إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اين المسلمون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اين المسلمون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اين نحن من الاسلام واين الاسلام منا تقتل الاطفال والرجال وتغتصب النساء فى جميع اراضى المسلمين فلسطين والعراق والسودان والبوسنه حتى القتل وصل من عبده الاوثان فى الهند الى
    قتل المسلمين لانهم يقولوا"لا اله الا الله محمد رسول الله" عجبا لامر المسلمين نضع اموالنا فى
    اقتصاد دول تقوم بمحاربه الاسلام فى جميع الارض حتى وصل بهم الحال ان يفتنوننا فى ديننا
    فى كل فتر تظهر بعض فئه ليشككوا المسلم فى دينه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم"سوف يأتى على امتى القابض على دينه كالقابض على الجمر" صدقت ياسيدى يارسول الله .......
    ...؟؟؟؟ فيأخوتى فى الله دعونا نتمسك بأخلاق ديننا الحنيف حتى يقضى الله امرا كان مفعولا

  • #2
    أين المسلمون ؟؟

    يدرك الفاقهون بسهولة ويسر أن المأساة الكبرى في واقع المسلمين اليوم هي تقصيرهم البالغ في خدمة دينهم، فلا هم أحسنوا تطبيقه بمجموعهم، ولا هم أحسنوا عرضه لغير المسلمين، بل انكمش تمدد الدين بجناية المنتمين إليه عليه.
    ولولا سهولة تعاليم الدين الإسلامي وتجاوبه مع الفطرة لتوقف؛ ولكن رعاية الله تحوطه وترعاه.. صحيح أن هذه الرعاية الإلهية جعلت الإسلام ينتصر ديناً لكن تقصير المسلمين هزم الإسلام كدولة.
    وإنه لمن المؤسف أن الغرب يعرف عن ثرواتنا أكثر مما يعرف عن ديننا، ولو نجحنا في خدمة ديننا كما نتفنن في خدمة متعنا لنهضنا بهذا الدين في عداد الخالدين؛ ولكن أفاعيل مجموعنا ألجمت أفواه المخلصين من أمتنا عن تقديم أي اعتذار عن هذا الدين.
    كنا دولة ذات خلافة وحضارة حين كنا نتبع دين محمد –صلى الله عليه وسلم- بلا جدل أو غبش، فقد ملكنا هذه الدنيا قروناً حين أخضعها رجال خالدون، كأمثال: عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وموسى بن نصير، وطارق بن زياد، ونور الدين محمود...، وكم أفادت الدنيا بجهود علمائنا؛ كالخوارزمي وابن الهيثم وغيرهما..؟ وكم صدرنا تاريخنا كأنصع ما يكون التاريخ حتى شوهه بعض الحاقدين، وعاونهم المستعمرون وبعض الخونة من أبناء جلدتنا ولم تعدم أمتنا أمثالهم حتى الوقت الحاضر.. حتى تكالبت علينا الأمم وبعدنا عن منهج ربنا، فصرنا أضحوكة بين الأمم ونهشت تاريخنا ومقدراتنا شعوب كان بينها وبين التحضر بون كبير- وما تزال فالتحضر غير التمدن- وأصبحنا في ذيل الأمم؟!!
    إنني أعلن أن أحد أسباب نكبتنا هي حكامنا أكثر من خصومنا، حتى بتنا كالكرة تتقاذفها الأمم ولا تأبه بنا كيف؟؟ وهل يقبل من رث الثياب أن يدعو إلى الأناقة؟!
    ودار الزمان وتساءل الدهر:
    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟
    أين شبابه الذين دكوا حصون أعدائهم؟
    أين شبابه الذين كانوا رهباناً بالليل فرساناً بالنهار؟
    أين شبابه الذين ما عرفوا الأغاني مائعات؟
    أين شبابه الذين ما عرفوا الخلاعة والمجون؟
    أين شبابه الذين كانوا لا يتبجحون في كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟
    أينشبابه الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال؟
    أين شبابه الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟
    هكذا تساءل الدهر... فهل من مجيب؟؟
    هذه المعاني تأملتها بدقة، وفاضت على ذهني ذلك حين تمثلت أبيات "هاشم الرفاعي"(1) حين قال:

