السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انها كلمات من اخر جزء من الحديث القدسى لا ابو ذر الشهير الذى قال الله فيه
{ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى}
تعالو معنا ايها الاحبة لنتدبر قليلا تلك الكلمات ونعرج عليها لعلها تنفعنا او تنفع احدنا {فمن وجد خير فليحمد الله} نعم ايها الاحبة انظرو الى تدبر التابعين حتى فى احاديث النبى يقول الراوى عن ابى ادريس الخوالانى الراوى عن ابى ذر كان ابو ادريس كلما حدث بهذا الحديث جثى علي ركبتيه فيا ترى لما كان يجثوا ابو ادريس والله ما كثرت ذنوبه وخطاياه لأننا نعلم ان التابعين والسلف ابعد الناس من الذنوب وكأنى بأبى ادريس يجلس تدبرا لتلك الكلمات محقرا اعماله العظيمة بجوار رحمة الله تعالى ولم لا وقد سمع الحديث من ابى ذر عن نبيه فهو لا يدرى هل سيكون ممن سيحمد الله ام سيكون ممن سيلوم نفسه روى الحديث وتدبر معناه ووقف على حروفه وكلماته هذا فعله مع الحديث فما باله بالقران فأين نحن ايها الاحبة من تلك الوقفات ونحن لم نصل بعد الى حتى ولو ذرف دمعة فضلا عن الجثو على الركب{ فمن وجد خيرا فليحمد الله }من وجد طاعة فليحمد الله { ومن وجد غير ذالك فلا يلومن الا نفسه}
تعليق