إن الحقيقة في هذا العصر أصبحت نادرة الوجود وخاصة مع تحكم الأنظمة الفاسدة في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، وإخضاع هذه الوسائل لتمرير خططها عن طريق التمويل المادي وتوظيف الشخصيات التي تؤمن بالفلسفات التي تتماشى مع أغراضها السياسية وتهيئ لها كافة الإمكانات التكنولوجية المبهرة حتى تستطيع السيطرة الكاملة على إنتباه المشاهد وجذب مشاعره والتأثير المباشر وغير المباشر في شخصيته وتكوين خلفياته الإعتقادية وكسب ثقته فيما تقدمه من برامج و أخبار وهمية تصورها على أنها حقائق علمية ثابتة ، من خلال إستضافة بعض الشخصيات و الرموز التي لها رصيد من الإحترام في نفوس المشاهدين ، حيث يقوم العاملين على هذه البرامج بإستدراج الضيف من خلال طرح بعض الأسئلة التي تحتمل أكثر من وجه و يعمل على إصطياد بعض الثغرات التي من خلالها يوجه دائرة الحوار لخدمة أغراضه وأهدافة المرسومة مسبقا بكل دقه و حرفية مهنية يخدع بها المشاهدين .
و من هذه الصور الهزلية ما تقوم به قناة الجزيرة لتمرير المخططات الصهيوأمريكية لخداع المشاهد العربي بشكل عام والمشاهد الغربي بشكل خاص عن طريق عدة مسرحيات قام بكتابة السيناريو الخاص بها اللوب اليهودي في الكونجرس و قام بتصويرها خبراء في الدبلجة من جهاز المخابرات الإمريكية بمساعدة عملاء دارسين للتاريخ الإسلامي و الثقافة الإسلامية و أسلوب الحوار الإسلامي و قام بتقديمها إعلاميون مؤجورون تم إعدادهم على أعين عصابات المساد الصهيوأمريكية ، لتخرج في النهاية على أنها عمل درامي يستهدف زعزعة الأمن القومي الأمريكي وغزو المجتمعات الأروبية لتكون روما عاصمة الإرهاب العالمي وتخويف الزعماء العرب من الخطر الإرهابي الذي يتربص بمناصبهم ويهدد مصالحهم الشخصية .
ومن أهم هذه المسرحيات التي أصبح ينتظر فصولها المشاهد الغربي قبل العربي في تشوق ولهفة لمتابعة الأحداث الدرامية على الساحة الإرهابية ( مسرحية 11 سبتمبر و 19 إرهابي وما يتفرع منها من فصول مثيرة للدهشة ، والحقيقة التي لا يعلمها الكثير أن الشيخ أسامة بن لادن وأخص بذلك تنظيم القاعدة ككل ، ليس له علاقة لا من قريب أو بعيد بكل ما يحدث على الساحة العالمية من أحداث ، فكل ما ترونه من فديوهات مسجلة بصوت الشيخ أسامة أو الشيخ أيمن الظوهري أو غيره هي مدبلجة بدقة وحرفية متناهية ، فلم يقم الشيخ بإرسال أي فرد من التنظيم إلى أمريكا ، ولم يكن على متن الطائرات الأربعة التي قامت بهذه المهام التي رسمتها المخابرات الإمريكية بتوجيهات من الرئيس الغابر جورج بوش اليهود الأصل والمعتقد ، أي فرد يحمل الجنسية العربية فضلا عن أي فرد ينتمي إلى تنظيم القاعدة ، بل قام بها أفراد من اليمين اليهودي المتطرف تم تدريبهم في قواعد أمريكية يحملون داخلهم الحلم الصهيوني ببناء الهيكل والتعجيل بنزول المسيح !!
والعجيب أن الإدارة الأمريكية الجديدة تنتهج نفس المسار الذي سار عليه الهالك بوش في تخويف الشعب الأمريكي والغرب بصفة عامة وتقوم بتجديد فصول هذه المسرحية إذا لزم الأمر عن طريق إلساق التهم جزافا لأي شخص يحمل الهوية الإسلامية ، لكي يكون مصوغا قانونيا أمميا لمحاربة قوي الشر ( الإرهاب ) في العالم بأسره وحتى لا يستطيع أحد أن يفتح فمه أمام هذه السياسات التي تريد إبادة كل ما هو إسلامي ونهب ثرواتها وإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعوب، بل لا أبالغ عندما أقول محو الهوية الإسلامية من على سطح المعمورة .
و من هذه الصور الهزلية ما تقوم به قناة الجزيرة لتمرير المخططات الصهيوأمريكية لخداع المشاهد العربي بشكل عام والمشاهد الغربي بشكل خاص عن طريق عدة مسرحيات قام بكتابة السيناريو الخاص بها اللوب اليهودي في الكونجرس و قام بتصويرها خبراء في الدبلجة من جهاز المخابرات الإمريكية بمساعدة عملاء دارسين للتاريخ الإسلامي و الثقافة الإسلامية و أسلوب الحوار الإسلامي و قام بتقديمها إعلاميون مؤجورون تم إعدادهم على أعين عصابات المساد الصهيوأمريكية ، لتخرج في النهاية على أنها عمل درامي يستهدف زعزعة الأمن القومي الأمريكي وغزو المجتمعات الأروبية لتكون روما عاصمة الإرهاب العالمي وتخويف الزعماء العرب من الخطر الإرهابي الذي يتربص بمناصبهم ويهدد مصالحهم الشخصية .
ومن أهم هذه المسرحيات التي أصبح ينتظر فصولها المشاهد الغربي قبل العربي في تشوق ولهفة لمتابعة الأحداث الدرامية على الساحة الإرهابية ( مسرحية 11 سبتمبر و 19 إرهابي وما يتفرع منها من فصول مثيرة للدهشة ، والحقيقة التي لا يعلمها الكثير أن الشيخ أسامة بن لادن وأخص بذلك تنظيم القاعدة ككل ، ليس له علاقة لا من قريب أو بعيد بكل ما يحدث على الساحة العالمية من أحداث ، فكل ما ترونه من فديوهات مسجلة بصوت الشيخ أسامة أو الشيخ أيمن الظوهري أو غيره هي مدبلجة بدقة وحرفية متناهية ، فلم يقم الشيخ بإرسال أي فرد من التنظيم إلى أمريكا ، ولم يكن على متن الطائرات الأربعة التي قامت بهذه المهام التي رسمتها المخابرات الإمريكية بتوجيهات من الرئيس الغابر جورج بوش اليهود الأصل والمعتقد ، أي فرد يحمل الجنسية العربية فضلا عن أي فرد ينتمي إلى تنظيم القاعدة ، بل قام بها أفراد من اليمين اليهودي المتطرف تم تدريبهم في قواعد أمريكية يحملون داخلهم الحلم الصهيوني ببناء الهيكل والتعجيل بنزول المسيح !!
والعجيب أن الإدارة الأمريكية الجديدة تنتهج نفس المسار الذي سار عليه الهالك بوش في تخويف الشعب الأمريكي والغرب بصفة عامة وتقوم بتجديد فصول هذه المسرحية إذا لزم الأمر عن طريق إلساق التهم جزافا لأي شخص يحمل الهوية الإسلامية ، لكي يكون مصوغا قانونيا أمميا لمحاربة قوي الشر ( الإرهاب ) في العالم بأسره وحتى لا يستطيع أحد أن يفتح فمه أمام هذه السياسات التي تريد إبادة كل ما هو إسلامي ونهب ثرواتها وإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعوب، بل لا أبالغ عندما أقول محو الهوية الإسلامية من على سطح المعمورة .
تعليق