Tweet
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وبعد :
·المواضع التي يندب فيها الحمد
1.عند النوم وعند الاستيقاظ :
قال حذيفة t : كان رسول الله r إذا أراد أن ينام قال : ( باسمك اللهم أموت و أحيا ) و
إذا استيقظ من منامه قال : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ) صححه الألباني في الكلم الطيب
وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال : ( إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة ( وفي رواية : بداخلة ) إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده و إذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي و بك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) و في لفظ آخر : (إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي و رد علي روحي و أذن لي بذكره ) قال الألباني في الكلم الطيب : إسناده جيد .
2.في أذكار الصباح والمساء
روى أبو داود والطبراني من حديث البراء t قال : قال رسول الله r : ( أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار )
3.عند لبس الثوب :
عند لبس الثوب الجديد :
عن أبي سعيد الخدري t قال : كان رسول الله r إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول : ( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ) رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني
لبس أي ثوب :
قال النبي r : (من لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه العلامة الألباني رحمه الله .
4.ماذا تقول عند رؤية ما يسرك وما يسوؤك ؟
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا رأى ما يسره قال :
( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) و إذا رأى ما يسوؤه قال : ( الحمد لله على كل حال ) رواه ابن ماجة في سننه وابن السني في عمل اليوم والليلة من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة والجامع الصغير .
5.عند العطاس :
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، ويقول هو : يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه البخاري
وعند أبوداود وصححه الألباني في إرواء الغليل بزيادة ( علي كل حال ) وصححها شيخنا أبو إسحاق .
ويجب الالتزام بالوارد وعدم الزيادة فيه من الطرفين سواء كان العاطس أم المشمت ، فعن نافع مولى ابن عمر y أن ابن عمر yعطس إلى جنبه رجل فقال : الحمد لله : والسلام على رسول الله قال ابن عمر : وأنا أقول : ( الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله r . علمنا أن نقول : الحمد لله عل كل حال ... قال الألباني في إرواء الغليل :أخرجه الترمذي ( 2 / 123 ) والحارث بن أبي أسامة في مسنده ص 200 من زوائده ) والحاكم ( 4 / 265 - 266 ) وقال : صحيح الإسناد غريب . وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع. قلت : وهو ثقة من رجال البخاري وبقية الرجال ثقات فالإسناد صحيح .
6.عند الانتهاء من الطعام :
كما في حديث معاذ بن أنس الجهني t مرفوعا : ( من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في إرواء الغليل .
وروى البخاري عن أبي أمامة t أن النبي r كان إذا رفع مائدته قال : ( الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) .
7.الاستفتاح في الصلاة ب( الحمد لله رب العالمين ) :
فعن أنس t: أن النبي rوأبا بكر وعمر yكانوا يفتتحون الصلاة بـ ( الحمد لله رب العالمين) رواه مسلم .
فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كما قال النبي r ، وإن قراءة الفاتحة في الصلاة لها أجر كبير جليل ، كما قال النبي r : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله تعالى حمدني عبدي ، وإذا قال ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى أثنى علي عبدي ، وإذا قال ( مالك يوم الدين ) قال مجدني عبدي ، وقال مرة فوض إلي عبدي ، فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) . رواه مسلم
8.عند الرفع من الركوع :
فعنأنس t: أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركافيه فلما قضى رسول الله r صلاته قال : ( أيكم المتكلم بالكلمات ؟ ) فأرم القوم .فقال : ( أيكم المتكلم بالكلمات ؟ ) فأرم القوم . فقال : ( أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ) فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : ( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ) رواه مسلم
وفي شرح النووي على مسلم قال : ( وقد حفزه النفس ) : أي ضغطه لسرعته ليدرك الصلاة وفسر ابن الأثير الحفز بالحث والإعجال ( فأرم القوم ) أي سكتوا .
عن ابن عباس y أن النبي rكان إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) قال : ( اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) .
9.الحمد الله إذ أنقذ على يديك عبد من النار :
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي r فمرض فأتاه النبي r يعوده فقعد عند رأسه فقال له : ( أسلم ) . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم ، فأسلم . فخرج النبي r وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) . رواه البخاري
10.عند الذهاب إلى النوم :
روى الإمام مسلم من حديث أنس t أن رسول الله r كان إذا أوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) رواه مسلم .
11.عند الانتهاء من الطعام :
عن أبي أمامة tأن النبي r كان إذا رفع مائدته قال : ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) رواه البخاري .
وعن أبي أيوب t قال : كان رسول الله r إذا أكل أو شرب قال : ( الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا ) رواه أبو داود وصححه الألباني في مشكاة المصابيح .
12.عند القيام من المجلس :
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ( من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
13. عند رؤية صاحب بلاء :
عن أبي هريرة t عن النبي r قال : ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء)رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة وابن السني والبيهقيبسند حسنه الشيخ الألباني رحمه الله كما في الصحيحة .
14.عند ركوب الدابة :
قال علي بن ربيعة : شهدت علي بن أبي طالب t أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ) ثم قال : الحمد لله ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ثم قال : سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ قال : إني رأيت النبي r فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت : يا رسول الله من أي شيء ضحكت ؟ قال :
إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري ... قال الألباني : حسن صحيح كما في الكلم الطيب .
15.خطبة الحاجة :
روى أهل السنن بإسناد صححه ابن القيم في صيغ الحمد عن عبد الله بن مسعود t قال علمنا رسول الله r خطبة الحاجة : ( الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظميا ) صححه الألباني .
