إن الحمد لله نحمده تعالى ونشكره ونستعين به ونستغفره من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صفيه من خلقه وخليله بعثه الله رحمة للعالمين ،،، أما بعد :
أحبتي في الله :
رسالة
مني ... إليكم ...
صفحتنا هذه ستكون عبارة عن رسائل دعوية ...
رسالة كما يقولون من القلب إلى القلب ...
فالكلمة الطيبة صدقة...
والكلمة الصادقة النابعة من قلب الأخ المحب ..
ليس لها مكان إلا في القلوب ...
...
((( وأسأل الله القدير أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه )))
====================================
الرسالة الأولى :
إلــــــى من مـــلّ السير في طريق الهلاك وطريق الغواية
إلـى من يريد السعــــــــــادة
إلــــــــى من يريد أن يتعرف على طريــــق الاستقامة
إلــــــــى من تدعوه نفسه المطمئنــة إلى الطاعة
وتزين له نفسه الأمارة بالسوء الذنوب والمعاصي
إلــــــى من أسره الهوى، وتمكن من قياده الشيطان.
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
أشهد الله أنني أحبك في الله، ومصـــداقاً لذلك فهذه رسالة ابعثها إليك وأنا لك ناصح وعليك مشفق وحريص على سعادتك وهنائك في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
أخــــــــي بعد ما لم نستطع أن نجلس سوياً نتجاذب أطراف الحديث ونشكي هموم بعضنا لبعض فأنني كتبت لك هذه الرسالة التي أملاها قلبي، وحملها إليك النصح والحرص على ما ينفعك، فأملـــــــــي أخي فيك أن تفتــح لها أبواب قلبــــــك، وتضمّنها في سويدائـه، فإن فعلت أخي فإنك أن شاء الله لن تعدم خيراً تجده فيها.
أخـي الحبيب : واللـه العظيم لو كنت أملك الهداية والسعادة لبذلتهـــا لك من أول وهلة، لكي أخرجك مما أنت فيه من الهموم والأحزان، والتعب والنصب والأرق، ولكنني أستطيع كغيري بإذن الله فعل السبب من كلمة طيبة ونصح صادق وتوجيه وإرشاد فخذها من قلب محب، فهــــل قلب الحبيب يســـمع ؟؟؟!!
أخــــــي الحبيب: إنني أعرف فيك خيراً كثيراً، فأسمح لي أن آخذك بعيـــداً بمفـردك عن طيش الشباب وشهوات النفس، بعيـــداً عن وسائــل الفســاد والضيــاع، بعيداً عن المعاصي والآثام، بعيداً عن المغنين والمغنيات، بعيداً عن التقليد الأعمى، بعيـــداً عن رفقـاء السوء، بعيداً عن المضلين والمخادعين...
أخـــــي وصديقي: أريدك أن ترجع معي إلى الوراء قليلاً، فأنت تريـــد أن تكون سعيداً، مســـروراً، فرحاً، مازحاً، تبتسم للصغير والكبير، تُداعب هذا وتمزح مع ذاك، تود أن تكون سعيداً مرتاح النفس والضمير والقلب، لا همّ ولا غم ولا ضيق ...
أخــــــي الحبيب: بعد ما عرفت وسمعت عنك كل هذا، أريد أن أخاطـب قلبك الطيــب، ونظراتك البريئة، وفطرت الخير فيك، نعم أريد أن أخاطب فيك الشاب البسيط الحيّ لألتقي معك لقاء لا يرتبط بالمادة، ولا بالمصلحة، ولا بالمجاملة، لقاء الأخ لأخيــه الرحيم البـار به، اسمعها مني كلمات وادعة، ومشاعر نابغة من القلب، فأرجو أن تكون هذه الرسالة لقاء القلب بالقلب، يعبر عنها اللسان ببيان رقيق جميل، وحس مرهف.
