إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

    منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

    مصر تمر بتغير هائل لا تخطئه العين الباصرة و هناك حالة من الالتزام العام بدأت تسود المجتمع ، فمن حكمة الله سبحانه و تعالى أن مكن للدعاة و العلماء منابر فضائية اخترقت الحواجز التي طالما صنعها الإعلام لعشرات السنوات بين التيار السلفي و بين الشعوب عبر الأفلام الماجنة و المسلسلات العنصرية و البرامج الكاذبة التي سخرت كل طاقاتها الخبيثة للنيل من أصحاب اللحى و المنتقبات ... لكن خلال السنوات القليلة الماضية أصبح التيار السلقي هو الورقة الرابحة في ميدان الدعوة " على دخن و غبش و اهتزاز و سوء استغلال للمنابر الفضائية مازال يحتاج لمزيد مراجعة و أظن هذا الخلل نتيجة التمكين المفاجىء و عدم الإعداد الجيد للوصول لهذه المنابر لكن هناك طفرة واضحة في الفترة الماضية " .

    حالة الالتزام الديني " العام " إن صح الاصطلاح التي صنتعتها الدعوة الإسلامية ارتبطت بعدد من المظاهر الشكلية أكثر منها جوهرية و إن كانت بداية طيبة مثل تزايد أعداد المصلين و انتشار الحجاب و الاهتمام بالقنوات الإسلامية و قلة الاهتمام بالقنوات الهابطة و الساقطة ، كما أن من مظاهر هذا الالتزام ظهور قطاع من الرياضيين الملتزمين دينيا و أخلاقيا و نحن لسنا بصدد تحليل الظاهرة و إنما نرصدها رصدا سريعافي ظل الأحداث الرهانة و الهجمة الشرسة على الإسلام .

    مدرب المنتخب الوطني حسن شحاته رجل مصري بسيط فطري و يمكنك أن تقرأ هذا في ملامحه المصرية و بشرته السمراء و انفعلاته العاطفية إنه يمثل المواطن المصري " ابن البلد " ليس من الدعاة و لا من العلماء و لكن مدرب المنتخب الوطني الذي حمل لقب " الفراعنة " لسنوات طوال ثم جاء حسن شحاته و معه مجموعة من اللاعبين الملتزمين دينيا " بمفهوم الالتزام العام " و استطاعوا أن يغيروا اسم المنتخب من خلال سجدتم الشهيرة في أرض الملعب مما اجبر وسائل الإعلام قاطبة أن تطلق عليهم لقب منتخب " الساجدين " .

    بالمناسبة لا تعنيني الكرة كثيرا و لا اتابع أخبارها لكن هذه الظاهرة تستحق الدراسة و خاصة مع ارتباط عدد هائل من الشباب بلاعبي الكرة بل إن لاعبي الكرة بمثابة نماذج و قدوات لقطاع عريض من الشباب و لقد تأثر الكثير من شباب العالم العربي و الإسلامي بمحمد أبو تريكة عندما كتب على صدره عبارة " تعاطفنا مع غزة " و كذلك قام عدد ضخم من الشباب الغير ملتزم بشراء شريط قرآن بصوت أسامة حسني " لاعب فريق الأهلي " لأنه الاعب المفضل لديهم .

    هناك عدد من المظاهر الطيبة في هذا المنتخب مثل المحافظة على صلاة الجماعة مما جعل عدد من اللاعبين الغير ملتزمين يحافظون على الصلاة أثناء معسكرات تدريب المنتخب و أثناء الدورات و قد ألمح حسن شحاته لهذا حيث قال أنه استطاع أن يقنع أحد لاعبي المنتخب بالمحافظة على صلاة الجماعة رغم أنه كان لا يصلي قبل هذا ... و كذا قراءة القرآن و حلقات التجويد كما أن المنتخب حريص على توزيع الأموال و المساعدات على الفقراء في دول أفريقيا ، و يبدو أن هذه الظواهر الإسلامية قد اثارت جنون التيار العلماني في مصر و خارج مصر مما جعل عدد من الصحف و وكالات الأنباء العالمية تصب هجوما لاذعا على حسن شحاته و على فريقه و تتهمه بالتمييز العنصري كما أن عدد القنوات التليفزيونية قد خصصت ساعات للهجوم على حسن شحاته مستنكرة " جريمته النكراء " إذا كيف أصبح الإسلام و الالتزام معيارا لاختيار لاعبي الكرة ؟! .

