بسم الله الرحمن الرحيم
**** درس من الاعراف ****
مما ورد فى تفسير اصحاب الاعراف انهم اناس استوت حسناتهم وسيئاتهم فيقفون على الاعرف – وهو حاجز بين الجنه والنار – وبهم من الرعب والخوف من سُوء المصير مالا يقدر ، حتى يفصل الله فى امرهم .وفكرت فى ذلك وقلت لو ان احدهم زاد فى الدنيا (حسنه واحده) لرجح ميزان حسناته ونجا من هذا الرُعب ودخل الجنه بسلام ، ولو ان احدهم زاد فى الدنيا
(سيئه واحده) لهبط ميزان سيئاته الى جهنم (أعاذنا الله واياكم) .
(سيئه واحده) لهبط ميزان سيئاته الى جهنم (أعاذنا الله واياكم) .
***** فلا تستقل بشئ *****
فقد يكون هذا الشئ اليسير من الخير هو الحسنه التى يرجح بها ميزان حسناتك ، وقد يكون هذا الشئ اليسير من الشر او المعصيه هو السيئه التى تكبك فى النار .
ويربينا النبى (صلى الله عليه وسلم) على هذا الحرص فيقول "لا تحتقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق " (مسلم) .
وعلى الجانب الاخر يقول (صلى الله عليه وسلم) : "ان العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب"(أحمد) .
وعلى الجانب الاخر يقول (صلى الله عليه وسلم) : "ان العبد ليحرم الرزق بسبب الذنب"(أحمد) .
وقال ايضا: "اياكم ومُحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يُهلكنه ، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلاً ، كمثل قوم نزلوا ارض فلاهَ (أى صحراء) فحضر صنيع القوم (أى طعامهم) فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعُود حتى جمعوا سَواداً (أى حطباً كثيراً) فأجَّجوا ناراً وأنْضجُوا ما قذفوا فيها"
(أحمد والطبرانى والبيهقى وقال العراقى اسناده جيد)
***** نصيحه *****
قال بلال ابن سعد "لا تنظر الى صِغر الخطيئه ولكن انظر الى عظمة من عصيت"
تعليق