السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أفضفض عما فى صدرى من الأزمه التى عاشتها أخواتنا بالأمس القريب حول مسألة النقاب.
سأتكلم فى هذا الأمر و اعذرونى لو أن النقاط غير مرتبه فهى خواطر متناثره ببحر متلاطم يموج به صدرى من هذه الأزمه.
أنتهت الأمتحانات و أخذنا الأجازه و أنتهت الأزمه و مرت بسلام...
هل حقا مرت الأزمه بسلام؟؟؟
هل مرت دموع أخواتنا بسلام حين كشف عن وجوههن النقاب قسرا و عدوانا, هل مرت الأهانات التى تعرضت لها أخواتنا بسلام حين صرخ هذا فى وجهها و مد هذا يده عليها و نزع النقاب قسرا بل و الكمامه و ساقهن ذاك أمامه فى صف كالمعتقلات و هذا مزق لها ورقة الاجابه و هذا قيد لها محضر غش و هذا منعها من دخول الامتحان و ...... الخ.
لما جال هذا الخاطر بعقلى أتسعت عيناى فى ذعر, اذا مرت هذه بسلام أن ينكل بنسائنا بين أظهرنا فما الخطوه القادمه التى سوف تمر أيضا بسلام, ترى ماذا سنفعل اذا منع النقاب من الجامعه؟ ترى ماذا سنفعل لو منع فى الشارع؟ و بمناسبة موضوع الشارع هذا, رأيت تسجيل لوكالة رويترز مع أخت منتقبه فرنسيه حول مناقشة البرلمان الفرنسى منع النقاب من الشارع الفرنسى و وصف النقاب بأنه تقييد و سجن لحركة المرأه, قالت هذه الأخت أنهم لو طبقوا هذا القانون فهم فعلا سيضعون المرأه المنتقبه فى سجن و سيقيدوا حركتها لأنها حينها لن تخلع النقاب و لو أدى هذا الى بقائها فى البيت أبدا.
أريد أيضا أن أتحدث عن موقف الأخوات من هذا الأمر و هذه ثانى خاطره جالت بخاطرى, علام نتدين و بم نتمسك و الى أى شىء ندعو ؟؟؟
اذا كان اليوم منعونا من عرض من أعراض الدنيا فتنازلنا عن شىء من ديننا و فعلنا ما كنا نعتقد أنه من المحرمات و نزلنا عن اعتقادنا فى المسأله و ترخصنا فيها, اذا لما نتدين و قد رأينا أننا على استعداد للتخلى عن بعض هذا الدين اذا ضغط علينا بشىء من الدنيا؟ و الى أى شىء ندعو الناس اذا كنا أول من تنازل عن ما ندعو اليه عندما تأزمت المواقف, هل يجب علينا أن نقف لحظه بل لحظات لنراجع أنفسنا و ننظر فى الأدله لكى نجدد ايماننا بها هل نسينا كيف عانينا من أجل هذا الدين؟ كيف لمن عودى و أوذى و هدد بشتى الطرق و الوسائل من أقرب الناس اليه فضلا عن الآخرين كيف له أن يتنازل عن كل هذه المعاناة و الألم الذى ذاقه فى سبيل هذا الدين ثم اذا رأى بارقة التمكين استكان و انهار أمام الألم اليسير. ترى هل تعودنا العافيه؟؟؟
المعركه لم تنته بعد ...
مازال هناك فصول دراسيه قادمه و ستتجدد المأساة مره أخرى بل مرات و حينها سنكون أمام أمرين, أن نستفيق مبكرا و نعلم ما سنفعله جيدا لمنع تكرار هذا الأمر مرة أخرى, أو يصبح الأمر عاده و يصبح خلع الأخوات لنقابهن شىء روتينى عندنا يحدث عن كل امتحان بل و أكثر من الأمتحان أيضا, اذا حدث هذا فقد نفقد مصداقيتنا عند من ندعوهم فلم تنتقب فتاه اذا كانت تعلم يقينا أنها ستضطر الى خلع هذا النقاب كثيرا بعد, أيضا سيكون الفكر القادم ما دامت الأخوات غضعن لهذا الأمر فسيمكن اخضاعهن للذى يليه و هو منع النقاب من الجامعه و ... هلم جرا.
المسأله ليست مسألة نقاب فقط المسأله مسألة اعتقاد فى صدورنا نريد أن نثبت عليه مهما تغيرت الحوادث, فان لم نستعد و نتسلح بعقيدتنا و ايماننا و نرسخ هذا فى قلوبنا و نصدق مع ربنا فستذهب دعوتنا أدراج الرياح و سوف يستبدل بنا قوم آخرين.
الأمور لم و لن تتوقف عند النقاب فى الامتحان و لا حتى النقاب عامة فقط و ترقبوا المزيد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أفضفض عما فى صدرى من الأزمه التى عاشتها أخواتنا بالأمس القريب حول مسألة النقاب.
