إن الحمد لله نحمده سبحانه وتعالى ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأصلى وأسلم على حبيب قلبى وزهرة فؤادى محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم )
المبعوث رحمة للعالمين أما بعد ......
أخى.....
قد نرى الفتن تحيط بنا من كل جانب وإنها حقا كقطع الليل المظلم ولا تترك رجل إلا وعصفت عليه فمنا من ذهب مع الريح ومنا من صمد أمامها نسأل الله العافية والسلامة
ولكنى اليوم أوجه كلمتى إلى من يسأل ما السبيل؟
أغرقتنى الذنوب؟
وأثقلتنى المعاصى ؟
وربى يسترنى وأنا أعصيه
أخى ......
سأحاورك حوار الحبيب للحبيب لأنى والله أحبكم جميعا فى الله
سأخص الحديث اليوم عن
أول الطريق وهو ذنوب الخلوات
فعندما نذنب ذنب الخلوة وهو غالبا ما يكون مشاهدة مواقع أباحية
ومن بعدها العادة السيئة
نبدأ نشعر وكأن الله غضب علينا ولن يرحمنا
وو الله هذا دافع طيب جدا بك يا أخى فلعله يكون السبيل للتوبه السريعة
ولكن سرعان ما نعود إلى ذلك الذنب
أتعلم لما.... لأننا أمنا الله
وسنبدأ الأن فى مراحل العلاج
يكون على خطوتين
قبل أى شىء يجب الأستعانه بالله
الأولى : أستشعار قدرة الله
أخى .....
هل وقفت فى شرفتك يوما ونظرت إلى الشمس
ثم تذكرت الحرائق التى تحدث فى الغابات بسبب أرتفع درجة الحرارة
أنعلم كم تبعد الشمس عنا؟؟
تبعد الشمس عنا 144 مليار متر أى ما يعادل 93 مليون ميل
فما بالك لو كانت تبعد عنك ميلاً ..
وهذا سيحدث... نعم سيحدث
يوم القيامة تدنوا الشمس فوق الرؤس ويكون بعدها ميلا
ووالله يكفينا أن نستشعر هذا الموقف فقط ونعلم قدرة الله علينا
ثانيا : تثبيت النفس
أخى ....
أريدك أن يكون هذا شعارك أمام الفتن ( أنا كالجبل الأشم أمام الفتن و إن زحزح الجبل ما زحزح إيمانى )
ردد تلك العبارة فى كل موقف وفى خلوتك وتفاعل معها ستكسبك كثير من الثقة فى نفسك
والله المستعان
سنسرد باقى الطريق فى المقالات القادمة
أسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
وأصلى وأسلم على حبيب قلبى وزهرة فؤادى محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم )
المبعوث رحمة للعالمين أما بعد ......
أخى.....
قد نرى الفتن تحيط بنا من كل جانب وإنها حقا كقطع الليل المظلم ولا تترك رجل إلا وعصفت عليه فمنا من ذهب مع الريح ومنا من صمد أمامها نسأل الله العافية والسلامة
ولكنى اليوم أوجه كلمتى إلى من يسأل ما السبيل؟
أغرقتنى الذنوب؟
وأثقلتنى المعاصى ؟
وربى يسترنى وأنا أعصيه
أخى ......
سأحاورك حوار الحبيب للحبيب لأنى والله أحبكم جميعا فى الله
سأخص الحديث اليوم عن
أول الطريق وهو ذنوب الخلوات
فعندما نذنب ذنب الخلوة وهو غالبا ما يكون مشاهدة مواقع أباحية
ومن بعدها العادة السيئة
نبدأ نشعر وكأن الله غضب علينا ولن يرحمنا
وو الله هذا دافع طيب جدا بك يا أخى فلعله يكون السبيل للتوبه السريعة
ولكن سرعان ما نعود إلى ذلك الذنب
أتعلم لما.... لأننا أمنا الله
وسنبدأ الأن فى مراحل العلاج
يكون على خطوتين
قبل أى شىء يجب الأستعانه بالله
الأولى : أستشعار قدرة الله
أخى .....
هل وقفت فى شرفتك يوما ونظرت إلى الشمس
ثم تذكرت الحرائق التى تحدث فى الغابات بسبب أرتفع درجة الحرارة
أنعلم كم تبعد الشمس عنا؟؟
تبعد الشمس عنا 144 مليار متر أى ما يعادل 93 مليون ميل
فما بالك لو كانت تبعد عنك ميلاً ..
وهذا سيحدث... نعم سيحدث
يوم القيامة تدنوا الشمس فوق الرؤس ويكون بعدها ميلا
ووالله يكفينا أن نستشعر هذا الموقف فقط ونعلم قدرة الله علينا
ثانيا : تثبيت النفس
أخى ....
أريدك أن يكون هذا شعارك أمام الفتن ( أنا كالجبل الأشم أمام الفتن و إن زحزح الجبل ما زحزح إيمانى )
ردد تلك العبارة فى كل موقف وفى خلوتك وتفاعل معها ستكسبك كثير من الثقة فى نفسك
والله المستعان
سنسرد باقى الطريق فى المقالات القادمة
أسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
تعليق