    بعض الإعلاميين في مصر وجدوها فرصة مناسبة لإظهار مدى تمسكهم بالعلمانية و تبرئهم من تهمة الالتزام الديني عياذا بالله ، فلا دين في الكورة و لا كورة في الدين بل ربما نسمعهم يقولون يوما ما بملىء الأفواه لا دين في الدين .... تهافت الإعلاميون لمهاجمة حسن شحاته و نفي تهمة الالتزام عنه و عن المنتخب الوطني حتى طالب البعض بالعودة للاسم القديم " الفراعنة " و نبذ مسمى الساجدين لأنه صار مشين و لأن نكون منافقين أفضل بمئات المرات من أن نكون ملتزمين فتذكرت موقف المنافقين في غزوة الأحزاب حين نادوا مُخذلين صفوف المسلمين بقولهم ( وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ) فلم يقولوا يا أهل المدينة أو يا أهل طيبة و كأنهم يطالبون الموحدين بنبذ الإسلام و الرضا بما كانوا عليه من الجاهلية لينالوا رضا أهل الكفر و الضلال ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم ).

    بل إن البعض ذهب لما هو أبعد فطالب حسن شحاته بعقد مؤتمر عالمي يوضح فيه حقيقة الأمر و أن المنتخب المصري لا علاقة له بالدينو أن قضية الالتزام هي علاقة خاصة بين العبد و ربه فالاختيارات تتم على أساس المهارة فقط و الكرة بريئة من تهمة الإرهاب . أظن ن التيار العلماني " الإنساني " يخشى على المنتخب المصري من جوانتما بعد أن صار منتخب الساجدين و السجود تهمة و جريمة نكراء عند بني علمان . اتخيل حسن شحاته في المؤتمر و هو ينفي عن فريقه تهمة الالتزام الديني يل يقر بأن فريقه هو فريق مدمني الهروين و أنه يضم خيرة الساقطين المفلسين كما أنهم أحفاد الفراعين و أنهم يتمنون من قلوبهم أن يحشروا مع فرعون في أسفل سافلين و كل هذا لإرضاء العلمانيين ...

    إن حسن شحاته " رجل " شهم و لن يرضخ لهذه المطالب السخيفة بل سيمضي قدما علما بأن بعض النصارى استغلوا الموقف و اعتبروه من مظاهر التمييز العنصري ضد أقباط مصر و هذا ديدان المنافقين إذا وجدوا فرصة للطعن في الإسلام و أهله ركبوا الموجة فورا ....... فلك الله يا إسلام .

    المصدر : العربية
    (هجوم أحد الكتاب على حسن شحاته )
    التعديل الأخير تم بواسطة أبويحيى; الساعة 12-02-2010, 06:13 PM. سبب آخر: حذف رابط
    (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)


  • #2
    رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

    جزاك الله خيرا د/ خالد
    والله ان موضوعاتك لمن امتع الموضوعات التى استفيد وانا اقرأها

    وبالفعل اخى والله مع انى لست متعصبا للكرة .. ولكن لا أرى فوز المنتخب فى جل مبارياته فى السنوات الاخيرة يأتى الا بسبب التقرب الى الله وانهم يلعبون بروح دينية وهذه شهادة الكثير ممن يتابعون الكرة ولست انا فقط ..

    واحمد الله تعالى الذى من على هذا الفريق بنعمة التدين الذى اثر على كثير من الشباب ليس فقط المصرى ولكن فى كل دول العالم
    وبحكم وجودى فى السعودية
    فالكل هنا يقدر لفريقنا هذه الروح الدينية الطيبة
    وتمسك عصام الحضرى دائما بالدعاء والرجاء وسجدات الشكر مما يدل على انهم ينفون الفوز بسبب ويرجعونه الى الله تعالى


    اسأل الله تعالى ان يمن علينا جميعا بالهداية والثبات
    امين
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

      قال محمد زيدان لاعب المنتخب المصري في تصريح صحفي إنه تعلم من زملائه أداء الصلاة في أوقاتها، وأن أبوتريكة يوقظهم فجر كل يوم للصلاة حيث يقوم بالمرور على غرفهم.

      و في بطولة الأمم الأفريقية عام 2008 تبرع لاعبو المنتخب المصري لكرة القدم بجزء من مكافآتهم التي حصلوا عليها في المراحل التي سبقت وصولهم للمباراة النهائية أمام الكاميرون لبناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية، التي تقيم فيها أغلبية مسلمة.



