إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الي مش هيقرا الموضوع كله مش هيستفاد خالص
    كتير عملنا مواضيع إيمانية خاصة بالإيمان ندعو فيها بعضنا البعض لزيادة الإيمان !
    ويتمثل هذا في كل المواضيع الي بتدعو لطاعة من الطاعات .
    وهناك مواضيع تدعونا لطلب العلم ودراسة علوم الدين
    ومواضيع تدعونا لكل باب من ابواب خدمة الدين ..



    الي عايز افضفض فيه اليوم ..


    ..
    ان بعد أي نشاط أو بداية قوية بيعقبها فتور ..

    وطبعاً انا مش بقول ان الموضوع الي بكتبه ده الي هيرجعلنا النشاط بس اهي خواطر بنقولها.





    نبدء ..

    كلامي كله عن الاشياء الي بعد الاساسية

    يعني بعد فروض العين سواء في العلم او العبادة او الدعوة هذا ليس ما اتكلم عنه فهذا الكل مطالب بيه




    أول حاجة بتيجي في بال الإنسان لما ينظر لحاله

    .. بيكون وقته ..

    وإزاي بيقضي وقته

    وهل اليوم مثلاً 30 ساعة بدل 24 هل كان الانسان استغل الـ 6 ساعات الزيادة دول في اشياء تانية هو مقصر فيها ؟






    كتير من الناس ( أقصد إحنا ) يظن ان الوقت لو امتد هيقدر يعمل اشياء تانية هو مقصر فيها عشان يكون في الاخر شخصية متكاملة يقدر يجمع فيها ما بين شخصية الانسان الي بيدعو والإنسان الي بيعبد ربنا .. او اي شخصية هو بيتمناها

    ويقدر يجمع ما بين شخصية العابد وشخصية الداعي لله



    بس أظن والله اعلم انه صعب جداً حتى ولو اليوم 50 ساعة انه يقدر يجمع ما بين الشخصيتين ..

    ولا اقصد ان الدعوة والعبادة لا يجتمعان

    ولكن اقصد ان الشخصية الي انت بتدور عليها دي صعب تحققها ,,



    والأمر فيه تفصيل ..

    ( وكل الي بقوله ده فضفضه وحاجات بفكر فيها وممكن تبقا غلط وياريت نتناقش فيها بس نشوف الكلام هياخدنا لحد فين )



    تعالوا نشوف المعادلات الي جاية دي



    * كل واحد ربنا خلقه عنده قدرات وإمكانيات منها صفات ربنا خلقه بها ومنها اشياء مكتسبة تعلمها من الحياة وتدرب عليها لحد ما وصل لمستوى معين .. يعني مثلاً الكرم في انسان ربنا خلقه كريم وممكن انسان بالالتزام قدر يكتسب صفة الكرم ..


    عامة فكل إنسان ليه صفات ربنا خلقه بيها ..

    * دين ربنا سبحانه تعالى منصور كده كده منصور

    ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ )


    [ الصافات : 172 , 172]





    سواء النصر ده جه عن طريقك او عن طريقي
    ( أو مجرد كان لنا دور فيه ولو بسيط )


    والله الانسان يحس بمدى الإحراج لما يسمع الحديث بإن الإسلام يأتي يوم القيامة ويقول يارب هذا نصرني يارب هذا خذلني ويأتي لعمر بن الخطاب ويقول كنت غريب حتى أسلم هذا الرجل ..


    فياترى ماذا سيقول الإسلام عني وعنك ؟



    فلازم نعرف سواء انا كنت مسلم او مش مسلم هيُنصر الدين


    ممكن يكون لي موضع صغير جداً وغير مباشر في نصر الدين

    والدين ينصر بإني أكون بدعو إلى الله

    أو يكون دوري إني بعبد ربنا وبصلح نفسي وبدعو في الليل دعوة صادقة إلى الله

    ممكن يكون دوري إني اكون مجاهد في سبيل الله

    ممكن يكون دوري اني اكون طالب علم
    او
    عالم بعرف الناس دينهم وبصد عن الدين أعداءه

    ممكن يكون دوري أني فاعل خير

    ممكن يكون دوري خدمة أبي وأمي

    أدوااااار كتير جداً

    في أدوار منها ممكن تعملها بجانب اشياء تانية

    ( يعني دور ينفع تقوم بيه ويكون عندك القدرة انك تقوم بشيء آخر جنبه )

    لكن في اشياء تانية عشان بالفعل تديها حقها - وتقوم بها واعتبرت نفسك على ثغرها

    - هيبقى بتظلم نفسك لو حاولت تاخد شيء بجنبها وهتقصر فيها -
    طبعاً أذكركم لا أتكلم عن فروض العين



    ----------------------------




    -

    طيب احدد إزاي في شخصيتي ( طريقي ودوري وثغري الي هقف عليه ) ..


    فالامر ليس متروك للإختيار كما يظن كتييييييييييييييييييييييييييير من الملتزمين ..

    بل الأمر إصطفاء وتقدير وترتيب من الله

    يعني مش هتقعد مع نفسك وتقول

    إيه رايك يا فلان تحب تكون داعي لله ولا طالب علم ولا عابد ؟

    ده السؤال ده هتسأله لنفسك بعد ما تفهم انه مينفعش الثلاثة مع بعض

    واقصد بمينفعش يعني مينفعش يكون دورك كده في الحياة وثغرك كده انك تشتغل في كل حاجه في نفس الوقت وتسد الثغر فيها



    يبقى بعد ما عرفت ان مينفعش كذا شيء مع بعض ( وهيجي فيه التفصيل )

    لازم تعرف انك مش انت الي هتختار



    أصل مستحيل ان يكون فيه قالب للشخص الملتزم يكونوا كلهم إهتمامات واحدة


    وأكبر دليل ان دورك مش هيكون بإختيارك


    أن لو الكل اختار لاشك هيختار الشيء الي فيه ثواب أكبر أو على الاقل الأسهل , وساعتها كنت هتلاقي مثلاً كل الناس مشايخ وطلبة علم .. أو هتلاقي كل الناس دعاة !


