الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه ونهجه وسلم تسليما كثير ا
أما بعد :: أحبتي في الله
حديثنا اليوم مع القلم وبداية يجب أن نعلم أنه هناك ثلاثة أقلام
قلم خلقه الله بيده، وأمره أن يكتب ماهو كائن إلى يوم القيامة، ولكن اعملوا فكل ميسر لما خلق له، وقلم بيد الملائكة يكتبون به ما كلفوا به
وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون ،
ولايظلم ربك أحداً ((إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم أياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)) الحديث قدسي، ورفع الله عنك هذا القلم في حالات ثلاث وراقبه في غيرها من الأوقات، ولاتهلك نفسك بإرتكاب الموبقات.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر (يحتلم)، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق)) [النسائي].
ن * والقلم وما يسطرون .
اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم
قلمك يا عبدالله لا تغش به في الإختبارات وإياك أن تعمله في الكذب والمهاترات
أكتب بقلمك ما ترجو به إذا قيل لك
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً
اكتب علماً ينتفع به من تصنيف وتأليف يبقى لك نفعه جارياً الحظ يبقى زماناً بعد كاتبه وصاحب الخط تحت الأرض مدفوناً، اكتب به ما يبعث على العلم والتحصيل ويقبح الجهل والتضليل والتدجيل
اكتب به ما يبعث على الفضيلة ويبعد عن الرذيلة، ولا تكتب به ما يبعث على العصبيات ويذكي نار القوميات والطبقيات ولا تكتب به الشر أو ما يبعث على الخرافات، ولا تكتب به ما يزين المحرمات أو يغري بالشهوات والشبهات
نعم
ولا تكتب بذراعك ما يساعد المشركين والمنافقين والمشعوذين أو مافيه مذمة للمؤمنين المتقين، أتفعل ذلك لتكون من حزب الشيطان وتطرد من حزب الرحمن؟
أتحرش بين المسلمين لتكون من أولياء إبليس اللعين؟
(إلا وإن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش فيما بينهم) فلا تكن يا أخي من أعوانه في هذه الوظيفة الخبيثة، وكيف تفعل ذلك وابن مسعود رضي الله عنه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم)) [الترمذي].
إنما يخشى الله من عباده العلماء .
عباد الله: إن قلب المؤمن معلق بما ينفعه في معاده
لذلك يتحفظ في الكلام ويتجنب ما يجر إليه أي ملام ويخشى مما تسطره عليه الأقلام، وإن بعض الناس يهرف بما لا يعرف، وهو مع ذلك لايرضى أن يقال بأنه مجنون أو صبي
وإنا نذكر هذا الصنف بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لإبن السبيل بناه، أو نهراً أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته)) إبن ماجه والبيهقي
فإحذر من كل ما تكتب !!!
أما بعد :: أحبتي في الله
حديثنا اليوم مع القلم وبداية يجب أن نعلم أنه هناك ثلاثة أقلام
قلم خلقه الله بيده، وأمره أن يكتب ماهو كائن إلى يوم القيامة، ولكن اعملوا فكل ميسر لما خلق له، وقلم بيد الملائكة يكتبون به ما كلفوا به
وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون ،
ولايظلم ربك أحداً ((إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم أياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)) الحديث قدسي، ورفع الله عنك هذا القلم في حالات ثلاث وراقبه في غيرها من الأوقات، ولاتهلك نفسك بإرتكاب الموبقات.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر (يحتلم)، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق)) [النسائي].
ن * والقلم وما يسطرون .
اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم
قلمك يا عبدالله لا تغش به في الإختبارات وإياك أن تعمله في الكذب والمهاترات
أكتب بقلمك ما ترجو به إذا قيل لك
اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً
اكتب علماً ينتفع به من تصنيف وتأليف يبقى لك نفعه جارياً الحظ يبقى زماناً بعد كاتبه وصاحب الخط تحت الأرض مدفوناً، اكتب به ما يبعث على العلم والتحصيل ويقبح الجهل والتضليل والتدجيل
اكتب به ما يبعث على الفضيلة ويبعد عن الرذيلة، ولا تكتب به ما يبعث على العصبيات ويذكي نار القوميات والطبقيات ولا تكتب به الشر أو ما يبعث على الخرافات، ولا تكتب به ما يزين المحرمات أو يغري بالشهوات والشبهات
نعم
ولا تكتب بذراعك ما يساعد المشركين والمنافقين والمشعوذين أو مافيه مذمة للمؤمنين المتقين، أتفعل ذلك لتكون من حزب الشيطان وتطرد من حزب الرحمن؟
أتحرش بين المسلمين لتكون من أولياء إبليس اللعين؟
(إلا وإن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش فيما بينهم) فلا تكن يا أخي من أعوانه في هذه الوظيفة الخبيثة، وكيف تفعل ذلك وابن مسعود رضي الله عنه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم)) [الترمذي].
إنما يخشى الله من عباده العلماء .
عباد الله: إن قلب المؤمن معلق بما ينفعه في معاده
لذلك يتحفظ في الكلام ويتجنب ما يجر إليه أي ملام ويخشى مما تسطره عليه الأقلام، وإن بعض الناس يهرف بما لا يعرف، وهو مع ذلك لايرضى أن يقال بأنه مجنون أو صبي
وإنا نذكر هذا الصنف بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لإبن السبيل بناه، أو نهراً أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته)) إبن ماجه والبيهقي
فإحذر من كل ما تكتب !!!
تعليق