ســــــؤال ؟
أخـــــي الحبيب: أريد أن أسألك سؤالاً وآمل أن تجيب عليه بكل صراحة بعد خشوع وتفكر وخضوع وهو: أيــن الآباء والأجداد..! وأين الكثيرين من الأهل والأحباب ؟ !! بل كيـــــــف تُجيـب ربك يوم تقــف بيــن يديــه حافي القدمين، عاري الجسد، شاخص البصر
بل كيــــــف تُجيب الملكـان عندما يُحثا عليك التراب، ويفارقك الأهل والأصحاب، عندما تكون في ضيق اللحـــــود! ومراتع الــــدود!، فلا أم تؤانسك ولا صديق يخاطبك ويمازحك؟ ، ستجد الجواب مصحوباً بدموع الحزن ... وأزيز القلوب على الفراق، هم تحت طيات الثرى والتراب ؟!! نعم هذا هو المــــآل... وهذا هو المصيــــــر...؟؟!
همسة
فأنني أهمـس في أذنك وأدعــوك للانضمام لقوافل الخير التــي تُضـيء لك النور بإذن الله وتدلك على طريق الخير والفلاح والصلاح والنور، وتبعــدك عن طريق الفساد، والشر، والضياع والظلام، والوحشة، والهم، والغم، إن شاء الله !!!.
وقفــــــة:
أخـــــي الحبيب: إذاًً لا بد من وقفة صادقة مع النفس وقفــــة محاسبـة ومساءلة، فوالله لتموتن كما تنام، ولتبعثن كما تستيقظ، ولتجزين بما تعمل، فجنة الخلد للمُطيعين، ونار جهنم للعاصين.
إنك الآن في مقتبل عمرك وفي سن الشباب والقوة والفراغ، وقد اغتـــر كثيرٌ من الشباب بهذا الســـن فقالوا: دعونا نمتع أنفسنا في شبابنا، وسوف نتدارك ذلك إذا تقدمت بنا السن ونســـــــــوا أن المـوت يأتي في أي لحظة.
أخــي الحبيب: أرجو الله أن لا نكــون ممن ضيّـــع دربه وتـــاه في طريقه، ويا سبحان الله العظيم ما أبين الطريق، وما أوضح الدرب، وما أسعــد الركـب علــى سير الصحابة والسلف رضوان الله عنهم أجمعين.
أخـي الحبيب: أنني أدعوك مرة ثانية أن تسلك طريق الاستقامة والصلاح ففيها السعادة والفلاح، والحذر كل الحذر من رفقاء السوء، فلا تنغر بهم وتنحرف معهم،
وعليـك بالبحث عن الرفيـق الصالـح الذي يعينك على الاستقامة والسعادة والخير إن شاء الله، وأعلم أن صلاحك في تقواك، وفــوزك في خوفـك من الله تعالى فاستعصم أخي بتقوى الله فهي خير حصن تحصنت به.
أخي: أوَمَــا تحـــب أن تكون في الدنيــا من الهانئين السعداء، ويـــــوم القيامـة من الناجين الفرحين إن شاء الله !!. فإن أردت أخي ذلك فلتتق مولاك تعالى في كل صغيرة وكبيرة، وسوف تجد عاقبة ذلك برداً وسلاماً.
أخي الحبيب: متـى تتحدى الصعاب وتعلنها رجعة إلى الله ؟! وتنقـذ نفسك وشبابك وتخـدم دينك الذي سوف تسأل عنه في قبـرك، فأنت بالدين شيء وبدون الدين لا شيء...
أخـي الحبيب: إننـي سطرت إليك هذه الكلمات، لتكون دليل محبة، ولغة تواصل، وكتبتُها
بصدق النصيحة، وقدمتها إليك في قوالب الأخوة في الله.
((( أسأل الله أن يهدينا وإياك إلى الصراط المستقيم، ويثبتنا على طريق الحق )))
واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه...
وصلى الله عليه وعلى آله وسلم .
