كنت نائما أو كالنائم وقد علا الصخب كل من حولي ، فسمعت من يقول : شبيك لبيك .. خادم الجن بين يديك ! ينفذ بأمر الله كل حاجة لديك ،فعلتني السعداة وغلبني الطمع ، وأقبلت إليه أهرول إليه قائلا : أريد خبزا أبيض مما كانت أمي تخبزه في القريب ، فأجابني هذا محال جد محال !! .
فقلت : أريد زروعا وثمارا مما كان أبي يزرعه في القديم ، فرد علي : وهذا أيضا محال ! .
فحدثت نفسي قائلا لها : لتكوني متواضعة في طلباتك ، وللتنازلي قليلا عن الرغبة المحال ، ثم قلت للهاتف : أريد خبزا عاميا ( تعيش عليه العوام ) دون اقتتال أو زحام ، فأجابني : هذا فوق قدرة الجان !
فقلت : كيف وقد كان أبي يطلب من أبيك ما هو أبعد من ذاك فيجيبه دون تشبيك أو تلبيك ، فأجابني : إن أبي كان عنده علم من الكتاب فهززت رأسي أن نعم ، وأقبلت أغط في نومي وأقول :
رحم الله زمانا تمتع الناس في يقظتهم بما نعجز عن التمتع به في منامنا !!
منقول .
فقلت : أريد زروعا وثمارا مما كان أبي يزرعه في القديم ، فرد علي : وهذا أيضا محال ! .
فحدثت نفسي قائلا لها : لتكوني متواضعة في طلباتك ، وللتنازلي قليلا عن الرغبة المحال ، ثم قلت للهاتف : أريد خبزا عاميا ( تعيش عليه العوام ) دون اقتتال أو زحام ، فأجابني : هذا فوق قدرة الجان !
فقلت : كيف وقد كان أبي يطلب من أبيك ما هو أبعد من ذاك فيجيبه دون تشبيك أو تلبيك ، فأجابني : إن أبي كان عنده علم من الكتاب فهززت رأسي أن نعم ، وأقبلت أغط في نومي وأقول :
رحم الله زمانا تمتع الناس في يقظتهم بما نعجز عن التمتع به في منامنا !!
منقول .
تعليق