قبل ان ابدأ كلامى سوف اذكر الاية الكريمة
( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)الزمر : 8 انظر تفسير ابن كثير
ومعنى الآية في تفسير ابن كثير
انه إذا حدث أي ضرر للإنسان فانه يدعوا الله ليخفف عنه الألم وعندما يمن الله عليه بنعمه فإنها تلهيه عن من أعطاه إياها فيقول الله له تمتع بها واعلم انك من أصحاب
فتخيلوا معي لو أصابك الله في هذه النعمة أذى ماذا تفعل
ستتوجه إلى الله وتتضرع وتدعوا إلى أن يمن الله عليك بالشفاء
ولكن النفس أمارة بالسوء فتعود بعد الشفاء إلى العادة وتلهيك عن الله عز وجل
والحديث قال ( آية المنافق ثلاث منها إذا اؤتمن خان )
والآية ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )
أليس بما تفعل تخون أمانة أعطاها الله إليك لتعطيها لمن يستحق
وهناك آية أخرى تقول
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )المؤمنون : 5,6,7
وتفسيرها في ابن كثير يقول
إن الموضع السليم هو الزوجة أو ما ملكات اليمين ومن يفعل غير ذلك هذا يكون معتدي على حدود الله مثل الزنى واللواط وما إلى ذلك ولقد ذكر ابن كثير هتان المعصيتان على سبيل المثال وليس
وقال أيضا حديث قال ( سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة .... منهم الناكح يده ) وإسناده ضعيف أو كما قال ابن كثير هذا حديث غريب ولطالما نجد المسلم هو المسلم لا يتغير أبدا
وهذا لان المسلم عندما يعمل عمل يجد أثره في قلبه إن كان حلال أم حرام
فلو أننا سألنا من قام بعمل العادة السرية
ما هو إحساسك بعدها ؟
سيقول الندم والحسرة والألم النفسي الرهيب
كما قال رسول الله
( الإثم ما حاك في نفسكَ وكرهتَ أن يطلع عليه الناس )
فسيقول البعض
أنا لا اشعر بهذا وأنا افعلها أمام أصحابي
أقول لهذا
لقد ضاع الحياء منك ولكني اقصد المؤمنين
عندما يراك احد من المؤمنين وليس من الذين ضاع منهم الحياء مثلك
فهنا تشعر بالخجل من نفسك
والألم لما فرطت في جنب الله وتتمنى لو انك تموت الأن خير لك من العيش في الدنيا وترى نظرات الناس إلى فعلتك البشعة
ونجد من يسال ما الحكم لو اضطررت لعمل مثل هذا العمل ؟
يمكنك فعل هذا العمل فعلا في موقف واحد فقط وأنت مضطر
ولكن ما نوع الاضطرار
تكون مضطر مثل سيدنا يوسف عليه السلام عندما دعته زوجة العزيز
كنت مرغم على ذلك دعتك امرأة وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
فهل أنت في موقف سيدنا يوسف ؟
وهذا رأي العلماء والله اعلم
ولكن رأيي انظر ماذا فعل سيدنا يوسف لم يفعلها ولكن توجه إلى الله بقلبا خالصا لله
فابتلاه الله ليختبر صدقه ونجاه وانتم تعرفون هذه القصة
وان نأخذ برأي الرسول صلى الله عليه وسلم
( إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ..... )
ما هو العلاج لهذه العادة ؟
لقد ذكرت لكم كم استغرق هذا الموضوع مني وأنا كنت اقصد هذا لماذا ؟
هذا دليل على انك لو انشغلت في شيء مهم لشغلك عن هذه العادة
فأنا أمامكم كنت أتحدث عن العادة السرية ولم أفكر فيها لحظه
فيمكن أن ننشغل في أي موضوع مهم في حياتنا مثلا
كيف نصلح حال الأمة كيف نربي أولادنا تربية صحيحة لكي لا يقعوا في أخطائنا
والاهم هو الصديق المعين الذي يساعدك على تخطي المصاعب
وأيضا لا ننسى ذكر الله وممارسة أي رياضه عدم مشاهدة ما يثير نفسك
من أفلام وفتيات في الشارع عن طريق غض البصر
والتمسك بديننا وهو عصمة امرنا
ولا أجد كلام لكم سوى هذه الكلمات
شباب الحق إلى الإسلام عودوا فانتم فجره وبكم يسود
وانتم سر نهضته قديما وأنتم فجره الباهي الجديد
وكلمات نقولها لله تعالى
تعبيرا لله عن الألم والندم الذي نعيش فيه من جراء
هذه الفعلة
يا رب نفسي كبت مما الم بها فزكها يا كريم أنت هاديها