__________________
سبحـــــــــــان الله والحمــــــــــد لله ولا إلـــــــــه إلا الله والله أكبـــر
ولا حــــول ولا قـــوة إلا بــالله العلـــي العظيـــــم
أحبتي في الله :
رسالة
مني ... إليكم ...
صفحتنا هذه ستكون عبارة عن رسائل دعوية ...
رسالة كما يقولون من القلب إلى القلب ...
فالكلمة الطيبة صدقة...
والكلمة الصادقة النابعة من قلب الأخ المحب ..
ليس لها مكان إلا في القلوب ...
...
((( وأسأل الله القدير أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه )))
====================================
الرسالة الأولى :
إلــــــى من مـــلّ السير في طريق الهلاك وطريق الغواية
إلـى من يريد السعــــــــــادة
إلــــــــى من يريد أن يتعرف على طريــــق الاستقامة
إلــــــــى من تدعوه نفسه المطمئنــة إلى الطاعة
وتزين له نفسه الأمارة بالسوء الذنوب والمعاصي
إلــــــى من أسره الهوى، وتمكن من قياده الشيطان.
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
أشهد الله أنني أحبك في الله، ومصـــداقاً لذلك فهذه رسالة ابعثها إليك وأنا لك ناصح وعليك مشفق وحريص على سعادتك وهنائك في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
أخــــــــي بعد ما لم نستطع أن نجلس سوياً نتجاذب أطراف الحديث ونشكي هموم بعضنا لبعض فأنني كتبت لك هذه الرسالة التي أملاها قلبي، وحملها إليك النصح والحرص على ما ينفعك، فأملـــــــــي أخي فيك أن تفتــح لها أبواب قلبــــــك، وتضمّنها في سويدائـه، فإن فعلت أخي فإنك أن شاء الله لن تعدم خيراً تجده فيها.
أخـي الحبيب : واللـه العظيم لو كنت أملك الهداية والسعادة لبذلتهـــا لك من أول وهلة، لكي أخرجك مما أنت فيه من الهموم والأحزان، والتعب والنصب والأرق، ولكنني أستطيع كغيري بإذن الله فعل السبب من كلمة طيبة ونصح صادق وتوجيه وإرشاد فخذها من قلب محب، فهــــل قلب الحبيب يســـمع ؟؟؟!!
أخــــــي الحبيب: إنني أعرف فيك خيراً كثيراً، فأسمح لي أن آخذك بعيـــداً بمفـردك عن طيش الشباب وشهوات النفس، بعيـــداً عن وسائــل الفســاد والضيــاع، بعيداً عن المعاصي والآثام، بعيداً عن المغنين والمغنيات، بعيداً عن التقليد الأعمى، بعيـــداً عن رفقـاء السوء، بعيداً عن المضلين والمخادعين...
أخـــــي وصديقي: أريدك أن ترجع معي إلى الوراء قليلاً، فأنت تريـــد أن تكون سعيداً، مســـروراً، فرحاً، مازحاً، تبتسم للصغير والكبير، تُداعب هذا وتمزح مع ذاك، تود أن تكون سعيداً مرتاح النفس والضمير والقلب، لا همّ ولا غم ولا ضيق ...
أخــــــي الحبيب: بعد ما عرفت وسمعت عنك كل هذا، أريد أن أخاطـب قلبك الطيــب، ونظراتك البريئة، وفطرت الخير فيك، نعم أريد أن أخاطب فيك الشاب البسيط الحيّ لألتقي معك لقاء لا يرتبط بالمادة، ولا بالمصلحة، ولا بالمجاملة، لقاء الأخ لأخيــه الرحيم البـار به، اسمعها مني كلمات وادعة، ومشاعر نابغة من القلب، فأرجو أن تكون هذه الرسالة لقاء القلب بالقلب، يعبر عنها اللسان ببيان رقيق جميل، وحس مرهف.