·المواضع التي يندب فيها الحمد
1.عند النوم وعند الاستيقاظ :
قال حذيفة t : كان رسول الله r إذا أراد أن ينام قال : ( باسمك اللهم أموت و أحيا ) و
إذا استيقظ من منامه قال : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ) صححه الألباني في الكلم الطيب
وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال : ( إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة ( وفي رواية : بداخلة ) إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده و إذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي و بك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها و إن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) و في لفظ آخر : (إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي عافاني في جسدي و رد علي روحي و أذن لي بذكره ) قال الألباني في الكلم الطيب : إسناده جيد .
2.في أذكار الصباح والمساء
روى أبو داود والطبراني من حديث البراء t قال : قال رسول الله r : ( أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار )
3.عند لبس الثوب :
عند لبس الثوب الجديد :
عن أبي سعيد الخدري t قال : كان رسول الله r إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول : ( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له ) رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني
لبس أي ثوب :
قال النبي r : (من لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه العلامة الألباني رحمه الله .
4.ماذا تقول عند رؤية ما يسرك وما يسوؤك ؟
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا رأى ما يسره قال :
( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) و إذا رأى ما يسوؤه قال : ( الحمد لله على كل حال ) رواه ابن ماجة في سننه وابن السني في عمل اليوم والليلة من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة والجامع الصغير .
5.عند العطاس :
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، ويقول هو : يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه البخاري
وعند أبوداود وصححه الألباني في إرواء الغليل بزيادة ( علي كل حال ) وصححها شيخنا أبو إسحاق .
ويجب الالتزام بالوارد وعدم الزيادة فيه من الطرفين سواء كان العاطس أم المشمت ، فعن نافع مولى ابن عمر y أن ابن عمر yعطس إلى جنبه رجل فقال : الحمد لله : والسلام على رسول الله قال ابن عمر : وأنا أقول : ( الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا علمنا رسول الله r . علمنا أن نقول : الحمد لله عل كل حال ... قال الألباني في إرواء الغليل :أخرجه الترمذي ( 2 / 123 ) والحارث بن أبي أسامة في مسنده ص 200 من زوائده ) والحاكم ( 4 / 265 - 266 ) وقال : صحيح الإسناد غريب . وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع. قلت : وهو ثقة من رجال البخاري وبقية الرجال ثقات فالإسناد صحيح .
6.عند الانتهاء من الطعام :
كما في حديث معاذ بن أنس الجهني t مرفوعا : ( من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في إرواء الغليل .
وروى البخاري عن أبي أمامة t أن النبي r كان إذا رفع مائدته قال : ( الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) .
7.الاستفتاح في الصلاة ب( الحمد لله رب العالمين ) :
فعن أنس t: أن النبي rوأبا بكر وعمر yكانوا يفتتحون الصلاة بـ ( الحمد لله رب العالمين) رواه مسلم .
فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كما قال النبي r ، وإن قراءة الفاتحة في الصلاة لها أجر كبير جليل ، كما قال النبي r : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله تعالى حمدني عبدي ، وإذا قال ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى أثنى علي عبدي ، وإذا قال ( مالك يوم الدين ) قال مجدني عبدي ، وقال مرة فوض إلي عبدي ، فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) . رواه مسلم
8.عند الرفع من الركوع :
فعنأنس t: أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركافيه فلما قضى رسول الله r صلاته قال : ( أيكم المتكلم بالكلمات ؟ ) فأرم القوم .فقال : ( أيكم المتكلم بالكلمات ؟ ) فأرم القوم . فقال : ( أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ) فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : ( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ) رواه مسلم
وفي شرح النووي على مسلم قال : ( وقد حفزه النفس ) : أي ضغطه لسرعته ليدرك الصلاة وفسر ابن الأثير الحفز بالحث والإعجال ( فأرم القوم ) أي سكتوا .
عن ابن عباس y أن النبي rكان إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) قال : ( اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) .
9.الحمد الله إذ أنقذ على يديك عبد من النار :
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي r فمرض فأتاه النبي r يعوده فقعد عند رأسه فقال له : ( أسلم ) . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم ، فأسلم . فخرج النبي r وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) . رواه البخاري
10.عند الذهاب إلى النوم :
روى الإمام مسلم من حديث أنس t أن رسول الله r كان إذا أوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) رواه مسلم .
11.عند الانتهاء من الطعام :
عن أبي أمامة tأن النبي r كان إذا رفع مائدته قال : ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا ) رواه البخاري .
وعن أبي أيوب t قال : كان رسول الله r إذا أكل أو شرب قال : ( الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا ) رواه أبو داود وصححه الألباني في مشكاة المصابيح .
12.عند القيام من المجلس :
عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : ( من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير وصححه الألباني في مشكاة المصابيح
13. عند رؤية صاحب بلاء :
عن أبي هريرة t عن النبي r قال : ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء)رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة وابن السني والبيهقيبسند حسنه الشيخ الألباني رحمه الله كما في الصحيحة .
14.عند ركوب الدابة :
قال علي بن ربيعة : شهدت علي بن أبي طالب t أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون ) ثم قال : الحمد لله ثلاث مرات ثم قال : الله أكبر ثلاث مرات ثم قال : سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ قال : إني رأيت النبي r فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت : يا رسول الله من أي شيء ضحكت ؟ قال :
إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري ... قال الألباني : حسن صحيح كما في الكلم الطيب .
15.خطبة الحاجة :
روى أهل السنن بإسناد صححه ابن القيم في صيغ الحمد عن عبد الله بن مسعود t قال علمنا رسول الله r خطبة الحاجة : ( الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظميا ) صححه الألباني .
جمعه ورتبه
عمرو محمد صالح
عمرو محمد صالح
تعليق