هامت إليك فلما أجهدت تعبان رنت إليك فحنت قبل حاديها
إن لم تجد برشد منك في سفري فسوف أبقى ضليلا في الفلا تيها
فان عفوت فظني فيك يا أملي وإن سطوت فقد حلت بجانيها
أجد من سيقول أنني لست بنبي حتى افعل مثلما فعل سيدنا يوسف
ولهذا أقول
تعالى معي للنظر إلى نسبة إيمان سيدنا يوسف وإيمانك
ونسبة إيمان الفتاه التي تطلبك و إيمان امرأة العزيز
أنها 100% إلى 5 %
وهنا كان إيمان سيدنا يوسف الزائد هو الذي ساعده على تخطي هذا الموقف
و أنت انظر إلى إيمانك وإيمان من تطلبك لنفرض
أنها 50% 60 % إلى 5%
اعتقد أنها اكبر لدرجة تكفي لتجعلك تمتنع عنها
وان كانت نسبة إيمانك اقل من 50%فلابد من زيادتها إلى هذا الحد حتى
تكون بمثابة حصن لك من إغراءات الدنيا
فلو نظرت لوجدت أن إيمانك سيكون أزيد من إيمانها
وأحب أن أقول أن سيدنا يوسف لجاء إلى ربه لأنه يعلم انه بشر
إن لم يصرف الله عنه ذلك لاستجاب لغوايتهن ( تفسير الشعراوي ) وبهذا يمكنك التغلب على إغرائها كما تغلب سيدنا يوسف لا الأساس في الإيمان
وهذا أيضا للفتيات
وتعالى معي لنرى الموقف من وجهة أخرى
فلو طلبت منك أن تتخيل منظر طبيعي
فهل سيكون أفضل من المناظر التي صنعها الله لنا ؟
أقول لك إن ما تتخيله لإثارة نفسك ليس أجمل مما يمن الله عليك به في الحلم لكي تفرغ هذه الغريزة
لان الله يجعلك في الحلم تعيش كواقع ولكن في الحلم
فهل تستطيع أنت فعل ذلك ؟
فاتقوا الله في أنفسكم واستغفروه
لعلك تكون السبب في أن الله لم ينصرنا إلى الآن
كما حدث ولم تمطر السماء على قوم لأن بينهم عاصي
ونزل المطر عندما تاب هذا العاصي
فتوبوا إلى الله
لأننا في حاجه إلى من يتوب توبة نصوح ويدعوا الله ليخفف عنا الكرب والبلاء
الذي لحق بالمسلمين
هذا والله اعلم
اعلموا إني والله أحبكم في الله ولا أريد سوى
أن نكون معا في جنة الخلد
اعتزر للأطالة عليكم احبتى فى الله
( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)الزمر : 8 انظر تفسير ابن كثير
ومعنى الآية في تفسير ابن كثير
انه إذا حدث أي ضرر للإنسان فانه يدعوا الله ليخفف عنه الألم وعندما يمن الله عليه بنعمه فإنها تلهيه عن من أعطاه إياها فيقول الله له تمتع بها واعلم انك من أصحاب
فتخيلوا معي لو أصابك الله في هذه النعمة أذى ماذا تفعل
ستتوجه إلى الله وتتضرع وتدعوا إلى أن يمن الله عليك بالشفاء
ولكن النفس أمارة بالسوء فتعود بعد الشفاء إلى العادة وتلهيك عن الله عز وجل
والحديث قال ( آية المنافق ثلاث منها إذا اؤتمن خان )
والآية ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )
أليس بما تفعل تخون أمانة أعطاها الله إليك لتعطيها لمن يستحق
وهناك آية أخرى تقول
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )المؤمنون : 5,6,7
وتفسيرها في ابن كثير يقول
إن الموضع السليم هو الزوجة أو ما ملكات اليمين ومن يفعل غير ذلك هذا يكون معتدي على حدود الله مثل الزنى واللواط وما إلى ذلك ولقد ذكر ابن كثير هتان المعصيتان على سبيل المثال وليس
وقال أيضا حديث قال ( سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة .... منهم الناكح يده ) وإسناده ضعيف أو كما قال ابن كثير هذا حديث غريب ولطالما نجد المسلم هو المسلم لا يتغير أبدا
وهذا لان المسلم عندما يعمل عمل يجد أثره في قلبه إن كان حلال أم حرام
فلو أننا سألنا من قام بعمل العادة السرية
ما هو إحساسك بعدها ؟
سيقول الندم والحسرة والألم النفسي الرهيب
كما قال رسول الله
( الإثم ما حاك في نفسكَ وكرهتَ أن يطلع عليه الناس )
فسيقول البعض
أنا لا اشعر بهذا وأنا افعلها أمام أصحابي
أقول لهذا
لقد ضاع الحياء منك ولكني اقصد المؤمنين
عندما يراك احد من المؤمنين وليس من الذين ضاع منهم الحياء مثلك