      (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

      تعليق


      • #4
        رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

        الله اكبر ولله الحمد

        بارك الله فيك اخى الحبيب وجزاك الله كل خير
        اقسم بربى انى من اسعد البشر ان منتخب مصر لقب بمنتخب الساجدين
        ووالله الذى لا اله غيره انى قلت لزميلى امبارح انا فرحان جدا ان منتخب مصر لقب بمنتخب السا جدين
        واسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا منهم

        مش من فريق المنتخب

        ان يجعلنا من الساجدين الشاكرين المستغفرين

        لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة العابدلله; الساعة 26-01-2010, 12:55 PM.
        كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
        عذراً لتقصيرى؟؟

        بهدوووووووووووء

        تعليق


        • #5
          رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

          اللهم أكثر الساجدين لك فى كل مكان....وزدهم ايمانا
          وثبتهم على الحق ..واجعلنا من الذين يشرفون بالسجود
          لك...آمين

          تعليق


          • #6
            رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

            بسم الله ما شاء الله عليك
            اخى الاكبر الذى اكن له كل احترام وتقدير

            اقسم لك اننى كلما وجدت موضوع مكتوب عليه اسم حضرتك
            لا اتردد ابدا فى ان ادخل على الموضوع حتى امتع فكرى وذهنى بما يحويه
            من رؤيه فكريه واقعيه مثمره

            فأسأل الله العلى العظيم الا يحرمك من نعمه البصيره

            عايز اضيف ايضا ان المنتخب لاطالما قام بشراء الابقار و العجول
            وذبحها وتوزيعها على فقراء افريقا وطالما تولى اللاعب الخلوق احمد حسن
            بذبح هذه العجول بيده


            وهذا كله بالطبع دعوه صامته للاسلام

            وستبقى مصر شامخه رغم حقد الحاقدين
            ورغم محاولات الوقيعه التى يتبناها النصارى الغير شرفاء
            مع العلم انه يوجد من النصارى اشخاص قمه فى الاحترام و الادب هذا بالنسبه للمعاملات العامه فقط
            طبعا بعيدا عن الفكر الدينى
            التعديل الأخير تم بواسطة العابدلله; الساعة 28-01-2010, 09:16 AM. سبب آخر: حاجه بسيطه فى حرف

            تعليق


            • #7
              رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

              بشرك الله بكل خير دكتور خالد

              دول يادكتور مش عاجبهم كلمة الساجدين.... قال إيه.. لأنها تزاحم لقب الفراعنة الذي يعتز به كل المصرين علي مر العصور

              والعلم لله مش علمانيين وبس ...... فيه أيادي تانيه تعبث في الخفاء وخصوصا في ظل الاحداث الأخيرة

              وبدأت تيجي سيرة إن مفيش واحد فقط يلعب في المنتخب مسيحي .....( طبعا ده سمعناه من سنين) ... وإن ده يسئ لسمعة مصر عالميا ومع إن ده مردود عليه .....

              بس تقول إيه بقي.....

              في نظري هذا هو التفسير الواقعي لقول الله تعالي:

              "وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "

              خالص الشكر والتقدير
              إن أصول الأشياء قوي في قلبك لا تتعطل فابحث عنها واعلم بأن لها قيوم -جل في عليائه- فاستعن به علي رؤيتها.... دعوة للأمل

              .

              تعليق


              • #8
                رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

                "قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفى صدورهم أكبر"
                جزاكم الله خيرا
                و الله أحبك فى الله
                و كما قال الأخوة قبلى
                فإن مواضيعكم لها رونقها الخاص
                بارك الله فيكم
                و زادكم الله علما و حكمة

                تعليق


                • #9
                  رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

                  معلش أنا عندي سؤال محيرني "هل يجوز السجود بالشورت ؟علما أن الفخذ عورة مارأيكم؟؟؟؟"
                  سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
                  محمد اسلام1

                  تعليق


                  • #10
                    رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!


                    نسخة معدلة
                    منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

                    مصر تمر بتغير هائل لا تخطئه العين الباصرة و هناك حالة من الالتزام العام بدأت تسود المجتمع ، فمن حكمة الله سبحانه و تعالى أن مكن للدعاة و العلماء منابر فضائية اخترقت الحواجز - التي طالما صنعها الإعلام لعشرات السنوات بين التيار السلفي و بين الشعوب - ذلك الحاجز الذ صنعته الأفلام الماجنة و المسلسلات العنصرية و البرامج الكاذبة و التي سخرت كل طاقاتها الخبيثة للنيل من أصحاب اللحى و المنتقبات ... لكن خلال السنوات القليلة الماضية أصبح التيار السلفي هو الورقة الرابحة في ميدان الدعوة " على دخن و غبش و اهتزاز و سوء استغلال للمنابر الفضائية مازال يحتاج لمزيد مراجعة و أظن هذا الخلل نتيجة التمكين المفاجىء و عدم الإعداد الجيد للوصول لهذه المنابر رغم هذا كله فهناك طفرة ملحوظة و صحوة طيبة مبارك قد أطلت بوجهها الصبوح على المجتمع المصري" .

