعيمها مقيم دائم. ويجب على المرأة كذلك أن تصنع لها هدفًا ساميًا في الحياة بعيدًا عن أهداف الملبس والمأكل والمشرب؛ فإن قيمة المرأة في سموها بأهدافها وأعمالها، لا بمنظرها ورونقها.
وعليها كذلك أن تعي ما يدسّ لها من مكائد من أعدائها في الداخل والخارج ممن يريدون استعمالها كأداة لبثّ شهواتهم وأفكارهم الهدامة التي ينشرونها تحت شعارات حرية المرأة والمساواة والعدالة.
وأفوض أمري إلى الله
تعليق