    طيب مين هيتعلم


    أو كل الناس شغلهم الشاغل القرآن وفقط ( طيب مين هيجاهد ) ؟


    وعشان كده المنظومة دي عند الصحابة مكنتش عايزه تفصيل ومتلاقيش فيها توضيح لانها شيء واضح ورؤية واضحة تماماً عندهم إن لكل مسلم دوره


    لو كل الناس ( طلبت ) تهاجر مع النبي مكان سيدنا أبو بكر !


    لكن كان للسيدة أسماء دورها ولأولاد سيدنا أبو بكر دورهم !



    لو كان سيدنا خالد وسيدنا عمرو بن العاص وكثير من الصحابة الي اشتهروا بالقوة قال انا هجلس جنب النبي فمن سيجاهد ؟ وكيف كان وصل الإسلام لبلد زي مصر ؟ !




    ولكن تجد سيدنا خالد بن الوليد يقول وهو يسمك المصحف يوماً

    ( والله ما شغلني عنك إلا العمل بك )


    !!


    ما الذي شغل كثير من الصحابة عن اشياء أخرى فعلها غيرهم !


    بل ان بعضهم النبي جعلهم لكتابة الوحي وتدوينه وبعضهم كان بيعمل في السوق وبعضهم كان في الجهاد وبعضهم كان يعبد الله عز وجل وبعضهم النبي أمره بالسفر للدعوة وبعضهم النبي أمره بتعلم اللغات !!


    وكل هذا في حياة النبي وتحت إقراره لأفعالهم التي رضيها ..



    والدليل أن لما حد بيدخل في غير مجاله ينهاه النبي



    " عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" (مسلم)




    يعني سيدنا أبو ذر بيطلب من النبي انه يستعمله في أن يكون أمير على أحد الولايات زي كتير من الصحابة الي مسكوا إمارات أخرى


    يوضح الحديث


    الحديث ده


    عن أبي ذر - رضي الله عنه - مرفوعا : ( يا أبا ذر أني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرن على اثنين ، ولا تولين مال يتيم ) رواه مسلم .



    وشرح الشيخ فوزان وغيره الحديث ده ان الضعف ليس ضعف في الدين ولكن هو ضعف على القيام بمهام الامانة أو الإمارة .


    في حين ان سيدنا ابو ذر قيل فيه


    عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول


    "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر"


    رواه الإمام أحمد




    وعن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله "إن اللهأمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال


    علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم"


    (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك)



    يبقى نوصل ان الدور مكنش بالأختيار









    وكانت ثمرة أفعالهم دي أن لما كان بيحصل موقف لهم بعد الرؤية الي عاشوا عشانها دي .. فتجد لهم البشريات الي احنا بندور عليها مع بداية أي عمل نبتدي فيه


    يعني سيدنا بلال لما بـُشر بإن النبي رآه في الجنة مكنش في الاول !

    كان بعد كثير من العذاب والعمل .. والبشرى دي كانت في المدينة رغم ان العذاب كان في مكة !


    وأحنا نريد البشرى في البداية !



    وجري كل الملتزمين على قالب واحد للإلتزام


    ده تسبب عندنا فراغ كبير جداً في مجالات كتير ( ثغوور ) الدين احتاج لها زي المال ..


    لكن لما تتكلم مع حد انه المفروض يكون ناجح في حياته عشان المال مثلاً تلاقيه عشان هو كسلان وعشان الامر صعب مش سهل تلاقيه يجيبلك كل احاديث الزهد وترك الدنيا !


    ونروح للشيء السهل اني ابقا في حالي بعبد ربنا وادعوا على قد حالي !!





    وأنا لا اتكلم عن المسلمين كلهم !


    ولكن اتكلم عن الذين يدعون المنهج الصحيح ..




    ففرض الكفاية ليس على المسلمين ككل يقع


    يعني لو الدين احتاج لمال واحنا عندنا واحد زي أحمد عز .. هنقول احمد عز هيسد ؟



    لازم في الدعوة السلفية التي نقول عنها انها الدعوة الصحيحة ..

    يكون فيها كل هذه الثغور يقف عليها رجال

    مينفعش مثلاً نقول طالما الشيعة بتجاهد خلاص احنا مش هنجاهد مثلاً !

    فده أفرز عندنا ( كأهل سنة ) فراغ كبير في مجالات محتاجين فيها واحتياجنا ده ناتج عن ان بعض الناس الي عنده المهاره في هذا المجال تركوا مكانهم وذهبوا للبحث عن أدوار أخرى !

    فتجد فراغ كبير عندنا مثلاً في العمل الخيري !


    صحيح في ناس بتعمل خير .. لكن فيه فرااغ كبير جداً في هذا المجال بالذات سبقنا فيه لن اقول مناهج منحرفة بل سبقنا فيه النصارى الذين يتسابقون على دول افريقيا المنكوبة وتقدم المساعدات بإسم الصليب !

    رفع عنا هذا الحرج الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط ربنا يحفظه يارب في هيئة إغاثة مسلمي أفريقيا .

