إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق الى حسن الخلق (لا تغضب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق الى حسن الخلق (لا تغضب)

    الطريق الى حسن الخلق
    مما نحسد علية نحن المسلمون ان لنا اصلا نعود الية متصلا سندة الى السماء لنهتدى بة الى طريقنا فتجد دائما ان المنهج الاخلاقى او التربوى الذى قادة خير من خطت قدماه على الارض هو المنهج الوحيد الذى يقود البشرية الى الفضائل الحسنة والمنهج القويم بل والفوز بجنه الرحمن
    فانت ايها المسلم المتبع لسنه نبيك صلى الله عليه وسلم ما من لحظة تمر بك او موقف او مناسبة او تصرف او سلوك الا ولك فية سند ممتد الى رسالة السماء الى اهل الارض الذى قد من الله به علينا وهو النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    بهذة المتابعة السماوية و المنهج الربانى استطاع النبى صلى الله عليه وسلم ان يحول من حولة الى قادة عظماء ونجوما وكواكب نيرة يهتدى بها الضال ويستزيد منها المستنير وذلك لانهم تربوا على مائدة من قال (ادبنى ربى فاحسن تاديبى ) فكان القدوة والمنهج والمبلغ لرسالة السماء
    ولان ديننا العظيم ما انزل من السماء عن طريق افضل الملائكة الى سيد البشر الا لينشئ خير امة
    ولانة صلى الله علية وسلم قائد البشرية الى كل خير فى الدنيا والاخرة وهو رسول المنهج السماوى الالهى بعد ان بين اصل رسالتة بقولة(انمابعثت لاتمم صالح الاخلاق )فما كان ليقول ولا يفعل حاشاة ولا ليقول ولا يبين حاشاة ولا ليقول ولا يشرح ويتابع حاشاة فكان من متابعتة وتربيتة لمن تربوا على مائدتة وهو صانع النجوم و الابطال بعد ان بين لهم الغاية من الرسالة والهدف منها بالاسلوب القولى والعملى حمل على عاتقة ايضا صلى الله عليه وسلم ان يبين لهم الطرق المؤدية الى هذة الغاية
    فها هو صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى تلبية نداء السماء لقولة تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ولم ياتى نداء بالمسارعة فى كتاب الله الا فى هذة الاية الكريمة فهى تقود النفس الى الاختبار الحقيقى وهو ان يخرج عن المألوف فى طباع النفس فى اشد امرين المال والنفس ولها استتباعات لكل الاحوال فى السراء او الضراء وما اعلى النفقة فى الضراء واسمع الى حديث النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول (سبق درهم مائة ألف درهم فقال رجل : وكيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : رجل له مال كثير أخذ من عرضه مائة ألف درهم فتصدق بها ورجل ليس له إلا درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به فهذا تصدق بنصف ماله ) فهذا مثال لنفقة الضراء
    وكظم الغيظ وان يستتبعة بالعفو فكان جزاء هذا النجاح الاحسان وكانك ترى الله وتعفوا من اجل رضاة سبحانة وتعالى
    ولعل ما نرمى اليه من هذا الوحى الربانى هو اعلى هذة الاطراف وهو كظم الغيظ لانة هو السبيل والمدخل والطريق والمنهاج الى كل الخير فان اختبارات النبى صلى الله عليه وسلم دائما تضع الذين تربوا على مائدتة فى استكشاف لانفسهم واختبار لها لانة يبين لهم ان صفات المتقين عكس ما تهوى النفس ويرى الهوى وكذلك القوة والشدة والفتوة عكس ما يرى البشر واسمع الى التاكيد على ان رؤية السماء غير رؤية البشر لمصلحتهم بكل المقايس
    فى صحيح مسلم " عن ابن مسعودٍ ، رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما تعدّون الرّقوب فيكم؟» قال: قلنا: الّذي لا يولد له. قال: «ليس ذاك بالرّقوب، ولكنّه الرّجل الّذي لم يقدّم من ولده شيئا» قال: «فما تعدّون الصّرعة فيكم؟» قالوا: الّذي لا يصرعه الرّجال. قال: «ليس بذلك ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب» الرقوب: أصل الرقوب في كلام العرب الذي لا يعيش له ولد. ومعنى الحديث: إنكم تعتقدون أن الرقوب المحزون هو المصاب بموت أولاده وليس هو كذلك شرعا بل هو من لم يمت أحد من أولاده في حياته فيحتسبه ويكتب له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليه.
    فكانت هذة الوقفة النبوية الربانية مع هذة الاية وهذا الحديث اكبر واقوى دليل على ان رسالة السماء تهدف الى خير البشرية وحمايتها اكثر مما ترى البشرية لنفسها فالبشر قاصر عن ان يرى حقيقة الخير لنفسة
    ولان الغضب هو جماع الشر كلة وكظم الغيظ هو جماع الخير كلة كان هذا التاديب النبوى الذى يرقى الى صفات المتقين
    فها هى الاساليب التربوية تتنوع مع من يتربون على مائدة من قال (ادبنى ربى فاحسن تاديبى)
    1- فالى من جاءة يطلب الخصوصية فى الوصية عَنْ أَبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم أوصِني ، قال (لا تَغْضَبْ ) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) ومعلوم ان الوصية تكون بما قل ودل وهذا من جوامع الكلم
    2-والى من جاء يطلب ان يتعلم ما يفيدة جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله علِّمني شيئاً ولا تُكثر عليَّ لَعَلِّي أعيه ، قال : (( لا تَغْضَب )) ، فردد ذلك مراراً كلُّ ذلك يقول : (( لا تغضب ))
    3- والى من يريد البعد عن غضب الله عبد اللهِ بن عمرو : أنَّه سأل النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - : ماذا يُبَاعِدُني مِنْ غَضَبِ اللهِ - عز وجل ؟ قال : (( لا تَغْضَب ) وقول الصحابي : ففكرتُ فيما قال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فإذا الغضبُ يجمع الشرَّ كلَّه يشهد لما ذكرناه أنَّ الغضبَ جماعُ الشرِّ
    4-والى من جاء يطلب الجنة أبي الدرداء قلتُ : يا رسولَ الله دلني على عمل يدخلني الجنَّة ، قال : (( لا تَغْضَبْ ولكَ الجَنَّةُ ))
    5-والى من يريد الحور العين من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء اليس بهذا يتضح ان كظم الغيظ هو جماع كل خير يوصل الى رضا الله والجنة انها دليل حسن خلق
    لذلك لما قيل لعبد الله بن المبارك اجْمَعْ لنا حسنَ الخلق في كلمة ، قال : تركُ الغضبِ
    وكذا فسَّر الإمام أحمد ، وإسحاقُ بنُ راهويه حسنَ الخلق بتركِ الغضب
    الغضب هو :-كما فى حديث فى سنده مقال (ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه)وهذا من احدى العلاجات لمقاومة الغضب ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )
    قال العلامة الخطابي – رحمه الله - في شرحه على أبي داود : ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد . والله أعلم سنن أبي داود ، ومعه معالم السنن 5/141
    وعلاج اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) وعلاج اخر من وحى النبوة البخارى استب رجلان عند النبي صلى الله عليه و سلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) . فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه و سلم ؟ قال إني لست بمجنون وقال النووي : قول هذا الرجل كلام من لم يفقه في دين الله تعالى ، ولم يتهذب بأنوار الشريعة ، وتوهم أن الاستعاذة مختصة بالجنون ، ولم يعلم أن الغضب من نزعات الشيطان ، ولهذا يخرج الإنسان عن اعتدال حاله وأن هذا القائل كان من المنافقين ، أو من جفاة الأعراب
    ولان كظم الغيظ له مرارة وحرارة كان جزائة الجنة اكد هذا النبى صلى الله عليه وسلم هذا بقولة «ما من جرعة أعظم أجرا عند اللّه من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه اللّه»سماها جُرعَة، نعم تجرّع كما يتجّرع البعير، فأنتم ترون البعير يتجرعها أولا ثم يعيدها مرة أخرها وذلك لمرارتها وصعوبتها على النفس
    ولكن هل معنى هذا ان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يغضب؟ مع انه صلى الله علية وسلم كان أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه ، عرفناه في وجهه
    فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه ، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ لِغضبه شيء إذا رأى ، أو سَمِعَ ما يكرهه الله ، غَضِبَ لذلك ، وقال فيه ، ولم يَسْكُتْ ، وقد دخل بيتَ عائشة فرأى ستراً فيه تصاويرُ ، فتَلَوَّنَ وجهُهُ وهتكه ، وقال : (( إنَّ مِنْ أَشدِّ النَّاسِ عذاباً يومَ القيامةِ الَّذينَ يُصوِّرُونَ هذه الصُّورَ )). ولما شُكِيَ إليه الإمامُ الذي يُطيل بالناس صلاته حتى يتأخرَ بعضهم عن الصَّلاة معه ، غَضِبَ ، واشتد غضبُه وأمر بالتَّخفيف
    ولما رأى النُّخامَةَ في قبلة المسجد ، تَغَيَّظ ، وحكَّها ، وقال : (( إنَّ أحدَكُمْ إذا كان في الصَّلاةِ ، فإنَّ الله حِيالَ وَجْهِهِ ، فلا يَتَنخَّمَنَّ حِيال وجهه في الصَّلاةِ ))
    هذة بعض مواقف من غضبة صلى الله عليه وسلم ليتضح منها انها ما كانت الا لله اما ما كانت لنفسة فقد بينا منها الكثير وكانت مما لا يتخيل احد ان يتحملها بشر ونظر الى هذا الموقف الذى حدث للنبى صلى الله علية وسلم زوجا غير كل الازواج الذى هو قدوتهم وما اعظمه من قدوة
    (خ د ت س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عند بعض نسائه ، فأرسلَتْ إِليه إِحدى أُمهات المؤمنين بِصَحْفَة فيها طعام ، فَضَرَبتِ التي هو في بيتها يَدَ الخادِمِ ، فَسَقَطَتِ الصَّحفَةُ ، فانْفَلَقَتْ ، فَجَمَعَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِلَق الصَّحفَةِ ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول : غَارتْ أُمُّكم ، [غارتْ أُمُّكم] ، ثم حبس الخادم ، حتى أُتيَ بِصَحفَة من عند التي هو في بيتها ، فدفعها إِلى التي كُسِرَتْ صَحْفَتُها، وأمسك المكسورة في بَيْتِ التي كَسَرَتْها ». أخرجه البخاري.
    واليك بعض الاحصائيات التى تدلل على عواقب الغضب
    أظهرت دراسة أن6380من المنتحرين منها 2700 حالة من المنتحرين بالقاهرة في العام 2007
    مصر تشهد وقوع نحو 6 حالات طلاق كلساعه
    كشفت جمعية المأذونين الشرعيين في مصر عن أن متوسط عدد حالات لطلاق التي تسجلها يبلغ 300 ألف حالة سنويا.إحصائية الجمعيةكشفت أيضا أن 42% من حالات الطلاق كانت بين المتزوجين حديثا
    كشف اللواء حامد راشد، مدير الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، عن وقوع ٥٩١ جريمة قتل عمد خلال عام ٢٠٠٩
    مركز السموم بجامعة عين شمس المصرية، فإن 42% من حالات التسمم التى استقبلها المركز منذ مطلع العام الجارى والبالغة 6380 حالة، كانت لأشخاص حاولوا الانتحار بتناول أنواع مختلفة من السموم
    جاءت محافظة القاهرة فى المركز الأول بين المحافظات، من حيث عدد من يحاولون الانتحار، بنسبة 24% تلتها محافظة القليوبية بنسبة 19.5% واحتلت محافظة الجيزة المركز الثالث بنسبة 12%، وتساوت معها محافظة السويس، وكانت أقل المحافظات فى حوادث الانتحار محافظتى أسيوط وسوهاج، مؤكدة أن الرجال الأكثر إقبالاً على الانتحار، حيث بلغت نسبتهم 54% مقابل 46% من النساء.
    أوضح التقرير أن معظم المنتحرات من ربات البيوت، وذلك بسبب الخلافات الزوجية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، أما بالنسبة للرجال، فجاء العاطلون عن العمل فى مقدمة المنتحرين، أما عن أعمار المنتحرين فقد اتضح أن الشباب هم الأكثر إقبالاً على الانتحار بنسبة 60%، فى حين أن الفئة العمرية من 35 إلى 50 جاءت فى المرتبة الثانية.

  • #2
    رد: الطريق الى حسن الخلق (لا تغضب)

    جزاك الله خيرا
    فما احوجنا الى حسن الخلق
    فالواقع يشهد بما يدمى القلب ان نكون من السالكين
    ولا نتحلى بخلق امام المرسلين
    اللهم يا مقلب القلوب
    ثبت قلوبنا على دينك
    ...............
    اللهم ارزقنا الأخلاص

    تعليق


    • #3
      رد: الطريق الى حسن الخلق (لا تغضب)

      جزاك الله خير

      http://img104.exs.cx/img104/3190/laellahgif6lt.gif
      http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=32

      تعليق

      يعمل...
      X