ســــــؤال ؟
أخـــــي الحبيب: أريد أن أسألك سؤالاً وآمل أن تجيب عليه بكل صراحة بعد خشوع وتفكر وخضوع وهو: أيــن الآباء والأجداد..! وأين الكثيرين من الأهل والأحباب ؟ !! بل كيـــــــف تُجيـب ربك يوم تقــف بيــن يديــه حافي القدمين، عاري الجسد، شاخص البصر
بل كيــــــف تُجيب الملكـان عندما يُحثا عليك التراب، ويفارقك الأهل والأصحاب، عندما تكون في ضيق اللحـــــود! ومراتع الــــدود!، فلا أم تؤانسك ولا صديق يخاطبك ويمازحك؟ ، ستجد الجواب مصحوباً بدموع الحزن ... وأزيز القلوب على الفراق، هم تحت طيات الثرى والتراب ؟!! نعم هذا هو المــــآل... وهذا هو المصيــــــر...؟؟!
همسة
فأنني أهمـس في أذنك وأدعــوك للانضمام لقوافل الخير التــي تُضـيء لك النور بإذن الله وتدلك على طريق الخير والفلاح والصلاح والنور، وتبعــدك عن طريق الفساد، والشر، والضياع والظلام، والوحشة، والهم، والغم، إن شاء الله !!!.
وقفــــــة:
أخـــــي الحبيب: إذاًً لا بد من وقفة صادقة مع النفس وقفــــة محاسبـة ومساءلة، فوالله لتموتن كما تنام، ولتبعثن كما تستيقظ، ولتجزين بما تعمل، فجنة الخلد للمُطيعين، ونار جهنم للعاصين.
إنك الآن في مقتبل عمرك وفي سن الشباب والقوة والفراغ، وقد اغتـــر كثيرٌ من الشباب بهذا الســـن فقالوا: دعونا نمتع أنفسنا في شبابنا، وسوف نتدارك ذلك إذا تقدمت بنا السن ونســـــــــوا أن المـوت يأتي في أي لحظة.
أخــي الحبيب: أرجو الله أن لا نكــون ممن ضيّـــع دربه وتـــاه في طريقه، ويا سبحان الله العظيم ما أبين الطريق، وما أوضح الدرب، وما أسعــد الركـب علــى سير الصحابة والسلف رضوان الله عنهم أجمعين.
أخـي الحبيب: أنني أدعوك مرة ثانية أن تسلك طريق الاستقامة والصلاح ففيها السعادة والفلاح، والحذر كل الحذر من رفقاء السوء، فلا تنغر بهم وتنحرف معهم،
وعليـك بالبحث عن الرفيـق الصالـح الذي يعينك على الاستقامة والسعادة والخير إن شاء الله، وأعلم أن صلاحك في تقواك، وفــوزك في خوفـك من الله تعالى فاستعصم أخي بتقوى الله فهي خير حصن تحصنت به.
أخي: أوَمَــا تحـــب أن تكون في الدنيــا من الهانئين السعداء، ويـــــوم القيامـة من الناجين الفرحين إن شاء الله !!. فإن أردت أخي ذلك فلتتق مولاك تعالى في كل صغيرة وكبيرة، وسوف تجد عاقبة ذلك برداً وسلاماً.
أخي الحبيب: متـى تتحدى الصعاب وتعلنها رجعة إلى الله ؟! وتنقـذ نفسك وشبابك وتخـدم دينك الذي سوف تسأل عنه في قبـرك، فأنت بالدين شيء وبدون الدين لا شيء...
أخـي الحبيب: إننـي سطرت إليك هذه الكلمات، لتكون دليل محبة، ولغة تواصل، وكتبتُها
بصدق النصيحة، وقدمتها إليك في قوالب الأخوة في الله.
((( أسأل الله أن يهدينا وإياك إلى الصراط المستقيم، ويثبتنا على طريق الحق )))
واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه...
وصلى الله عليه وعلى آله وسلم .
__________________
سبحـــــــــــان الله والحمــــــــــد لله ولا إلـــــــــه إلا الله والله أكبـــر
ولا حــــول ولا قـــوة إلا بــالله العلـــي العظيـــــم
تعليق