سأتكلم فى هذا الأمر و اعذرونى لو أن النقاط غير مرتبه فهى خواطر متناثره ببحر متلاطم يموج به صدرى من هذه الأزمه.
أنتهت الأمتحانات و أخذنا الأجازه و أنتهت الأزمه و مرت بسلام...
هل حقا مرت الأزمه بسلام؟؟؟
هل مرت دموع أخواتنا بسلام حين كشف عن وجوههن النقاب قسرا و عدوانا, هل مرت الأهانات التى تعرضت لها أخواتنا بسلام حين صرخ هذا فى وجهها و مد هذا يده عليها و نزع النقاب قسرا بل و الكمامه و ساقهن ذاك أمامه فى صف كالمعتقلات و هذا مزق لها ورقة الاجابه و هذا قيد لها محضر غش و هذا منعها من دخول الامتحان و ...... الخ.
لما جال هذا الخاطر بعقلى أتسعت عيناى فى ذعر, اذا مرت هذه بسلام أن ينكل بنسائنا بين أظهرنا فما الخطوه القادمه التى سوف تمر أيضا بسلام, ترى ماذا سنفعل اذا منع النقاب من الجامعه؟ ترى ماذا سنفعل لو منع فى الشارع؟ و بمناسبة موضوع الشارع هذا, رأيت تسجيل لوكالة رويترز مع أخت منتقبه فرنسيه حول مناقشة البرلمان الفرنسى منع النقاب من الشارع الفرنسى و وصف النقاب بأنه تقييد و سجن لحركة المرأه, قالت هذه الأخت أنهم لو طبقوا هذا القانون فهم فعلا سيضعون المرأه المنتقبه فى سجن و سيقيدوا حركتها لأنها حينها لن تخلع النقاب و لو أدى هذا الى بقائها فى البيت أبدا.
أريد أيضا أن أتحدث عن موقف الأخوات من هذا الأمر و هذه ثانى خاطره جالت بخاطرى, علام نتدين و بم نتمسك و الى أى شىء ندعو ؟؟؟
اذا كان اليوم منعونا من عرض من أعراض الدنيا فتنازلنا عن شىء من ديننا و فعلنا ما كنا نعتقد أنه من المحرمات و نزلنا عن اعتقادنا فى المسأله و ترخصنا فيها, اذا لما نتدين و قد رأينا أننا على استعداد للتخلى عن بعض هذا الدين اذا ضغط علينا بشىء من الدنيا؟ و الى أى شىء ندعو الناس اذا كنا أول من تنازل عن ما ندعو اليه عندما تأزمت المواقف, هل يجب علينا أن نقف لحظه بل لحظات لنراجع أنفسنا و ننظر فى الأدله لكى نجدد ايماننا بها هل نسينا كيف عانينا من أجل هذا الدين؟ كيف لمن عودى و أوذى و هدد بشتى الطرق و الوسائل من أقرب الناس اليه فضلا عن الآخرين كيف له أن يتنازل عن كل هذه المعاناة و الألم الذى ذاقه فى سبيل هذا الدين ثم اذا رأى بارقة التمكين استكان و انهار أمام الألم اليسير. ترى هل تعودنا العافيه؟؟؟
المعركه لم تنته بعد ...
مازال هناك فصول دراسيه قادمه و ستتجدد المأساة مره أخرى بل مرات و حينها سنكون أمام أمرين, أن نستفيق مبكرا و نعلم ما سنفعله جيدا لمنع تكرار هذا الأمر مرة أخرى, أو يصبح الأمر عاده و يصبح خلع الأخوات لنقابهن شىء روتينى عندنا يحدث عن كل امتحان بل و أكثر من الأمتحان أيضا, اذا حدث هذا فقد نفقد مصداقيتنا عند من ندعوهم فلم تنتقب فتاه اذا كانت تعلم يقينا أنها ستضطر الى خلع هذا النقاب كثيرا بعد, أيضا سيكون الفكر القادم ما دامت الأخوات غضعن لهذا الأمر فسيمكن اخضاعهن للذى يليه و هو منع النقاب من الجامعه و ... هلم جرا.
المسأله ليست مسألة نقاب فقط المسأله مسألة اعتقاد فى صدورنا نريد أن نثبت عليه مهما تغيرت الحوادث, فان لم نستعد و نتسلح بعقيدتنا و ايماننا و نرسخ هذا فى قلوبنا و نصدق مع ربنا فستذهب دعوتنا أدراج الرياح و سوف يستبدل بنا قوم آخرين.
الأمور لم و لن تتوقف عند النقاب فى الامتحان و لا حتى النقاب عامة فقط و ترقبوا المزيد ...
تعليق