    واكتر من مرة الاقي أخ ملتزم مثلاً يتكلم في شيء له علاقه بالعمل الخيري ويترد عليه من حد في منهج تاني .. يتقاله بلاش تتكلموا في الحاجات دي لانها مش سكتكم !



    الله المستعان

    يتبع ..



  • #2
    رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

    يبقى ترتيب افكارنا لحد دلوقتي

    1- ان الدين كده كده منصور



    2- أنا الي محتاج يكون ليا دور في نصر دين ربنا وليس دين ربنا الي محتاجلي لاني ممكن يكون واحد زيي دلوقتي في براري أفريقيا

    - حلوة براري دي :) -

    ممكن يكون واحد زيي بيعبد خشبة أو بعبد بوذا او بعبد اي شيء وفيه مليارات دلوقتي بيعبدوا غير الله !

    فكان ممكن اكون منهم - فلما ربنا أكرمني وبقيت مسلم من غير جهد مني ولا طلب !
    فلزم عليك طالما فهمت ده يبقى من شكر النعمة انك تخدم الدين دا . ولا تـُشكر على ذلك
    ( وقيل في المثل ) لا شكر على واجب


    3- * بعد ما فهمت ان الدين منصور * وان لازم يكون ليا دور -

    فلازم أفرق كويس جداً مابين السياحة وما بين الدور .


    يعني لما اقول دور يعني دور تتقنه لاننا وزي اي اخ في بداية إلتزامه وبيعرف الدين لأول مرة ..

    بيكون نفسه يعمل كل شيء تلاقيه متحمس للجهاد وتلاقيه بيحضر مصطلح حديث وتلاقيه بيحفظ قران وتلاقيه بيعمل حاجات جداً - وده ماشاء الله شيء كويس بس ده اسمه سياحة لانه مازال ليس له دور هو بيلف على الزهور وبيفسح نفسه لكن مازال ملوش دور من غيره نقول ده في شيء وقف او في شيء ناقص ..

    وده للاسف حال كتير من الإخوة حتى بعد سنين من الالتزام وده بلاحظه كتير في المنتديات لما الاخوه بتتكلم عن مشاكلها

    وفي واقعنا بشوفه في حال كتير من الاخوة إلا من رحم الله ..

    ان هو عايش لكن هل له دور محدد في خدمة الدين ..

    بكرر واقصد بدور يعني هل هو متخصص في حاجة ولا مجرد سياحة ؟



    ليه بقول متخصص !

    لان التخصص زي ما قلنا سبيل واضح للتميز والإتقان

    طيب وليه عايزين تميز وإتقان - عشان الشخص ده يقدر يقف على الثغر الي قلناه من شوية - يقدر من خلاله يكون ليه دور في خدمة الدين - الدين الي كدا كدا منصور وهو عايز يكون ليه دور في نصره -


    4- طيب نيجي لنقطة تحديد الدور ده هل هو اختياري ؟ زي ما قلت مش اختياري لان كل واحد ربنا اعطاه صفات ومميزات في شخصيته يختلف فيها عن التاني في صفات زي ما قلت ربنا وهبها ليك وفي صفات ربنا وفقك لإكتسابها بتقدير منه سبحانه وتعالى ليكون بصفتك دي - الدين يحتاج إليك فيها ..


    فهتلاقي الي استخدم مميزاته وإمكانيته الي وهبها ليه ربنا في مكانها تلاقيه هو الي بيتميز وبينجح ..


    والي بيقحم نفسه في مجال غير مجاله بيفسد في المجال وبيسقط هو بعد فتره ..

    ( ومن تكلم في غير فنه آتى بالعجائب )

    وده من أكبر اسباب الانتكاس بعد الالتزام ..

    ان الشخص الملتزم لم يجد دور له محدد

    بالبلدي ( محسش بإن ليه لازمه )
    ولم يجد دي معناها انه لسه مفهمش رؤية التكامل في الادوار أو ان محدش وجهوا ليه .

    وده يسبب مشكلة
    وده لانه عنده امكانيات وتركها وراح عشان يعمل حاجات تانية شايف الناس ( الإخوة ) كلها بتعملها

    و بقا في حياته

    لم يشعر بالإحتياج له أو بالدور بمعنى أصح

    يعني مثلاً ملوش دور لو غاب عنه اسبوع الناس تتصل بيه إلحقنا مش عارفين نتصرف , فالاخ ممكن يختفي شهر ومتلاقيش حد عايزه في حاجة - ملوش لازمه يعني - كما يظن هو .



    طيب إيه أكبر مشكلة خلت نظرتنا توصل لكده ؟



    أننا قصرنا نظرتنا إحنا كجماهيير الملتزمين للملتزم وصورة الملتزم في بعض الاشياء أهمها .

    * المظهر
    * طلب العلم * حضور الدروس * بتسمع لمين * يكون بيكره فلان وعلان
    بالرغم ان في اساسيات كتير جداً لبناء الشخصية الملتزمة قبل ده


    ---------------------------

    وليس جماهير الملتزمين بس بل إن كثير من المشايخ حفظهم الله لم يسوقوا الجماهير دي لفكرة توظيف المهارات وده الي الشيخ يعقوب اشار ليه في مقاله بعنوان
    - مستقبل الدعوة السلفية -
    هضعها لكم قريباً باذن الله
    ----------------------------------





    طيب فلو انا كإنسان مكنتش ملتزم وربنا من عليا بالالتزام وربنا اعطاني صفات وإمكانيات في شخصيتي كتقدير ليا اني اخدم الدين في الثغر ده ..

    ودخلت الالتزام لقيت النظرات من أصدقائي الملتزمين ( الخبرة عني ) بتدفعني دفعاً لطريق الاخ الملتزم زي ما الكتاب ما بيقول - ومعرفش كتاب ايه - أو اني ادخل القالب بحيث انزل منه أخ زي بااااااااقي الاخوة ..