                    حالة الالتزام الديني " العام " إن صح الاصطلاح التي صنعتها الدعوة الإسلامية من خلال الإعلام السلفي الفضائي ارتبطت بعدد من المظاهر الشكلية أكثر منها جوهرية رغم هذا فهي تُعد بداية طيبة ومن هذه المظاهر تزايد أعداد المصلين و انتشار الحجاب و الاهتمام بالقنوات الإسلامية و قلة الاهتمام بالقنوات الهابطة و الساقطة ، أضف لهذا ظهور قطاع من الرياضيين الملتزمين دينيا و أخلاقيا و نحن لسنا بصدد تحليل الظاهرة و إنما نرصدها رصدا سريعا في ظل الأحداث الرهانة و الهجمة الشرسة على الإسلام .

                    مدرب المنتخب الوطني حسن شحاته رجل مصري بسيط فطري و يمكنك أن تقرأ هذا في ملامحه المصرية و بشرته السمراء مع انفعلاته العاطفية التي تقرئها في خلجات وجهه ... إنه يمثل المواطن المصري " ابن البلد " فهو ليس من الدعاة و لا من العلماء لكنه مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الذي حمل لقب " الفراعنة " لسنوات طوال ثم جاء حسن شحاته و معه مجموعة من اللاعبين الملتزمين دينيا " بمفهوم الالتزام العام " و استطاعوا أن يغيروا اسم المنتخب من خلال سجدتهم الشهيرة في أرض الملعب مما اجبر وسائل الإعلام قاطبة أن تطلق عليهم لقب منتخب " الساجدين " .

                    بالمناسبة لا تعنيني الكرة كثيرا و لا اتابع أخبارها بل لا ادعو احد لمشاهدتها و لا الاهتمام بها فهي " أفيون الشعوب " و طالما استغلها السياسيون لصرف أنظار الشعوب عما يجري من حولهم .... لكن هذه الظاهرة تستحق الدراسة و خاصة مع ارتباط عدد هائل من الشباب بلاعبي الكرة بل إن لاعبي الكرة بمثابة نماذج و قدوات لقطاع عريض من الشباب و لقد تأثر الكثير من شباب العالم العربي و الإسلامي بمحمد أبو تريكة عندما كتب على صدره عبارة " تعاطفنا مع غزة " و كذلك قام عدد ضخم من الشباب الغير ملتزم بشراء شريط قرآن بصوت أسامة حسني " لاعب فريق الأهلي " لأنه اللاعب المفضل لديهم .

                    هناك عدد من المظاهر الطيبة في هذا المنتخب مثل المحافظة على صلاة الجماعة مما جعل عدد من اللاعبين الغير ملتزمين يحافظون على الصلاة أثناء معسكرات تدريب المنتخب و أثناء الدورات و قد ألمح حسن شحاته لهذا حيث قال أنه استطاع أن يقنع أحد لاعبي المنتخب بالمحافظة على صلاة الجماعة رغم أنه كان لا يصلي قبل هذا ... و كذا قراءة القرآن و حلقات التجويد كما أن المنتخب حريص على توزيع الأموال و المساعدات على الفقراء في دول أفريقيا و في بطولة افريقيا لعام 2008 قام لاعبو المنتخب بالتبرع بملغ ضخم لبناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية ، و يبدو أن هذه الظواهر الإسلامية قد اثارت جنون التيار العلماني في مصر و خارج مصر مما جعل عدد من الصحف إضافة لوكالات الأنباء العالمية تصب هجوما لاذعا على حسن شحاته و على فريقه و تتهمه بالتمييز العنصري كما أن عدد القنوات التليفزيونية قد خصصت ساعات للهجوم على حسن شحاته مستنكرة " جريمته النكراء " إذ كيف أصبح الإسلام و الالتزام معيارا لاختيار لاعبي الكرة ؟! .