    مَلـكـنـا هــــذهِ الـدنـيــا قُــرونــاً وأخضَـعَـهـا جــــدودٌ خـالـدونــا
    وسطَّرنـا صحائـفَ مــن ضـيـاءٍ فـمـا نـسـيَ الـزمـانُ ولا نسيـنـا
    حمـلـنـاهـا سـيــوفــاً لامــعـــاتٍ غـداةَ الـروعِ(2) تأبـى أنْ تلينـا
    إذا خرجَـتْ مـن الأغـمـادِ يـومـاً رأيــتَ الـهـولَ والفـتـحَ المبيـنـا
    وكـنُّــا حـيــنَ يرمـيـنـا أنــــاسٌ نُــؤدِّبــهــمْ أبــــــاةً قــادريــنــا
    وكـنَّــا حــيــنَ يـأخُـذنــا ولــــي بطغـيـانٍ نــدوسُ لـــهُ الجبـيـنـا
    تفـيـضُ قُلوبُـنـا بالـهـديِ بـأسـاً فمـا نُغضـي عـن الظلـمِ الجُفونـا
    ومـا فتـئَ الـزمـانُ يــدور حـتـى مـضـى بالمـجـدِ قـــومٌ آخـرونــا
    وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي وقـــد عـاشــوا أئِـمَّـتَـهُ سنـيـنـا
    وآلـمـنــي وآلــــمَ كـــــلِّ حـــــرٍ سـؤالُ الدهـرِ: أيـن المسلمونـا؟
    تُــرى هـــل يـرجــعُ الـمـاضـي؟ فإني أذوبُ لذلكَ الماضـي حنينـا
    بَنَيـنـا حُقـبـةً فــي الأرض مُلـكـاً يـدعِّـمــهُ شــبـــابٌ طـامـحُـونــا
    شـبـابٌ ذَلَّـلـوا سُـبــلَ المَـعـالـي وما عَرفوا سـوى الإسـلامِ دينـا
    تَعَهَّـدَهـمْ فأنبتـهـمْ نبـاتـاً كريـمـاً طـــابَ فـــي الـدنـيـا غَـصـونــا
    هــمُ وردوا الحـيـاضَ مبـاركـاتٍ فسـالـتْ عـنـدَهـمْ مـــاءً مَعـيـنـا
    إذا شهِـدوا الوغـى كانـوا كُـمـاةً يـدكُّــونَ المـعـاقـلَ والـحُـصـونـا
    وإنْ جنَّ(3) المسـاءُ فـلا تراهـم مـــن الإشــفــاقِ إلا سـاجِـديـنـا
    شـبــابٌ لـــمْ تُحـطِّـمـهُ اللـيـالـي ولـمْ يُسلـمْ إلـى الخصـمِ العريـنـا
    ولــم تشهـدُهُـمُ الأقـــداحُ يـومــاً وقــد مــلأوا نـواديـهـم مُـجـونـا
    ومـا عـرفـوا الأغـانـي مائـعـاتٍ ولـكـنَّ الـعُــلا صِـيـغَـتْ لُـحـونـا
    وقــد دانــوا بأعظَمِـهِـمْ نِـضــالاً وعلـمـاً، لا بأجـرِئِـهـمْ عـيـونـا!
    فـيـتَّـحــدونَ أخــلاقـــاً عِــذابـــاً ويـأتـلـفُـون مُجـتـمـعـاً رزيــنــا
    فمـا عَـرَفَ الخلاعَـةَ فـي بـنـاتٍ ولا عَــرَف التخـنُّـثَ فــي بنيـنـا
    ولــم يتـشـدَّقـوا بـقـشـورِ عـلــمٍ ولــمْ يتقـيّـبـوا فـــي المُلحـديـنـا
    ولــم يتبجـحـوا فــي كـــلِّ أمـــرٍ خـطـيـرٍ كـــيْ يـقــالَ مثـقـفـونـا
    كـذلـكَ أخــرجَ الإســلامُ قـومــي شـبـابـاً مُخـلـصـاً حـــراً أمـيـنـا
    وعلَّـمـهُ الكـرامـةَ كـيـف تُـبـنـى فـيـأبــى أنْ يُـقَّـيــدَ أو يـهــونــا
    دعـونـي مـــن آمـــانٍ كـاذبــاتٍ فـلــم أجـــدِ الـمُـنـى إلا ظُـنـونـا
    وهاتـوا لـي مـنَ الإيمـانِ نــوراً وقَـــوُّوا بـيــنَ جـنـبـيَّ اليَقـيـنـا
    أمــدُّ يــدي فأنـتـزعُ الـرواســي وأبــنِ الـمـجـدَ مؤتـلـقـاً مكـيـنـا
    في النهاية:
    ما يزال الإسلام ينتصر ديناً رغم أنف المكابرين والحقدة، لكننا نبغي أن ينتصر الإسلام دولة.. ولسوف ينتصر –بإذن الله-، بشرنا بذلك النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكاً عضوضاً، أو عاضاً-وراثياً-، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكاً جبرياً، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)).
    هذا ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن ذا الذي يكذبه؟ فهل من مصدق؟! على الذين يصدقون النبي محمداً أن يوقنوا أن الله ينصر دينه، لذا فعليهم أن يعملوا لنصرة الإسلام دولة... كيف؟
    لعل أن يكون لذلك حديثا آخر، أسأل الله أن يهدينا جميعاً.
    ــــــــــــــــــــــ
    (1) شباب الإسلام شعر: هاشم الرفاعي (ألقاها الشاعر في ندوة أقيمت بجمعية الشبان المسلمين مساء 9/فبراير شباط/ سنة 1959 لمناقشة انحراف الشباب).
    (2) الروع: الحرب.
    (3) جن الليل: أظلم.


    منقول من موقع عودة ودعوة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 25-01-2015, 03:47 PM.



    هديتي لكم :

    بسم الله

    تعليق


    • #3
      رد: أين المسلمون ؟؟


      جزاكم الله خيرا أخي نوفل

      وبارك الله فيكم

      موضوع مميز كالعادة

      اللهم أنصر الأسلام بنا

      ولا تستبدل بنا لكثرة ذنوبنا

      تعليق

      يعمل...
      X