    وان الاخ بيدخل الملتزم يلاقي كل الملتزمين الي حوليه بتقوله يلا احضر معانا درس في كذا عن الشيخ فلان فيحضر شوية ويقف يتقاله تعالى نشتري شرايط تعالى نعمل كذا .. أدوار معينه محفوظة لكل الي بيتلزموا - ويكون كل ده فعلاً مش دورة ..


    وبعد فترة يلاقي نفسه بيفشل في كل حاجه .. فبيعوض النقص في الفشل ده في الانتقاص من الناس او في الصرااااخ من الاحداث ومازال هو مكتوف الايدي


    مشكلة النقاب الاخيره في الجامعات وغيرها كتير - صحيح في ناس اتحركت كبعض المحامين وغيرهم لكن جماهير الملتزمين عملوا ايه غير الصراخ ؟
    مشكلة أزمة النيجر أو تسونامي وغيرها المشاكل الي بتحتاج مساعدات اتعمل ايه فيها من اغنياء اهل السنة ( وهل هم موجدين ؟ ) ولو اتوجدوا هل هم عارفين دورهم ؟

    فجزاه الله خيراً الشيخ خالد الراشد في الازمتين شارك وساعد !!

    لكن يظل عموم الملتزمين عندهم مشكله في ان معظمهم بقا ليهم قالب واحد ( إنه أخ )

    طيب بيعمل ايه بقا ( لاء مش بيعمل حاجه اصله أخ )

    ماشي بقا يعمل ايه بعض ما بقا اخ - بيتابع الاحداث ويضرب كف علي كف ..



    وباذن الله هفصل في النقطة دي ( البداية الغلط ) في موضوع منفصل قريب

    فعشان الموضوع ميروحش مننا بعيد نرجع للنقطة بتاعتنا


    وصلنا

    ان لازم يكون ليك دور والدور ده هيتحدد بناءً على إمكانيات ربنا اعطاها ليك واشياء وهبها ليك من خلالها تقدر تخدم الدين وعشان هي مميزات ليك فهتتقن فيها فهتقدر تسد الثغر الي انت واقف عليه بعد فضل وإعانة وتوفيق وكرم ربنا عليك .





    بعد كل الي قلناه ده

    دي كانت مجرد مقدمة

    تعالوا بقا ندخل في الجد ..

    بس الجد ده محتاج تركيز


    ركزووووا


    يتبع ..


    تعليق


    • #3
      رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

      تكملة .. بعد التركيز ..



      مفيش حد يقدر يحدد لحد إمكانياته و الصفات الكويسه إلا من باب الارشاد بالظاهر ..

      يعني ممكن من خلال عشرتي بأخ معين اقدر أني اقوله يا اخي انت ماشاء الله علاقتك بالقرآن جميلة ولما بسمع منك القرآن بحس بالآيات جداً أو ,,,, إلخ



      وأخ تاني اقوله يا اخي ماشاء الله انت ذكي وبتحفظ وبتقدر تقعد تذاكر كويس واسلوبك في الشرح ممتاز



      ممكن تطلب علم ,,


      ممكن تلاقي حد حواليك يقولك كده ..

      وبردو إنت نفسك تقدر تحدد هدفك ( أصل مش صعب ) انك تنظر لنفسك وتلاقي ميزة !


      بل أنا أعرف من الإخوة ناس ممكن ميكنش ليه اي ميزة مباشرة يقدر يصنفها إلا أنه تاجر وناجح في عمله وبيحب الدين ونفسه يخدمه ..

      اقوله سيب تجارتك وتعالى .. اشتغل واقعد معانا واحفظ قران واطلب علم ؟ !

      ولا ميزته زي دي الي ربنا اعطاها ليه في التجارة نستغلها في انه يخدم الدين من خلالها .. سواء في حسن خلقه مع الناس والمعاملات او من خلال إنفاقه على الدين ؟ !

      فتحديد المهارات كل إنسان ممكن يحددها لنفسه والي مشتت ممكن يتكلم ويقول انا بعمل كذا وكذا وكذا وبحس بكذا وبكذا وبكذا وممكن غيره يقوله يعمل ايه ..

      لكن لو انت تعرف ميزتك الي ربنا وهبها ليك وعرفت تحددها

      هنيجي لأخطر نقطة وهي الي كاتب الموضوع عشانها ..


      إزاي هتخدم الدين بميزتك دي ..


      وليه قلت في اول الموضوع وجبت سيرة الفتور بعد النشاط .. وليه ذكرت الإيمان



      تفصيل الكلام ده


      في اني ولفترة طويلة جداً كنت بسأل نفسي سؤال وهضرب المثل بنفسي لان ده المثال الي اقدر احدد ظروفه وكل واحد عارف نفسه اكتر من غيره ..




      انا مثلاً من زمان عارف إن انا مش طالب علم ولا عابد
      واهتمامي بالأمور الدعوية لقيته زايد بالاضافة لإهتمامي بالكمبيوتر وده من أول إلتزامي

      زي كتير من الاخوة حضرت دروس كتير في كل حاجة ومكنتش بكمل وبدأت في أشياء كتير ووقفتها ..

      فلقيت ان الشي الوحيد الي بالفعل بيكون نفسي مفتوحة فيه هي الامور الدعوية

      بدون الدخول في تفاصيل ..


