إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفكرت يوماً .........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفكرت يوماً .........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    نبي الاسلام ، وخاتم الانبياء والمرسلين

    أرسله ربنا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله

    وبعد
    .......

    أخوتى في الله

    تفكرت يوماً

    تفكرت يوماً ، والتفكر متعب
    لانك تحاول أن ترى ما يدور حولك ، فتريد الاصلاح فتعجز في كثير من الاحيان

    تفكرت يوماً

    في حال الامة
    أمة الاسلام
    كيف كانت امة عزيزة قوية أبيه
    وكيف اصبحت الان وما فيه من هوان
    والسبب بالتأكيد بعدنا عن منهج الله ورسوله .

    تفكرت يوماً

    في قول ربنا جل وعلا " كنتم خير أمة أخرجت للناس ... الآية "
    الان كثير من الناس إلا ما رحم ربي يتملقون من الانتساب إليها
    وهم احد اسباب الخذلان الذي نعيشه
    بل واخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم
    أنهم من جلدتنا
    ويتكلمون بألسنتنا
    يمرقون من الدين ، كما يمرق السهم من الرمية .
    لكن هذا الذل والصغار ، لن يدوم بوعد العزيز الغفار
    لكن " ولينصرن الله من ينصره "

    تفكرت يوماً

    في معنى الانفتاح على العالم
    والتقدم والرقي دون النظر إلى الجانب الشرعي
    فقد آل بنا هذا الانفتاح إلى البعد عن الدين
    فبعد الناس عن القرآن وعن سنة النبي صلى الله عليه وسلم

    جلب إلينا هذا الانفتاح الكثير الكثير
    ومن شروره ما جلبهلنا من افكار الملاحده والكفار والفلاسفة كماركس وميكافيلي
    والعلمانية والليبرالية .......

    لكن هناك نقطة ، ألا وهي
    أن دين الله لا يتعارض مع الرقي والتقدم ، إنما يحثنا ديننا على الجد والعم والاجتهاد
    لكن بالضوابط الشرعية
    فلذا لما سعت الامة للتقدم دون النظر إلى اوامر الشرع وضوابطه
    تحقق فينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوها ، فتهلككم كما أهلكتهم " أو كما قالى صلى الله عليه وسلم

    إذا فالتمسك بالدين وبسنة النبي الامين صلى الله عليه وسلم
    لا يعني ابدا ترك العمل
    وإنما معناه تقنين هذا العمل وجعله متوافقا وضوابط الشرع
    لاننا نرى الان على سبيل المثال لا الحصرأن الامة الاسلامية بل والعالم أجمع يحصد ثمار ما زرع من الربا
    فاصبح الاقتصاد العالمي والاسلامي على شفا جرف
    ولما لا
    وربنا أذن لمن يتعامل بالربا بحربه
    فهل نقدر على حرب ملك الملوك ؟؟


    تفكرت يوماً

    في حرية التعبير وحرية الرأي
    كلمات نظرية باهتة وإن شئت فقل لا يتعرف بها ولا يثبتها هؤلاء الزاعمون إلا لانفسهم
    يتكلم الواحد منهم في اي شئ أرد
    وقد يصل به إلى الطعن في الصحابة وسبهم
    فحين تتكلم
    تجد من يقول ، إنها حرية الرأي
    في الوقت نفسه إذا سمع نفس الشخص كلام مغايرا لرأيه يثور ويحتج بل ويطالب بعقاب المتكلم
    ويدعي انه ارهابي وهابي سلفي رجعى تخلفى تأخري إلى اخر هذه التهم المعلبة .
    كل ذلك لمجرد فقط الدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وهذا مثال من ضمن الكثير الكثير

    فأين هذه الحرية التى زعموا ؟؟


    تفكرت يوماً

    بكلمة الديمقراطية
    كلمة مشئومة
    بالفعل كلمة مشئومة
    فليس في الدين ديمقراطية
    وإنما هي الشورى كما قال رنبنا جل وعلا " وأمرهم شورى بينهم .. الاية "

    تفكرت يوماً

    بماضينا المشرق
    لا أوقول ان نقف ونهتف بماضينا ولا نفعل شئ
    وإنما نقف لكي نستلهم منه ما يدفعنا إلى الامام
    لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ، فهو خير الخلق وحبيب ربنا جل وعلا
    لنا في الصحابة أسوة وهم خير البشر بعد الانبياء والمرسلين
    لنا في السلف الصالح جميعاً أسوة
    فكيف لا نقرأ عنهم
    كيف لا نتعلم منهم
    كيف لا نتعرف على أحوالهم وأعمالهم ونحاول أن نقدي بهم
    كيف لا نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم الحب في الله
    والجد في الدعوة إلى الله والتقى والزهد والترفع عن المناصب

    فلننظر لحال السلف
    إن أبا عبيدة لما أرسله عمر بن الخطاب بكتاب لتوليته وعزل خالد بن الوليد رضوان الله عليهم
    لما ذهب لخالد ، صلى ورأه فما فرغوا من الصلاة ، أعطى أبو عبيدة الكتاب لخالد بن الوليد
    فقال له خالد ولما لم تخبرني فتصلى بنا وانت الامير
    فقال له أبو عبيدة كلمة عجيبة ، كلمة كبيرة
    قال له " وما يضر الرجل أن يلى عليه أخيه في دينه ولا دنياه "

    هكذا كان حال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .


    تفكرت يوماً

    في حاضرنا المظلم الأليم
    لما الظلم ، ولما الجور
    ولما الكراهية والبغضاء والشحناء
    لما التفكك
    لما التحزب
    لما العنصرية
    لما التعددية الفكرية
    فترى المسلمين اليوم
    إلا مارحم ربي متفرقون في فرق وجماعات
    وكل فرق تعادي الاخرى
    وكأنها حرب ولا حول ولا قوة إلا بالله .


    ...............................


    أخوتى في الله
    كانت هذه بعض الخواطر التى تجول في خاطرى
    أحببت أن أسطرها ثم أنقلها لكم

    أسألكم الدعاء
    أستودعكم الله

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبو يوسف الوراقي



  • #2
    رد: تفكرت يوماً .........

    جزاك الله خيرا اخى ابو يوسف الوراقى
    على موضيعك الرائعة






    تعليق


    • #3
      رد: تفكرت يوماً .........

      جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك

      واثابك الله الجنه
      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق

      يعمل...
      X