الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن سار على نهجه وهديه إلى يوم الدين
أما بعد :::
أخي الحبيب هذا عرض لك حق فيه
ويجب عليك العجل
فهيا نقتنص العرض
هيا لنولد من جديد
هيا للميلاد الثاني
ونصيحه .....
بادر وإغتنم الفرصة
ولعلي أسمعك تقول كيف ؟؟؟
فإقرأ ما يلي بقلبك لا بعينك فقط فإفتحه لما يلي يرحمك الله
يا أخي الغالي رعاك الله
الإنسان قد يولد مرة واحدة وقد يولد مرتين
أما الميلاد الأول فهو يوم يخرج من ظلمات رحم أمه إلى نور الدنيا، وذلك ميلاد يشترك فيه كل الخلق المسلمون والكفار، والأبرار والفجار، بل والحيوانات أيضًا.
أما الميلاد الثاني فهو يوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة، وهذا الميلاد خاص بمن وفقه الله من البشر لطريق الهداية ومسلك الاستقامة، وقد صور الله عز وجل هذا الميلاد بقوله: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [الأنعام: 122].
إنه ميلاد لا يتقيد بعمر، وهنيئًا لك إن لم يسبق الموت ميلادك.
فعجِّل ـ أخي ـ قبل أن يعجَّل عليك.
ولدتك أمك يـا ابن آدم باكـيًا والناس حولك يضحكون سرورًا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضـاحكًا مسرورًا
إنه ميلاد ليس له سبب معين
ولكنه شيء يهزُ نفسك بأنك ما خلقت عبثًا ولن تترك سدى ولا هملاً، نعم هو هزةٌ فاستيقاظ من غفلة، فمحاسبةٌ للنفس، فدمعةٌ على الخد، فسجودٌ لله من ذلك العبد، فثبات.
نسأل الله الثبات حتى يدخلنا ربنا برحمته جنة عرضها كعرض الأرض والسموات.
ولا يولد هذا الميلاد إلا من أخذ بالأسباب وقد تأتيه الأسباب، قد يكون كافرًا فيسلم، وقد يكون مسلمًا مبتعدًا عن الله فيعود إلى الله، ويكون مستقيمًا فيجدد الميلاد.
فلا إله إلا الله
ما أفضلها من أيام تلك الأيام
يوم يتمرد الإنسان عن الانقياد للشيطان
يوم يرتبط الإنسان بالله الواحد الديان
يوم يذوق الإنسان حلاوة الإيمان
يوم يلهج بذكر الله اللسان
يوم تتنزه الأذنان عن سماع المعازف والألحان ومزمار الشيطان
وتستبدل بها كلام الواحد المنان
فهل بعد قرائتك لتلك الكلمات
أراك تذرف بالدموع العينان
فعجل قبل أن يعجل عليك.
وإنتظرنا بإذن الله ............................
أما بعد :::
أخي الحبيب هذا عرض لك حق فيه
ويجب عليك العجل
فهيا نقتنص العرض
هيا لنولد من جديد
هيا للميلاد الثاني
ونصيحه .....
بادر وإغتنم الفرصة
ولعلي أسمعك تقول كيف ؟؟؟
فإقرأ ما يلي بقلبك لا بعينك فقط فإفتحه لما يلي يرحمك الله
يا أخي الغالي رعاك الله
الإنسان قد يولد مرة واحدة وقد يولد مرتين
أما الميلاد الأول فهو يوم يخرج من ظلمات رحم أمه إلى نور الدنيا، وذلك ميلاد يشترك فيه كل الخلق المسلمون والكفار، والأبرار والفجار، بل والحيوانات أيضًا.
أما الميلاد الثاني فهو يوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة، وهذا الميلاد خاص بمن وفقه الله من البشر لطريق الهداية ومسلك الاستقامة، وقد صور الله عز وجل هذا الميلاد بقوله: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [الأنعام: 122].
إنه ميلاد لا يتقيد بعمر، وهنيئًا لك إن لم يسبق الموت ميلادك.
فعجِّل ـ أخي ـ قبل أن يعجَّل عليك.
ولدتك أمك يـا ابن آدم باكـيًا والناس حولك يضحكون سرورًا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضـاحكًا مسرورًا
إنه ميلاد ليس له سبب معين
ولكنه شيء يهزُ نفسك بأنك ما خلقت عبثًا ولن تترك سدى ولا هملاً، نعم هو هزةٌ فاستيقاظ من غفلة، فمحاسبةٌ للنفس، فدمعةٌ على الخد، فسجودٌ لله من ذلك العبد، فثبات.
نسأل الله الثبات حتى يدخلنا ربنا برحمته جنة عرضها كعرض الأرض والسموات.
ولا يولد هذا الميلاد إلا من أخذ بالأسباب وقد تأتيه الأسباب، قد يكون كافرًا فيسلم، وقد يكون مسلمًا مبتعدًا عن الله فيعود إلى الله، ويكون مستقيمًا فيجدد الميلاد.
فلا إله إلا الله
ما أفضلها من أيام تلك الأيام
يوم يتمرد الإنسان عن الانقياد للشيطان
يوم يرتبط الإنسان بالله الواحد الديان
يوم يذوق الإنسان حلاوة الإيمان
يوم يلهج بذكر الله اللسان
يوم تتنزه الأذنان عن سماع المعازف والألحان ومزمار الشيطان
وتستبدل بها كلام الواحد المنان
فهل بعد قرائتك لتلك الكلمات
أراك تذرف بالدموع العينان
فعجل قبل أن يعجل عليك.
وإنتظرنا بإذن الله ............................
تعليق