      كان بيراودني كل فترة شعور بالخنقة والضيق من حياتي ككل .. بسبب إحساسي الدائم بالتقصير اني ليه علاقتي بالقرآن مثلاً مش زي الأخ فلان , أو ليه مش بحضر دروس ومواظب زي علان طيب وليه فلان بيخطب الجمعة وأنا لاء ؟ طيب ليه فلان الي أصغر مني بقا بيصلي بالناس وأنا لاء ؟


      وكنت كتير أجيب اللوم على الانشغالات الي شغلت بيها نفسي واقول منا لو كنت متفرغ كنت عملت كذا وكذا وكذا وكتير افكر في اني اكون في حالي واعتزل وأعبد ربنا وخلاص وأجبر التقصير ده الي انا شايفه ..

      وأوقات كتير جداً كنت أوقف أشياء خير كنت بعملها أو أعطلها بحجة الخلوة بالله وبالفعل بعد ما اوقفها الاقي نفسي لا بعمل كده ولا كده يعني مبقتش بعمل حاجه لا دوري الي كنت فيه بيتعمل ولا الي وقفت حالي عشانه عارف اعمله !




      لإن انا مش كده ! ربنا خلقني مش كده !


      المهم ...

      وكتير جداً اروح لشيخي وانا مضايق جداً وكذا مره وعلى مدار كذا سنة وأقوله انا مخنوق وعايز اتكلم معاك واقابله واقوله نفس المشكلة .. وكل مره أقوله نفس المشكلة

      وهي كالاتي



      أنا مقتنع تماماً أني الصفات الي فيا تخليني اشتغل في كذا وكذا ..

      لكن الشعور بالإيمان ورقة القلب والقرب من الله بيكون أقل بكتير مقارنة بالشخص الي ربنا وهبه إمكانيات العبادة .




      يعني الشخص الي ربنا وهبه الإهتمام بالقرآن وحفظه وتلاوته وبقا مثلاً إمام مسجد

      لاشك أن قلب هذا الرجل ورقته وقربه وإحساسه بالله أكثر بكتير مني .. لاني بختلط بالناس كتير وده من لوازم الدعوة

      ولا اقصد ان الدعوة لا ترقق القلب ولكن انا بتكلم عن لوازمه من اختلاط بالناس والدخول في بعض المشاكل وغيرها وفلان مش مقتنع وفلان بيبتدع وفلان عايزين نقوله كذا وهكذا ...



      فإذا كان الانسان الي قاعد في المسجد ده إحساسه وقلبه وإيمانه عالي جداً لان دي الظروف الي حوله !


      وانا مش بتكلم عن توقع لاني جربت حياة الإعتكاف وعارف القعدة في المسجد والبعد عن الدنيا والناس حتى ولو من غير ( كثرة عبادة ) يعني مكناش بنقطع نفسنا عبادة وكان إيمانا عالي جداً !



      فما بالك لو ده بقا هدف الانسان وشغلته ( العبادة )

      لاشك ان الايمان ورقة القلب هنا هتوصل لوضع مختلف تماماً


      فهل ده حل ؟

      هل الامر ده في الدعوة إلى الله فقط ؟

      وهل الدعوة الي الله مش بتعلي الإيمان ؟


      عارفين ان العلم أيضاً وطلب العلم من الاشياء الي ممكن تقسى القلب !

      ولا اقصد بتقسي القلب يعني انه من الذنوب ولكن اقصد مش بيكون فيها رقة للقلب



      يعني مش مثلاً واحد بيدرس فقه وعند باب الزكاة يقعد يبكى !

      ولا عند مثلاً دارسة مصطلح وبيقول اسانيد وأحس برقة في القلب وزيادة إيمان !


      وكتير من السلف ( العبّاد ) كان بينكر على أهل الحديث

      ويقول طول النهار في جمعه وطول الليل في كتابته فمتى تعملون به ؟ !


      مع ان كلنا شايفين دلوقتي قد إيه ثمرة جهد السلف في توصيل العلم لينا بعد حفظ الله سبحانه وتعالى !


      طيب إزاي نجمع ما بين ان العلم لا يقرب القلب من الله وما بين


      ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )


      يعني العلم بيورث الخشية ؟


      سألت شيخي السؤال ده من أسبوع وقال في فرق ما بين العلم



      العلم بالله والعلم عن الله


      يعني العلم المقصود في الاية إنك تعرف من هو الله اسمائه وصفاته الإيمان ككل بالملائكة وباليوم الآخر .. إلخ

      العلم ده هو الذي يورث الخشية ..

      لكن العلم عن الله


      الي هو كيف نعبد ربنا وكيف شرع الله لنا الحج والعمرة ,,,, إلخ


      ده ليس فيه رقة قلب مطلقاً ( وأقصد في دراسته وليس في آدائه )




      يبقى وصلنا ان طالب العلم كمان قد لا يجد كتيير من الذي نبحث عنه !





      التاجر !


      ونعلم من الصحابة الي كان بتشغله التجارة عن كثرة الجلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم والسماع منه !

      سيدنا عبد الرحمن بن عوف

      ومسمعناش عنه أحاديث كتير مثلاً زي سيدنا أبو هريرة الي لازم النبي صلى الله عليه وسلم .. زي سيدنا عبد الرحمن بن عوف ! الي كان تاجر ولما ذهب للمدينة قال دلني على السوق ( رجل يعرف إمكانياته وهدفه كان في مكة تاجراً وكان في المدينه تاجراً )






      انا عندي واحد صاحبي عنده محل

      ( الاخ أحمد الي حكيت لكم عنه في المشكلة الي حصلت له )

      اوقات بروح اقف معاه في المحل ( محل موبيلات )

      سبحان الملك اقسم بالله العظيم بيدخل له أشكال
      الله المستعان انا لو مكانه ممكن كل يوم اتخانق ما لا يقل عن 10 مرات ..

