Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
الاخوات الكريمات
حياكم الله
وشكر الله لكم
طبتم
وطاب سعيكم
وبعد,,,
لا يخفى على ذى لب ، فضلاً عن اي أحد
ان ديننا ليس به إلا عيدين
عيد الفطر
وعيد الاضحي
ويوم الجمعة عيد
لكننا
بلينا بأعياد ما أنزل الله بها من سلطان
كعيد الام وعيد الحب وليلة رأس السنة وغيرها ........
ومادر حديثنا في هذا المضووع عن عيد الحب
الشهر ب" الفالانتين"
والحق أنه فالان طين
عيد الحب
ترى أي حب مقصود
إنه الحب الحرام
الحب بين الشباب والبنات
بدون رابط ولا ضابط
إن الحب في هذا المعنى لا يجوز إلا بين المتزوجين
نعلم أنه غدا يكون ما يدعى الناس انه يوم عيد الحب
يقدم فيه المحبين لبعضهم البعض الهدايا
وهو آتانا من بلاد الكفر ولا شك
وأصله يوناني
من الحضارة اليونانية القديمة
تحمر الشوارع والمحلات في هذا اليوم
احمرار تشمئز منه الابصار
وتنقبض منه القلوب
وكأن الارض مسعرة بأهلها النار والعياذ بالله
والاجدر أن يسمى بيوم انعدام الحياء
نعم انعدام الحياء
والحق يقال أنه ليس هذا اليوم فقط
فأصبحت أيامنا كلها انعدام حياء إلا من رحم ربي جل وعلا
أقول لك أيها الشاب
يا من تلهث وراء هذه المسميات الكاذبة
والمناسبات النافقة
والعادات العفنة
ما النفع الذي سيعود عليك في ذلك اليوم
وما هو النفع الحاصل في تقديم الهدايا لمن تعرف من البنات ؟؟!!
يا أخي
اترضي أن تأخذ اختك من أحد مثل هذه الهدايا
أتقبل أن تتعرف اختك على شباب
أترضي لاختك أن تكون كالكاسيات العاريات ؟؟!!
بالطبع ستقول لا
إذا فلماذا ترضاه لغيرك
أليس لهذه البنت من أهل يغارون عليها كما تغار على أختك ؟؟
إذا فلا تقدم على شئ لا تحب أن يقدم أحد غيرك عليه
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " وأحبك لأخيك ما تحب لنفسك "
وتذكر ما قاله النبي للشاب الذي جاءه يترخص في الزنا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أترضاه لامك ، أترضاه لأختك ، أترضاه لخالتك ..... وفي كل الحالات يقول الشاب لا ، فأخبره النبي أنه كما لا يرضاه لهن ، فلا يفعل هو بغيرهن "
وأنتى أختاه
لماذا تقبلى لنفسك ان تكوني رخيصة
لماذا ترخصي نفسك للشباب
والله
لو سمعتى ما يقول عنكِ الشاب في غيابك لما رضيتي ان تنظري في وجه
فضلا عن أن تكلميه
فهو يقول عليكِ
تقضية وقت
تسلية
سد فراغ
إلى غير ذلك من الكلمات
فكيف ترضين لنفسكِ هذا
ووالله لا يدوم مثل هذا الحب
وكثير ممن يفعلون ذلك
يصل بهم الامر إلى أبعد الحدود
والجامعات خير شاهد
فهي تعج بحالات كثيرة جدا من الزواج العرفي والعياذ بالله
الامر أخوانى لا يتوقف على عيد الحب
لكن من أكبر مصائب هذا الحب المزيف
هذا اليوم ، أو هذان اليومان
حيث تزيد فيه الفتن بشكل ملحوظ عن غيرهما من الايام ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخي
في الختام أذكرك وأذكر نفسي
لاتكن فالنتاينيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
الاخوات الكريمات
حياكم الله
وشكر الله لكم
طبتم
وطاب سعيكم
وبعد,,,
لا يخفى على ذى لب ، فضلاً عن اي أحد
ان ديننا ليس به إلا عيدين
عيد الفطر
وعيد الاضحي
ويوم الجمعة عيد
لكننا
بلينا بأعياد ما أنزل الله بها من سلطان
كعيد الام وعيد الحب وليلة رأس السنة وغيرها ........
ومادر حديثنا في هذا المضووع عن عيد الحب
الشهر ب" الفالانتين"
والحق أنه فالان طين
عيد الحب
ترى أي حب مقصود
إنه الحب الحرام
الحب بين الشباب والبنات
بدون رابط ولا ضابط
إن الحب في هذا المعنى لا يجوز إلا بين المتزوجين
نعلم أنه غدا يكون ما يدعى الناس انه يوم عيد الحب
يقدم فيه المحبين لبعضهم البعض الهدايا
وهو آتانا من بلاد الكفر ولا شك
وأصله يوناني
من الحضارة اليونانية القديمة
تحمر الشوارع والمحلات في هذا اليوم
احمرار تشمئز منه الابصار
وتنقبض منه القلوب
وكأن الارض مسعرة بأهلها النار والعياذ بالله
والاجدر أن يسمى بيوم انعدام الحياء
نعم انعدام الحياء
والحق يقال أنه ليس هذا اليوم فقط
فأصبحت أيامنا كلها انعدام حياء إلا من رحم ربي جل وعلا
أقول لك أيها الشاب
يا من تلهث وراء هذه المسميات الكاذبة
والمناسبات النافقة
والعادات العفنة
ما النفع الذي سيعود عليك في ذلك اليوم
وما هو النفع الحاصل في تقديم الهدايا لمن تعرف من البنات ؟؟!!
يا أخي
اترضي أن تأخذ اختك من أحد مثل هذه الهدايا
أتقبل أن تتعرف اختك على شباب
أترضي لاختك أن تكون كالكاسيات العاريات ؟؟!!
بالطبع ستقول لا
إذا فلماذا ترضاه لغيرك
أليس لهذه البنت من أهل يغارون عليها كما تغار على أختك ؟؟
إذا فلا تقدم على شئ لا تحب أن يقدم أحد غيرك عليه
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " وأحبك لأخيك ما تحب لنفسك "
وتذكر ما قاله النبي للشاب الذي جاءه يترخص في الزنا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " أترضاه لامك ، أترضاه لأختك ، أترضاه لخالتك ..... وفي كل الحالات يقول الشاب لا ، فأخبره النبي أنه كما لا يرضاه لهن ، فلا يفعل هو بغيرهن "
وأنتى أختاه
لماذا تقبلى لنفسك ان تكوني رخيصة
لماذا ترخصي نفسك للشباب
والله
لو سمعتى ما يقول عنكِ الشاب في غيابك لما رضيتي ان تنظري في وجه
فضلا عن أن تكلميه
فهو يقول عليكِ
تقضية وقت
تسلية
سد فراغ
إلى غير ذلك من الكلمات
فكيف ترضين لنفسكِ هذا
ووالله لا يدوم مثل هذا الحب
وكثير ممن يفعلون ذلك
يصل بهم الامر إلى أبعد الحدود
والجامعات خير شاهد
فهي تعج بحالات كثيرة جدا من الزواج العرفي والعياذ بالله
الامر أخوانى لا يتوقف على عيد الحب
لكن من أكبر مصائب هذا الحب المزيف
هذا اليوم ، أو هذان اليومان
حيث تزيد فيه الفتن بشكل ملحوظ عن غيرهما من الايام ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخي
في الختام أذكرك وأذكر نفسي
لاتكن فالنتاينيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق