في أي الدوائر أنت ؟
في أي الدوائر أنت ؟
في أي الدوائر أنت ؟
يقول خبراء تطوير الذات إن في حياة كل إنسان دائرتين الدائره الأولى هي دائرة
الأهتمام والدائره الثانيه هي دائرة التأثير والإنجاز ففي أي الدوائر أنت؟
إننا إذا أردنا أن نعرف دائرة الإنجاز فنستطيع القول أنها عباره عن مجموعة من
المواقف والأشخاص والإمكانيات الذين يقعون ضمن محيطك وتأثيرك ... وهذا النطاق أو
الحيز الذي تشغله من الحياة هو الذي يمكنك أن تطور فيه وأن تؤثر فيه وتغير فيه
أما دائرة الإهتمام فهي مجموعه من المواقف والأحداث التي تهمك وتسترعي إنتباهك
ولكن لاتأثير لك فيها ولو أمضيت عمرك كله بمتابعتها والنقاش حولها
لعلنا نورد أمثله توضح المعنى بشكل أوسع تجد بعض الشباب يشكي من ضعف بعض
أبناء المسلمين في قراءة القرآن هذه دائرة إهتمام وهم يشكر عليه لكن لو قام وأخذ
عشرة من الأولاد وعلمهم القراءه الصحيحيه لأنتقل لدائرة التأثير و الإنجاز وتكون النتجه
بإذن الله أفضل
إن في قصة الخضر مع موسى عبر كثيره ودروس عظيمه ولعل من أبرزها أن الخضر أنقذ
سفينه مع أنه قال لموسى
وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
فهذا الملك الظالم لايترك سفينه صالحه إلا و سلبها أصحابها بالقوه فلم يمضي الخضر
حديثه مع موسى عن هذا الملك الظالم وعظيم جرمه بل إنتقل مباشره إلى دائرة التأثير
والإنجاز وأنقذ مايمكن إنقاذه وقام بإتلاف شيء من السفينه حتى يزهد الملك الظالم
ويصرف نظره عن هذه السفينه المعابه .
إن إنهماك كثير من الشباب بدائرة الإهتمام وإعطائها غالب أوقاتهم وجلساتهم بل حتى
أذهانهم جعلهم طاقات معطله لاتساهم بخدمة الدين ولاخدمة الوطن فنحن في زمن نحتاج فيه المبادرات الصغيره
الأهتمام والدائره الثانيه هي دائرة التأثير والإنجاز ففي أي الدوائر أنت؟
إننا إذا أردنا أن نعرف دائرة الإنجاز فنستطيع القول أنها عباره عن مجموعة من
المواقف والأشخاص والإمكانيات الذين يقعون ضمن محيطك وتأثيرك ... وهذا النطاق أو
الحيز الذي تشغله من الحياة هو الذي يمكنك أن تطور فيه وأن تؤثر فيه وتغير فيه
أما دائرة الإهتمام فهي مجموعه من المواقف والأحداث التي تهمك وتسترعي إنتباهك
ولكن لاتأثير لك فيها ولو أمضيت عمرك كله بمتابعتها والنقاش حولها
لعلنا نورد أمثله توضح المعنى بشكل أوسع تجد بعض الشباب يشكي من ضعف بعض
أبناء المسلمين في قراءة القرآن هذه دائرة إهتمام وهم يشكر عليه لكن لو قام وأخذ
عشرة من الأولاد وعلمهم القراءه الصحيحيه لأنتقل لدائرة التأثير و الإنجاز وتكون النتجه
بإذن الله أفضل
إن في قصة الخضر مع موسى عبر كثيره ودروس عظيمه ولعل من أبرزها أن الخضر أنقذ
سفينه مع أنه قال لموسى
وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا)
فهذا الملك الظالم لايترك سفينه صالحه إلا و سلبها أصحابها بالقوه فلم يمضي الخضر
حديثه مع موسى عن هذا الملك الظالم وعظيم جرمه بل إنتقل مباشره إلى دائرة التأثير
والإنجاز وأنقذ مايمكن إنقاذه وقام بإتلاف شيء من السفينه حتى يزهد الملك الظالم
ويصرف نظره عن هذه السفينه المعابه .
إن إنهماك كثير من الشباب بدائرة الإهتمام وإعطائها غالب أوقاتهم وجلساتهم بل حتى
أذهانهم جعلهم طاقات معطله لاتساهم بخدمة الدين ولاخدمة الوطن فنحن في زمن نحتاج فيه المبادرات الصغيره
تعليق