Tweet
د / عريفي .... في التوقيت المناسب
الرافضة في المملكة قد انتفشوا و صعروا خدهم وجاوزوا حدهم في الآونة الأخيرةخاصة بعد أحداث البقيع و قد استغلوا الحرب العالمية لا أقول على الإسلام بل على أهل السنة و الجماعة تحديدا و خاصة التيار السلفي لنشر مذبهم و محاولة إحداث خلل في التيار السلفي في المملكة ... و هذا دأب الشيعة ما أن تسنح لهم فرصة لطعن أهل السنة و النيل منهم حتى يوقعوا بهم الويلات فهم طابور خامس خبيث خسيس و طعنة في ظهر الأمة .
الشيعة يلعبون الآن في المملكة على وتر حقوق الأقليات رغم أنهم يعيشون في المملكة في بحبوحة من العيش و ينهلون من خيرات المملكة غير أن التيار السلفي قد قمع و لسنوات طويلة خبث عقيدتهم و لم يسمح لهم بنشر دعوتهم الباطنية الماجوسية و هذا ما يثير حنقهم و غيظهم و لقد طفا حقدهم فوق السطح خاصة بعد دخول المملكة في معارك مع الحوثيين مما جعل الشيعة يشعرون بالخطر على وضعيتهم المتميزة التي حصلوا عليها خلال السنوات الأخيرة .
فالحرب ضد الحوثيين ألهبت حماس المواطن السعودي خاصة أن الدولة أحسنت استغلال الحدث و ابرزته كمعركة بين السنة و الشيعة كما أنها ارسلت الدعاة و العلماء إلى الجبهة لتأكييد هذا المعنى و دعم موقف المملكة في حربها مما اثار حنق الشيعة في المملكة فطفقوا يبذرون بذور الشر عبر المنتديات و الساحات الإلكترونية و يدعون لرجال الحوثي و يؤيدونهم و لولا أنهم يعلمون مدى ضعفهم العسكري لربما اشتركوا في المعركة و اشعلوا فتنة داخل المملكة .
الدكتور محمد العريفي ذهب إلى جبهة القتال لشد أزر الجنود و ارتدى الزي العسكري و قام بواجبه الشرعي و العقدي ثم عاد يقص مواقف البطولة و الثبات و يؤكد على الجانب العقائدي لهذه المعركة فلقد أحسن الشيخ قراءة الواقع و استغلال الحدث ، فالشيعة في المملكة قد علا صوتهم و قوت شوكتهم فالسكوت على هذا التمدد السرطاني الخبيث سيجلب ويلات على المملكة لا حصر لها و المعركة الدائرة صنعت حالة عامة من النفور و الغضب تجاه الشيعة أحسن الشيخ حفظها الله استغلالها فضرب الشيعة ضربة موجعة بهجومه على المجرم المرتد " السيستاني " و وصفه بالزنديق الفاجر و و الله ما وفاه حقه فهذا المجرم أحقر من هذا و أشد على الإسلام من اليهود و النصارى .
و لقد أصابت كلمات العريفي المباركة الرافضة في مقتل مما هيج المنافقون و المتسلقون داخل و خارج المملكة فحزب الله اليد الخبيثة لإيران في المنطقة أصدرت بيان تهاجم فيه العريفي و كذا نوري المالكي الخائن العميل الذي تغرق يده و ملابسه حتى " الداخلية " دماء أهل السنة في العراق و أخيرا خرج علينا مدير تحرير جريدة " عكاظ " عبدالله العريفج بتصريحات سخيفة اتهم فيه العريفي حفظه الله بحب الشهرة و التسلق و أنه داعية شاب غير معروف و أنه لا يمثل إلا نفسه وهو لا يمثّل المؤسسة الدينية السعودية الرسمية التي تتسم بمنهج معتدل رصين، بل يمثّل نفسه فقط حتى عائلته وقبيلته لا يمكن اعتباره ممثلاً لها في آرائه وتصريحاته ، و و الله إنه لشرف أن يمثل العريفي منهج الله كم أهل البدع و الزيغ و إن عاداه أهل الأرض قاطبة " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ " .
و يبدو أن العريفج مازال يعيش في سوق " عكاظ " الجاهلي فلم يخرج لدنيا البشر ليعلم حجم العريفي و ثقله في التيار الإسلامي خاصة في الأوساط الشبابية فخطب الشيخ حفظه الله توزع في أنحاء العالم الإسلامي و كتبه المباركة قد طبعت عشرات المرات و هي أفضل كتب دعوية يتناولها أبناء الصحوة الإسلامية و لقد رواجا ضخما نحسبه من بركة الإخلاص فما كان لله يبقى ، و الشيخ حفظه الله حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض و المشرف عليها كان الشيخ العلامة عبد الرحمن المحمود .
و موقف الشيخ ليس جديد فقد هاجم المرجع الشيعي الخبيث علي الكوراني في قناة المستقلة و أوضح موقفه الرجولي من الشيعة و مذهبهم الباطني و قال للكوراني " لا تمت على هذه العقيدة الفاسدة " و كانت له حلقات رائعة عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بين فيها موقف أهل السنة من الصحابة و أبطل فيه خرافات الشيعة .
و اعلم أيها " العريفج " أن شيخنا العريفي شمس ساطعة تلهب أعين المنافقين و أذنابهم فقد وهب حياته لضرب أهل البدع و الخبل - نحسبه كذلك و الله حسبه - مما جعلكم تنقمون منه و تحقدون عليه و ما زالت أصداء حلقته " التوحيد " - و التي فضح فيه دجل صوفية حضر موت - تؤلم الصوفية مما جعلهم يتخبطون و كأنما أصابهم مس شياطني فلقد دحرهم الشيخ بعلمه و حكمته و فطنته فابكوا كما تشاؤن فلقد خرج السهم عن الوتر و أصاب هدفه .
الشيخ محمد العريفي سدد ضربته فجاءت في وقتها فأثارت جنون الرافضة و من شايعهم و على باقي الدعاة و العلماء أن يستغلوا هذا التوقيت للإجهاز على الأفعى الرافضية قبل أن تنتفش .
تعليق