      كل واحد بيدخله يقعد يشله ويخنقه وهو مش هيشتري ده بيتفرج بس !

      ولو اشترى يبقى عايز يفاصل معاه لحد ما ياخده هديه .. والله العظيم دخله اخ ملتزم في مره عايز تليفون ب 500 جنيه وهو معاه 250 جنيه فصديقي يقوله طيب ما تاخد تلفون بـ 250 يقولوا لاء اصل انا عايز دا ابو كاميرا ..
      هو عايز يفاصل معاه بحد 250 جنيه .. ويقولوا لله !!

      والله العظيم ساعة الا ربع الاخ بيقنعه انه مش هينفع والتاني مش مقتنع ! ويقولوا طيب ما انت بتكسب من كل الناس مش لازم تكسب مني !
      يقولوا مش هكسب منك خالص بس بردو السعر ده مستحيل !


      دي عيّـنه انا شوفتها من نص ساعه دخلتها ولو الي دخل ده اشترى يجيله بعدها بيوم التليفون اداني نور ازرق مع انه المفروض ينور احمر ده معناه ايه .. !

      المشكلة ان الزبون الي بيخرج بيدخل بعديه واحد ( فريش ) هيقعد يهاتي من جديد وفاكر ان الي جوا كان مريح نفسه ومنتظره ميعرفش ان فيه 50 واحد قبله

      ويومياً يدخلوا ناس حراميه عايزين يسرقوا المحل والي ياخد جهاز ويجري والي يحط ايده في الدرج عشان ياخد فلوس ! ,,,,,,, إلخ

      صديقي ده بقا بيقولي انا مستمتع وانا في المحل وبستمتع بالتجارة دي بالرغم من كل المشاكل دي !

      هو قادر يحتسب تجارته دي لله بالرغم من كده عنده قدره لو دخله 1000 واحد رخم في اليوم انه يعاملهم كويس ويصبر عليهم كلهم ويحسن معاملتهم ويمشيهم مستريحين !

      وكمان بعد كده بماله يخدم الدين بتجارته دي !

      هل تظنوا ان في عمل التاجر أي شيء بيرقق القلب !

      وتفكيري( الخاطئ ) ده وصلني
      أن معظم أبواب خدمة الدين
      مفهاش رقة في القلب
      ( من وجهة النظر السطحية )

      غير شيء واحد نقدر نسمية

      ( العزلة )

      إني أكون أسيب كل حاجه وأكون في حالي واعبد ربنا !


      بالرغم من كده .. الاسلام حرم الرهبنة وليس في الإسلام . رهبنة !

      و ده الشيء الوحيد الي تضمن بيه رقة القلب الدائمة ! ( كما أظن )






      طيب ازاي حل المعادلة دي ؟

      إنك تخدم دينك بمهارتك , الي مش هتحددها إنت وهيكون إختيارك لها بناء على مهارات ربنا وهبها ليك !

      والمطلوب منك تقف على الثغر ده ! ولا تتركه حتى لا يؤتى الإسلام منه !

      طيب وزيادة الإيمان الي نفسي احسها ورقة القلب الي ببحث عنها !



      دي معادلة !

      لو عرفنا حل المعادلة .. هنقدر بإذن الله سبحانه وتعالى تشتغل وتقف في ثغرك دون تركه ! & وإن حدث فتور فسوف تقف في ثغرك لا تتركه أيضاً ولكن سيكون هناك حد أدنى لفتورك هذا وهو بمستوى زيادة الإيمان ونقصه بس .. وهتقدر بالفعل تستشعر رقة القلب في أعمال انت تظنها ترقق القلب ( زي المسح على رأس اليتيم مثلاً ) الي النبي صلى الله عليه وسلم أخبر انها ترقق القلب ولكننا وبالنظره السابقة لم جربتها ملقتهاش بتعمل كده فحل المعادلة دي هيخلينا بالفعل نستشعر هذه الرقة ..



      ما هو الحل ؟



      يتبع ..


      تعليق


      • #4
        رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

        حل المعادلة دي إننا نعرف ..


        إن الثواب وقرب المنزلة من الله ليست بمجرد الشعور برقة القلب . وإننا نعرف ان حلاوة الإيمان وزيادته ليس الدليل عليها البكاء .. فقط

        أو ان الطاعة تكون مباشرة وعبادة مباشره بمفهومها الصغير في الصلاة والصوم والقيام !

        لكن العبادة بفهومها العام الشامل وهي كل ما يحبه الله ويرضاه

        هتلاقي في اشياء تانية كتير . ممكن ترقق قلبك


        وعشان كده أنبهرت فعلاً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم

        عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


        ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم هوأعظم أجرا من

        المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)

        صححه شيخنا الألباني

        مع إن الانسان لو فكر بالعقل !

        مش محتاج توضيح ان الانسان الي بيساعد الناس ويدعوهم ثوابه متعدد عن ثواب نفع المرء لنفسه فقط

        لكن النبي صلى الله عليه وسلم أكد في الحديث على الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم

        وأكيد لو قارنا ما بين الحالة الإيمانية عند الطرفين هنجد إن الانسان المنعزل لاشك قلبه أرق بكثييييير جداً من الذي يخالط الناس !

        وبالرغم من كده فالأجر عند الي بيخالط أكبر !

        مش الحديث ده بس ..

        كتير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تجدها تعطي ثوابات كبيرة جداً على أشياء تجدها بسيطة في نظرك وممكن بعد ما تعملها لاتجد في قلبك الرقة هذه ولكن أكد النبي على عظيم ثوابها !

