السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نَسْلَم ويَسْلَمون
اللّهم صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نَسْلَم ويَسْلَمون
الإمام الحافظ ، فقيه العراق ، واسع الرواية ، فقيه النفس ، كبير الشأن ،
كثير المحاسن ،قليل التكلف ، كثير التوقي : إنه التابعي الجليل إبراهيم النخعي ..
كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين .
وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر )
روى ابن الجوزي في كتابه المنتظم ..
أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع . وبينما هما يسيران في الطريق .
قال الإمام النخعي للأعمش : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا فيأثمون .
فقال الأعمش : يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله بل نَسْلَم ويَسْلَمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون .
نعم يا سبحان الله أي نفوس هذه النقية . والتي لا تريد أن تَسْلَم بنفسها . بل تَسْلَم ويَسْلَم غيرها .
إنها نفوس تربت في مدرسة (( على رسلكم إنها صفية )) .
إنها نفوس تغذت بمعين (( قال ياليت قومي يعلمون )) .
كنت أتساءل كثيرا . لو كان إبراهيم النخعي يكتب بيننا .. هل تراه كان يعمم كلامه .
ويثير الجدال . ويوهم الآخرين . ويُورِّي في عباراته .
ويطرح المشكل بلا حلول .. ليؤجر ويأثم غيره .
أم تراه كان صريحا ناصحا . وبعباراته واضحا .
إن أخشى ما أخشاه . أن يسوقنا خفاء شخوصنا إلى خفاء أسمى معاني أخوتنا.
ورضي الله عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول: كيف أنت؟
فإن حمد الله .
قال عمر : (( هذا الذي أردت منك )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .
تأمل معي : إنهم يسوقون الناس سوقا للخير . لينالوا الأجر .(( هذا الذي أردت منك )) .
أردتك أن تحمد الله فتؤجر .
إنه يستن بحبيبه صلى الله عليه وسلم إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .
فهل سنستن بحبيبنا صلى الله عليه وسلم .
أوَ ليس :
نَسْلَم ويَسْلَمون
خيرٌ من أن
نُؤجر ويأثمون .
كثير المحاسن ،قليل التكلف ، كثير التوقي : إنه التابعي الجليل إبراهيم النخعي ..
كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين .
وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر )
روى ابن الجوزي في كتابه المنتظم ..
أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع . وبينما هما يسيران في الطريق .
قال الإمام النخعي للأعمش : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر .
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا فيأثمون .
فقال الأعمش : يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون .
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله بل نَسْلَم ويَسْلَمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون .
نعم يا سبحان الله أي نفوس هذه النقية . والتي لا تريد أن تَسْلَم بنفسها . بل تَسْلَم ويَسْلَم غيرها .
إنها نفوس تربت في مدرسة (( على رسلكم إنها صفية )) .
إنها نفوس تغذت بمعين (( قال ياليت قومي يعلمون )) .
كنت أتساءل كثيرا . لو كان إبراهيم النخعي يكتب بيننا .. هل تراه كان يعمم كلامه .
ويثير الجدال . ويوهم الآخرين . ويُورِّي في عباراته .
ويطرح المشكل بلا حلول .. ليؤجر ويأثم غيره .
أم تراه كان صريحا ناصحا . وبعباراته واضحا .
إن أخشى ما أخشاه . أن يسوقنا خفاء شخوصنا إلى خفاء أسمى معاني أخوتنا.
ورضي الله عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول: كيف أنت؟
فإن حمد الله .
قال عمر : (( هذا الذي أردت منك )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .
تأمل معي : إنهم يسوقون الناس سوقا للخير . لينالوا الأجر .(( هذا الذي أردت منك )) .
أردتك أن تحمد الله فتؤجر .
إنه يستن بحبيبه صلى الله عليه وسلم إذ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .
فهل سنستن بحبيبنا صلى الله عليه وسلم .
أوَ ليس :
نَسْلَم ويَسْلَمون
خيرٌ من أن
نُؤجر ويأثمون .
اللّهم صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق