الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
امسكت قلمى وامامى اوراقى واطلقت صافرات
الابحار لبدء رحلتى من جديد فى الكتابة ، وفى
جعبتى ألا قف فماذا عساى ان اكتب ؟؟؟
الابحار لبدء رحلتى من جديد فى الكتابة ، وفى
جعبتى ألا قف فماذا عساى ان اكتب ؟؟؟
كلمات اقيد بها مشاعر فاضت فى لحظات قراءتى
لتلك الدرر المبثوثة بين السطور ، وتلك القيم
المتوجة للمعانى رشاقة الاسلوب التى تجملت بها
الكلمات ، والرقة والسلاسة والصدق فى العبارة
وكل هذا واضح المعالم فى تلك المشاركات التى
طرب لها الجنان ، وانتشى حين قرأها ، وجاءت
العيون بالدمع تسح سحا ، ورجف القلب تاثرا
وبكاءا وفرحا ، ولهج اللسان دعاءا وتضرعا وثناءا
وتحرك القلم مسرعا ليخط بدمعه الكلمات ..
لتلك الدرر المبثوثة بين السطور ، وتلك القيم
المتوجة للمعانى رشاقة الاسلوب التى تجملت بها
الكلمات ، والرقة والسلاسة والصدق فى العبارة
وكل هذا واضح المعالم فى تلك المشاركات التى
طرب لها الجنان ، وانتشى حين قرأها ، وجاءت
العيون بالدمع تسح سحا ، ورجف القلب تاثرا
وبكاءا وفرحا ، ولهج اللسان دعاءا وتضرعا وثناءا
وتحرك القلم مسرعا ليخط بدمعه الكلمات ..
فبعد أن بعدت عن المنتدى ما يقرب من اسبوعين
بسبب عطل بجهازى ، فامسكت القلم بين حنين
وأمل بعد أن توقفت عن الكتابة فأخذتنا الدنيا
بما فيها من متاعب ومشاغل عن همنا الشاغل وهو
خدمة هذا الدين ...
علمت خلال هذه المدة الماضية أن الانسان الذى
يسير بلا هدف ولارسالة يسعى الى تحقيقها
انه انسان يعيش هوامش الحياة بلا قيمة...
بسبب عطل بجهازى ، فامسكت القلم بين حنين
وأمل بعد أن توقفت عن الكتابة فأخذتنا الدنيا
بما فيها من متاعب ومشاغل عن همنا الشاغل وهو
خدمة هذا الدين ...
علمت خلال هذه المدة الماضية أن الانسان الذى
يسير بلا هدف ولارسالة يسعى الى تحقيقها
انه انسان يعيش هوامش الحياة بلا قيمة...
تمر ايامه لانفع فيها ولا عطاء ، يحيا صغيرا ويموت
صغيرا قصته تافهه تبدأ يوم ان ولد وتنتهى يوم يموت
صغيرا قصته تافهه تبدأ يوم ان ولد وتنتهى يوم يموت
أما الانسان الذى يعيش لرسالة وهدف فقد عرف
كيف يستغل حياته ويصنع مجدا يوم مماته ، وكلنا
يحلم بهذا المجد الخالد نحلم بأن يمتد الى جنة الفردوس
ولكن حتى يتحقق هذا المجد فالامر بحاجة الى
كفاح وجد وهمة عالية تفوق كل المعوقات.....
كيف يستغل حياته ويصنع مجدا يوم مماته ، وكلنا
يحلم بهذا المجد الخالد نحلم بأن يمتد الى جنة الفردوس
ولكن حتى يتحقق هذا المجد فالامر بحاجة الى
كفاح وجد وهمة عالية تفوق كل المعوقات.....
تعلمت هذا من تجربتى فكنت شغوف بالكتابة
وجمع المقالات وصياغتها على شكل رسائل
ولكن بعد ان عصفت بنا مشاغل الدنيا تقاصرت
الهمم فلم اعد اقوى على كتابة سطر او حتى نصيحة
لعل غافلا منها يفيق ...
وجمع المقالات وصياغتها على شكل رسائل
ولكن بعد ان عصفت بنا مشاغل الدنيا تقاصرت
الهمم فلم اعد اقوى على كتابة سطر او حتى نصيحة
لعل غافلا منها يفيق ...
وماارى ذلك ألا ان شمعة الايمان التى فى قلبى قد
اعتراها خمود.....
لذا اوصى نفسى واخوانى ان نتعاهد قلوبنا ومواطن الضعف فيها وتروى من معين القران الصافى
وخبر السنة الوافى
اعتراها خمود.....
لذا اوصى نفسى واخوانى ان نتعاهد قلوبنا ومواطن الضعف فيها وتروى من معين القران الصافى
وخبر السنة الوافى
وارسل رسالة الى كل من ساهم بقصة مؤثرة او حكاية معبرة فكلماتكم بريئة من فطرة سليمة ، اثرت فى نفوسنا فما قرات قصة من المنتدى الا واخذتنى الغرابة والتعجب وقبل ذلك العبرة فيؤدى ذلك الى شعوربداخلى يدفعنى لاسقاط دمعة حارة على الخد
ورسالة الى الاخ مصطفى سلطان كلماتك ابكت القلب قبل العين فبكى القلب تاثرا وبكت العين فرحة بهذا الحس وتلك الاخلاق واحيت عباراتك فى النفس اكثر من معنى فجزاك الله خيرا
والى الاخ حادى الارواح فكلماتك توحى عن لقبك لقد قلت فاجدت وكتبت فأبدعت فبارك الله فيك
والى يمامة المسجد حقا كنت فارسة روضت جامح الكلمات واعتليت صهوتها بكل جدارة بل وصعدت بها الى قمم العوالى بكلماتكم فمن قمة الى قمة ان شاء الله
فأبت سفينتى ألا ان ترسوا على شاطىءالالفة والفائدة ووجدت نفسى مضطرا أن ابعث بثلاث برقيات
الاولى حملتها دعوة من القلب خالصة لان يدوم هذا الصرح علما ومنارا لنفع المسلمين
والثانية ملاءتها شكرا وامتنانا للجهود المبذولة
لانجاح هذا المنتدى فهو متلاءلاء رغم سواد الليل الذى تحياه امة لااله الاالله
لانجاح هذا المنتدى فهو متلاءلاء رغم سواد الليل الذى تحياه امة لااله الاالله
والثالثة نقشت بها قول الشاعر
لكم عندى سلام من فؤادى
كماء المزن يسـقى كل وادى
لكم عندى سلام لست ادرى
له حــد فيسطره مـدادى
سلام فاح فى الافاق مـسكا
يطيبكم باشواق الفؤادى
ويملاء ارضكم منى سرورا
ويسقيكم غديرا من ودادى
له فيكم مع الايام عهدا
يصاحبكم الى يوم المعادى
فلو جرت الجياد به اليكم
لاورى الصخر من تحت الجيادى
ولو حملته ابل الفـيافـى
لكان مسيرها من غير حادى
سلام لو رأه الناس يزهو
لمدو نحوه كـل الايـادى
ولكنى اخص به اناســا
هم الاقمار من بين العبادى
كماء المزن يسـقى كل وادى
لكم عندى سلام لست ادرى
له حــد فيسطره مـدادى
سلام فاح فى الافاق مـسكا
يطيبكم باشواق الفؤادى
ويملاء ارضكم منى سرورا
ويسقيكم غديرا من ودادى
له فيكم مع الايام عهدا
يصاحبكم الى يوم المعادى
فلو جرت الجياد به اليكم
لاورى الصخر من تحت الجيادى
ولو حملته ابل الفـيافـى
لكان مسيرها من غير حادى
سلام لو رأه الناس يزهو
لمدو نحوه كـل الايـادى
ولكنى اخص به اناســا
هم الاقمار من بين العبادى
واخيرا لاتنسونا من صالح دعائكم
و
تعليق