                    بعض الإعلاميين في مصر وجدوها فرصة مناسبة لإظهار مدى تمسكهم بالعلمانية و تبرئهم من تهمة الالتزام الديني عياذا بالله !! ، فلا دين في الكورة و لا كورة في الدين بل ربما نسمعهم يوما يقولون بمليء الأفواه لا دين في الدين و لا دين في اي شيء !! .... تهافت الإعلاميون لمهاجمة حسن شحاته و نفي تهمة الالتزام عنه و عن المنتخب الوطني حتى طالب البعض بالعودة للاسم القديم " الفراعنة " و نبذ مسمى الساجدين لأنه صار مشين و لأن نكون منافقين أفضل بمئات المرات من أن نكون ملتزمين فتذكرت موقف المنافقين في غزوة الأحزاب حين نادوا مُخذلين صفوف المسلمين بقولهم ( وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ) فلم يقولوا يا أهل المدينة أو يا أهل طيبة و كأنهم يطالبون الموحدين بنبذ الإسلام و الرضا بما كانوا عليه من الجاهلية لينالوا رضا أهل الكفر و الضلال ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم ).

                    بل إن البعض ذهب لما هو أبعد فطالب حسن شحاته بعقد مؤتمر عالمي في " أنجولا " حيث تقام الدور الحالية يوضح فيه حقيقة الأمر و أن المنتخب المصري لا علاقة له بالدين و أن قضية الالتزام هي علاقة خاصة بين العبد و ربه فالاختيارات تتم على أساس المهارة فقط و الكرة بريئة من تهمة الإرهاب . أظن ن التيار العلماني " الإنساني " يخشى على المنتخب المصري من " جوانتنمو " إذا ربما يتم اتهام عناصر الفريق بالإنتماء لأحد المنظمات الإرهابية و أن سجود الفريق و الدعاء في أرض الملعب من مظاهر التشدد و الإرهاب الفكري !! فالسجود تهمة و جريمة نكراء عند بني علمان يسحق فاعلها السجن و التضيق و الإقصاء .

                    اتخيل حسن شحاته في المؤتمر و هو ينفي عن فريقه تهمة الالتزام الديني يل يقر بأن فريقه هو فريق مدمني الهروين و أنه يضم خيرة الساقطين المفلسين كما أنهم أحفاد الفراعين و أنهم يتمنون من قلوبهم أن يحشروا مع فرعون في أسفل سافلين و كل هذا لإرضاء العلمانيين ... سبحان الله كل هذا العداء لدين الله إلا أنه يطل برأسه شامخا عاليا لا يضره كيد الكائدين .

                    إن حسن شحاته " رجل " شهم و لن يرضخ لهذه المطالب السخيفة بل سيمضي قدما علما بأن بعض النصارى استغلوا الموقف فاعتبروه من مظاهر التمييز العنصري ضد أقباط مصر و حادث " نجع حمادي " الأخير فتح الباب على مصرعيه للنصارى حتى يصبوا جم غضبهم على الإسلام و أهله فهذا ديدن المنافقين إذا وجدوا فرصة للطعن في الإسلام و أهله ركبوا الموجة فورا ....... فلك الله يا إسلام .

                    خالد الرفاعي
                    (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

                    تعليق


                    • #11
                      رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

                      لماذا يغيظهم "منتخب الساجدين"؟!