        إصلاح ذات البين !

        أوقات كنت بروح للشيخ محمد الاقي ناس عنده في البيت عندهم مشاكل الشيخ بيصلح ما بينهم ومشاكل كبيرة فيها شيكات وفلوس وميراث وقواضي والله العظيم انا قعدت كتير جداً وكل طرف بيحكي ده يحكي وبعد ساعتين مثلاً يقولك انت مش فاهمني هحكيلك من الأول ............. إلخ

        حاجات مش تقسي القلب بس والله حاجات تحرق القلب فعلاً

        لكن ثوابها !؟

        سواء عرفت تصلح ما بينهم او لم تصلح فأجرك محفوظ إن أصلحت نيتك !


        نجد أن كثير من المعاملات أجرها أكبر من كثير من العبادات !

        واحدة زي الي شقت التمرة ما بين طفليها وهي في شدة الجوع ولما أخبروا النبي عنها قال إنها من أهل الجنة !

        المرأه التي كانت تصرع ! هل كان قلبها رقيق ؟ بل إنها صبرت وبشرت بالجنة ..

        أشياء كثيرة جداً


        سيدنا عبد الرحمن الي اهتم بالتجارة كان من العشرة المبشرين بالجنة وهو أفضل من سيدنا أبو هريرة !

        ده كله لا يمنع أن تبحث عن الرقة وعن الإحساس والشعور بالإيمان في صلاتك وعبادتك .. لكن الشعور ده لا يدفعك انك تترك دورك الي ربما لا تجد فيه هذا الشعور

        فنحن نعبد الله ولا نعبد الشعور

        بقول كده لاني أعرف أخوة كتير جداً تركوا حاجات هم اساتذه فيها أو على الاقل ليهم فيها مستقبل لو اتدربوا مثلاً فيها .. انا اعرف في الشغل الجرافيك مثلاً مفيش زيه وهو مصمم يطلب علم وهو مش عارف يطلب وبيقع كتير لكنه مصمم يطلب علم مع ان ثغر خدمة الدين إعلامياً له تأثير قوي جداً وقليل جداً لما تلاقي ملتزم متميز في المجال ده !

        أو الاقي اخ ممتاز في التجارة وتارك شغله وحاله ومحتاله وسايبه لناس تانية وقاعد بعيد !!




        وكل ده يوصلنا أن الإحتساب بأي شيء بتقوم بيه هو الحل




        يتبقى ليك انك تعرف ..

        أنك لو تركت ثغرك بحثاً عن ثغر أخر ليس لك فيه أي دور أو خبره أو مهاره ستفسد فيه أو على الاقل سيضيع وقتك !

        وصدقني لو ربنا أكرمك بميزة وبدور في خدمة الدين وتركته ظناً منك أنك تبحث عن الإيمان صدقني مش هتعمل اي حاجه وهتفضل من السياح !

        الان أعرف ايه إمكانياتك وحدد هدفك ودورك ولا تلتفت !


        فلكل واحد منا دوره !

        فاعلم جيداً ان الشيخ بتاع المسجد ينظر لك بعين الغبطة نفسه يكون عنده الي عندك من امكانيات ليخدم بها الدين ..

        أوقات كتير جداً تلاقي ناس كان نفسك في يوم من الايام تكون زيها .. وتلاقيه هو بيقولك انه نفسه يكون زيك في كذا وكذا من خدمة الدين ..


        اقول سبحان الله

        ولو كل واحد مننا اهتم بمكانه فعلاً حالنا هيتغير ..

        والأمر نسبى يعني ممكن تجد انسان ربنا وهبه التوفيق في أمرين يعني يقدر مثلاً يحفظ ويختم القرآن وفي نفس الوقت يدعو إلى الله فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء

        ولنا في سيدنا أبو بكر :: فقد كان سباق في كل خير :: ولكن من في الناس مثله ؟ مين كان في الصحابة زيه ؟

        ومين من علمائنا دلوقتي زيه ؟



        فكل واحد يعرف امكانيته

        وليعلم الذي لم يختم القران وهو سيئ في الحفظ مثلاً ان ربنا اعطاه مكانها قدره اخرى في الدعوة الي الله يتميز بها وتنقص من الي بيحفظ ويدعو في نفس الوقت ..

        وهكذا ..



        ملحوظة :


        * ليس معنى كلامي مطلقاً إن الانسان الي بينشغل بالدعوة مثلاً انه لا يحافظ على السنن والاذكار وورد القرآن والبعد عن كل المحرمات فكل هذه الأشياء من لوازم بناء الإيمان أصلاً وهي اساسيات . صحيح يزيد الإهتمام بها وينقص ولكن الإحساس بالتقصير الدائم ده له فايدتين الأولى انك لو محستش بالتقصير ستصاب بالغرور ! وإذا لم تحس بالتقصير مش هيكون فيه دافع للعمل أصلاً . فخلي احساسك بالتقصير دافع للتواضع ودافع لزيادة العمل .


        * الأمر الاخر : اننا كتير كنا بننظر لأمثلة السلف وكنا بننظر للسير الي بتنقل لنا في فلان العابد ونسمع عن حاله مع الله في الصلاة مثلاً ..


        ونسمع عن فلان العالم ونسمع عن حاله في قضاء عمره في العلم


        ومثال لكل باب من ابواب الخير


        وبنحاول احنا اننا نجيب ونحقق الأمثله دي في نفسنا ونجمعها في شخصية واحده مع انك لو بحثت في حياة كل واحد من هؤلاء السلف ستجد ان ده كان بابه ودوره وثغره !


        بس الغلط غلطين مش غلط واحد !


        الغلطة الأولى أننا كنا بندور اننا نجمع مميزات كذا شخص في شخص واحد


        الغلطة الثانية ان الي وصلنا عن السلف وصلنا الي وصلوا ليه بعد تربية سنين وسنين طويله .. فأردنا أن نبدأ بالذي وصلوا إليه !


        فكأنك أردت أن تختذل في نفسك خبرات وتجارب وتربية سنين وياريت لشخص واحد ولكن لأكثر من شخص واردت انك انت تكون الشخص الكوكتيل الي مضروب في الخلاط ويبقا فيك كل حاجه حلوه !




        في النهاية


        مش غلط ابداً انك تصحح مسارك ولو بعد سنين لكن الغلط انك تخادع نفسك بعد ما عرفت !

        بل ان الافضل ليا وليك وللدين اننا نصحح مساره

        صحيح قد ينظر كل واحد منا لعمله ويستقله يعني حد هيقول مثلاً هو يعني عشان بفرغ درس يبقى انا كده علي ثغر !

        أو حد يقول هو عشان بعمل تصميم عن شيء معين يبقى انا كده على ثغر !

        والله العظيم لو كل واحد من المنتدى هنا بيحب الدين ونظمنا وعملنا من المئات الي هنا فريق عمل

        وكل واحد عنده ميزه بنحاول نستغلها وننميها لان زي ما قلنا في موهبه ربنا وهبها للانسان وفي اشياء الانسان عنده قابليه لإكتسابها أكيد مش مولدين بنعرف فوتوشوب ..

        فكلنا على ثغر
        وكل واحد هيترك مكانه ويقصر فيه يعرف انه بيأثر على الثغر ده !

        وده هيخلينا يوم ما نتكلم في اشياء بسيطة منستقلهاش

        لان هيكون هو ده الاتقان والتميز
        والله نغزو النت كله ونعمل افضل فريق عمل في الدنيا

        ولكن !!

        أهو سياحة !


        الي قلته ده مجرد فضفضه إنها من القلب قد أكون غلط في وجهة نظري لكن الأمر مطروح للنقاش و للتعقيب .

        وباذن الله في الجزء الثاني من الموضوع ده نتكلم عن إزاي أشيل مسئولية لما أكون ليا دور في خدمة الدين .. وازاي النصارى وغيرهم حاملين للمسؤولية في خدمة الباطل !


        وطبعاً انا انصح الي قرأ الموضوع للآخر ان يشتغل صياد لانه عنده صبر جامد :)


        كتبه أخوكم الفقير أبو جود .

        الإثنين 25/1/2010



        تعليق


        • #5
          رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

          محجوز للتعليق على التعليقات : )


          تعليق


          • #6
            رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

            حياك الله اخى الحبيب أبو جود
            مبارك عليك موضوعك الاكثر من رائع
            " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "
            دائما ما تضرب على الوتر الحساس
            فعلا الموضوع غاية في الأهمية



            تعليق


            • #7
              رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

              جزاكم الله خيراً يا اخي أبو سعد

              أحبك في الله


              تعليق


              • #8
                رد: ::: فضفضة الجزء الأول ::: ( إلي بيزهق ميدخلش )

                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اخي الفاضل لقد وضعت يدك علي الجرح فعلا هذه مشكلتنا اننا بعد منة الله علينا بمعرفة طريق السنة بفضله ورحمته احببنا ان نكون نمطيين مثل كل الناس الا من رحم الله

                اضرب مثل بنفسي :انا في كلية التجارة ومنذ اول سنة احببت الاقتصاد بفضل الله ولكن كان همي هو في سنة التخصص ماذا اتخصص؟اقتصاد الذي اميل اليه ولكن الناس تقول لي ليس له عمل في المستقبل؟ام محاسبة قسم الشعب؟

                وكثير ممن كنت اصارحهم بشعوري يستهزء بي ويقول:"يابني مفيش زي المحاسبة تطلع تشتغل لكن الاقتصاد حتعمل بيه ايه؟!!"

                ولكن سبحان الله انا الان في السنة الثالثة بفضل الله وتخصصت اقتصاد والحمد لله لكن لهذا قصة غريبة

                تخصصت اول الامر محاسبة مثل بقية الزملاء ولكن بعد 3اسابيع قدرا وجدت اعلان عن فتح باب التقديم لقسم الاقتصاد وفكرت في الامر وسالت واستخرت وبفضل الله انتهي الامر بدخولي فيه ولكن بعد دخولي فيه القيت نظرة علي الاعلان مرة اخري وجدت هناك جملة لم اقراءها اول مرة وهي(فتح باب التحويل في اول اسبوع من الدراسة)قلت :سبحان الله لو كنت رايتها من اول مرة ما اقدمت علي التحويل لان وقته انتهي

                اخواني اعتذر اني ازعجتكم بالكلام عن نفسي ولكن اتضح لي من هذا مشكلة وهي التقليد ان اكون مثل بقية الناس حتي ولو لم احب ذلك


                والسؤال لاخي الفاضل صاحب الموضوع الذي مال اليه قلبي بعد قراءتي للموضوع

                اقول له:اخي كيف افرق بين ايجاد موهبتي في نفسي وبين رؤية النفس؟؟لان هذا يختلط عندي فعندما مثلا اقول اني جربت نفسي في كتابة المواضيع او التلخيص والحمد لله وجدت نفسي اعمل شئ لكن ارجع اقول :هذا عجب لا يجب ان اتكلم به لاحد لكي لا تطغي علي نفسي

                فاخي بالله عليك ما الحل

                تعليق

                يعمل...
                X