فهنا تشعر بالخجل من نفسك
والألم لما فرطت في جنب الله وتتمنى لو انك تموت الأن خير لك من العيش في الدنيا وترى نظرات الناس إلى فعلتك البشعة
ونجد من يسال ما الحكم لو اضطررت لعمل مثل هذا العمل ؟
يمكنك فعل هذا العمل فعلا في موقف واحد فقط وأنت مضطر
ولكن ما نوع الاضطرار
تكون مضطر مثل سيدنا يوسف عليه السلام عندما دعته زوجة العزيز
كنت مرغم على ذلك دعتك امرأة وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
فهل أنت في موقف سيدنا يوسف ؟
وهذا رأي العلماء والله اعلم
ولكن رأيي انظر ماذا فعل سيدنا يوسف لم يفعلها ولكن توجه إلى الله بقلبا خالصا لله
فابتلاه الله ليختبر صدقه ونجاه وانتم تعرفون هذه القصة
وان نأخذ برأي الرسول صلى الله عليه وسلم
( إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ..... )
ما هو العلاج لهذه العادة ؟
لقد ذكرت لكم كم استغرق هذا الموضوع مني وأنا كنت اقصد هذا لماذا ؟
هذا دليل على انك لو انشغلت في شيء مهم لشغلك عن هذه العادة
فأنا أمامكم كنت أتحدث عن العادة السرية ولم أفكر فيها لحظه
فيمكن أن ننشغل في أي موضوع مهم في حياتنا مثلا
كيف نصلح حال الأمة كيف نربي أولادنا تربية صحيحة لكي لا يقعوا في أخطائنا
والاهم هو الصديق المعين الذي يساعدك على تخطي المصاعب
وأيضا لا ننسى ذكر الله وممارسة أي رياضه عدم مشاهدة ما يثير نفسك
من أفلام وفتيات في الشارع عن طريق غض البصر
والتمسك بديننا وهو عصمة امرنا
ولا أجد كلام لكم سوى هذه الكلمات
شباب الحق إلى الإسلام عودوا فانتم فجره وبكم يسود
وانتم سر نهضته قديما وأنتم فجره الباهي الجديد
وكلمات نقولها لله تعالى
تعبيرا لله عن الألم والندم الذي نعيش فيه من جراء
هذه الفعلة
يا رب نفسي كبت مما الم بها فزكها يا كريم أنت هاديها
هامت إليك فلما أجهدت تعبان رنت إليك فحنت قبل حاديها
إن لم تجد برشد منك في سفري فسوف أبقى ضليلا في الفلا تيها
فان عفوت فظني فيك يا أملي وإن سطوت فقد حلت بجانيها
أجد من سيقول أنني لست بنبي حتى افعل مثلما فعل سيدنا يوسف
ولهذا أقول
تعالى معي للنظر إلى نسبة إيمان سيدنا يوسف وإيمانك
ونسبة إيمان الفتاه التي تطلبك و إيمان امرأة العزيز
أنها 100% إلى 5 %
وهنا كان إيمان سيدنا يوسف الزائد هو الذي ساعده على تخطي هذا الموقف
و أنت انظر إلى إيمانك وإيمان من تطلبك لنفرض
أنها 50% 60 % إلى 5%
اعتقد أنها اكبر لدرجة تكفي لتجعلك تمتنع عنها
وان كانت نسبة إيمانك اقل من 50%فلابد من زيادتها إلى هذا الحد حتى
تكون بمثابة حصن لك من إغراءات الدنيا
فلو نظرت لوجدت أن إيمانك سيكون أزيد من إيمانها
وأحب أن أقول أن سيدنا يوسف لجاء إلى ربه لأنه يعلم انه بشر
إن لم يصرف الله عنه ذلك لاستجاب لغوايتهن ( تفسير الشعراوي ) وبهذا يمكنك التغلب على إغرائها كما تغلب سيدنا يوسف لا الأساس في الإيمان
وهذا أيضا للفتيات
وتعالى معي لنرى الموقف من وجهة أخرى
فلو طلبت منك أن تتخيل منظر طبيعي
فهل سيكون أفضل من المناظر التي صنعها الله لنا ؟
أقول لك إن ما تتخيله لإثارة نفسك ليس أجمل مما يمن الله عليك به في الحلم لكي تفرغ هذه الغريزة
لان الله يجعلك في الحلم تعيش كواقع ولكن في الحلم
فهل تستطيع أنت فعل ذلك ؟
فاتقوا الله في أنفسكم واستغفروه
لعلك تكون السبب في أن الله لم ينصرنا إلى الآن
كما حدث ولم تمطر السماء على قوم لأن بينهم عاصي
ونزل المطر عندما تاب هذا العاصي
فتوبوا إلى الله
لأننا في حاجه إلى من يتوب توبة نصوح ويدعوا الله ليخفف عنا الكرب والبلاء
الذي لحق بالمسلمين
هذا والله اعلم
اعلموا إني والله أحبكم في الله ولا أريد سوى
أن نكون معا في جنة الخلد
اعتزر للأطالة عليكم احبتى فى الله
تعليق