                      جمال سلطان | 31-01-2010 23:51
                      فوز الفريق المصري لكرة القدم أمس ببطولة أفريقيا أسعد ملايين المواطنين بدون شك ، والحقيقة أن الملايين الذين سعدوا كانوا قد تعاطفوا بالفعل مع هذا الجيل من اللاعبين الذين أطلقوا عليهم لقب "منتخب الساجدين" ، لتمسكهم بالتزامهم الديني كأحد عناصر النجاح الأساسية ، ولأنهم كانوا يسجدون بشكل جماعي في أرض الملعب شكرا لله على توفيقه بعد كل هدف يحرزونه أو كل فوز يحققونه ، كما كان التزامهم الأخلاقي أكثر وضوحا وبشكل مميز عن الأجيال السابقة في الرياضة المصرية ، ولذلك كوفئوا بتحقيق إنجازات تاريخية غير مسبوقة مثل الفوز بالبطولة ثلاث دورات متتالية ، على الرغم من وجود فرق ومهارات قوية للغاية ومحترفة في أفضل أندية العالم تنافسهم ، كما كان الطاقم الفني والإداري للفريق واضحا في التزامه الديني والأخلاقي ولجوئه الدائم إلى القرب من الله والدعاء وتلاوة القرآن ، وبطبيعة الحال ، الكرة أو أي فن آخر أو إنجاز لا يتوقف على مجرد الدعاء والالتزام الديني ، وإنما هناك الجهد والعطاء وتنمية المهارات وامتلاك أدوات اللعبة بأفضل قدر ممكن ، فإذا توفر ذلك مع الالتزام الديني والأخلاقي وتوفيق الله للاعبين يمكن أن يصنعوا مثل هذه الإنجازات الفذة ، لماذا نشرح في هذا "المشروح" كما يقولون ، لأن هناك بعض الوجوه الكئيبة والأصوات النشاز في الإعلام المصري التي لم يعجبها أبدا أن يسمى هذا الجيل من اللاعبين بفريق الساجدين ، كما لم يعجبهم أيدا أن يسجدوا لله بعد إحرازهم الأهداف ، أو أن "يضبط" أحدهم وهو ممسك بالمصحف في جانب من الملعب أو في لحظات الراحة ، أحدهم وصف ذلك "بالشعوذة" ، ولا أقصد هنا المتطرفين من أقباط المهجر الذين اعتبروا أن "تدين" اللاعبين المصريين ومدربهم يمثل اضطهادا للأقباط ، وكأنه مطلوب أن يكونوا مجموعة "صيع" حتى لا يتهموا باضطهاد الأقباط ، أو كأنه من المفترض أن توضع "كوتة" لاعبين في الأندية والمنتخبات للمسيحيين بعيدا عن أي مقاييس فنية أو مهارية ، من أجل أن يكون ذلك دليلا على التسامح والمواطنة ، منتهى التهريج والاستخفاف بالعقول ، والحقيقة أن الدوري العام المصري فيه العديد من اللاعبين "الملتحين" مثلا ، ومع ذلك لم يأخذ حسن شحاتة أي لاعب منهم ، ليس لأنه ملتحي ، ولكن لأن مستواه الفني لا يناسب ، فالمسألة ليست مجرد التزام ديني ، وإنما مجموعة مواصفات للاعب ، والالتزام الديني في بلادنا هو ضمانة أكيدة لاستقامة اللاعب وبعده عن السهر والشرب والسلوكيات الخاطئة التي تؤثر على جاهزيته ولياقته البدنية والفنية ، فضلا عن كونها مجرمة أخلاقيا ، وتجعل اللاعب منبوذا من الجمهور وزملائه والمحيط العام بما يؤثر على قدراته ونفسيته ، وكم شهدت مصر العديد من اللاعبين الموهوبين والأفذاذ الذين تم تدميرهم بانحرافهم السلوكي والأخلاقي وبعدهم عن الالتزام الديني ، فهؤلاء الذين "غاظهم" الالتزام الديني للاعبين ، وإعلانهم أن التزامهم وإيمانهم بالله كان عاملا قويا في توفيقهم ونجاحهم ، هؤلاء الذين ضايقتهم هذه الروح هم في الحقيقة كارهون للتدين أصلا ، ومعظمهم منحرفون سلوكيا بالفعل ، ولذلك يؤذيهم من يذكرهم بأنهم "منحرفون" ، غير أن الأمر المحير في هذه المسألة هو موقف بعض دوائر السلطة الرفيعة ، والذين دخلوا في "الهوجة" والاحتفال باللاعبين وإنجازهم ، فإذا كنا ندرك بأن الالتزام الديني عند الشباب المصري هو مفجر طاقات التميز والنجاح والإنجازات الكبيرة ، فلماذا ندعم هذه الروح ونباركها في "الكورة" ونحاربها في بقية أنشطة الحياة الجادة ، في الجامعات والمدارس والوظائف والمؤسسات الأخرى للدولة ، ولماذا لا نرى "فريق الحكومة" مثل "فريق الساجدين" ، بدلا من أن يكونوا من "سبابي الدين" والملة للمواطنين ، ومحاربي التدين ، وآكلي حقوق البشر ، والذين يدوسون على القانون بالأحذية ، .. لا أريد أن أعكر صفو الاحتفالات بالفوز ، ألف مبروك لمنتخب "الساجدين" ومديرهم الفني الكفء والخلوق حسن شحاتة .



                      التعديل الأخير تم بواسطة M_S_A; الساعة 06-02-2010, 11:01 AM. سبب آخر: حذف الرابط والايميل
                      (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

                      تعليق


                      • #12
                        رد: منتخب الساجدين .... رغم أنوف الحاقدين !!

                        أخي أرجو تعديل الموضوع وعدم زيادة الطين بلة

                        تعليق

                        يعمل...
                        X