عمم و رمم " تف لهم و أف "
في دنيا الناس فصيلة من البشر تعيش في برزخ خاص للغاية فلا يجوز وصفهم بالبشر حيث أنهم لم يبلغوا من الصفات و الأفعال ما تدخلهم تحت هذا المسمى ... و لا هم بهائم حيث لم ينحدروا إلا المرتبة البهيمية بالكلية و لكنهم أنصاف بشر مذبذبين بين هذا و ذاك تتنازعهم أصولهم الإنسانية و غرائزهم الحيوانية البهيمية .
و ممن جرى عليهم هذا الوصف قوم لوط الذين غلبتهم غريزة بهائيمية نجسة جعلتهم يذرون النساء و يطلبون الرجال في مشهد مقزز نتن تفوح منه رائحة الخبث و تظله سحائب شيطانية خسيسة. فلما قام عبد الله و نبيه " لوط " عليه السلام يدعوهم إلى الحق و يذكرهم بالأصل الإنساني و بالغاية النبيلة التي خلقوا من أجلها ، قام هؤلاء الخبثاء ينافحون عن دنيا البهائم التي يعيشونها بجملة شاذة منكرة لا تخرج إلا من شخص قد ارتكس في حمأة الأنعام " فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " .
إنه لمشهد عجيب تشمئز منه النفس التي فطرها الله على معرفة الحق و حب الجمال و الطهارة .. فقوم لوط يريدون أن يخرجوا لوط و أهله لأنهم ... يتطهرون !! ، سبحان الله هل أصبحت الطهارة جريمة ينفى الناس من أجلها ؟! هل صارت العفة جناية يُحاسب عليها من تمسك بها ؟ هل صار الشرف .. رجعية و جمود ؟؟
عمم و ... رمم !!
شتان ... شتان بين موقف رجال الأزهر العملاقة الذين وقفوا في وجه العدوان الفرنسي و تصدوا للمدافع بصدورهم العارية في سبيل رفعة الدين و إعلاء رايته و حفاظا على ثوابته و بين " رمم " لا ترى غضاضة في قيام دولة في منع الحجاب بل تراه " حق " ، شتان بين رجال الأزهر الذين صرخوا بالحق في زمن عز فيه الرجال و قاموا يحاربون موجة التغريب و مكر العلمانية فصدعوا بالحق و بينوا موقف الإسلام من التغريب و أهله و بين رمم ترى النقاب عادة و لا تجد غضاضة في منعه و تستقبح منظره و لا تشمئز لرؤية العرايا و مصافحة الساقطات .
يا خبيث سوف تموت و تدفن تحت الأرض فتصير جيفة قذرة منتنة ... و الله ليس بغافل عن فعلك القذر !!
يا وضيع يا من انتكست حتى صار العفاف عند جمود ... دعوات الموحدين في جوف الليل سوف تنال منك في الدنيا قبل الأخرة إن شاء الله ..
يا من كنت صاحب عمة فصرت " رمة " ... ابشرك بإذن الله بخزي في الدنيا و لعذاب الأخرة أشد .
يا جبان ها أنت قد جادلت عن باطلك في الدنيا ... فمن يجادل عنك في الأخرة بين يدي قيوم السموات و الأرض ..
تف لك .... و أف
في دنيا الناس فصيلة من البشر تعيش في برزخ خاص للغاية فلا يجوز وصفهم بالبشر حيث أنهم لم يبلغوا من الصفات و الأفعال ما تدخلهم تحت هذا المسمى ... و لا هم بهائم حيث لم ينحدروا إلا المرتبة البهيمية بالكلية و لكنهم أنصاف بشر مذبذبين بين هذا و ذاك تتنازعهم أصولهم الإنسانية و غرائزهم الحيوانية البهيمية .
و ممن جرى عليهم هذا الوصف قوم لوط الذين غلبتهم غريزة بهائيمية نجسة جعلتهم يذرون النساء و يطلبون الرجال في مشهد مقزز نتن تفوح منه رائحة الخبث و تظله سحائب شيطانية خسيسة. فلما قام عبد الله و نبيه " لوط " عليه السلام يدعوهم إلى الحق و يذكرهم بالأصل الإنساني و بالغاية النبيلة التي خلقوا من أجلها ، قام هؤلاء الخبثاء ينافحون عن دنيا البهائم التي يعيشونها بجملة شاذة منكرة لا تخرج إلا من شخص قد ارتكس في حمأة الأنعام " فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ " .
إنه لمشهد عجيب تشمئز منه النفس التي فطرها الله على معرفة الحق و حب الجمال و الطهارة .. فقوم لوط يريدون أن يخرجوا لوط و أهله لأنهم ... يتطهرون !! ، سبحان الله هل أصبحت الطهارة جريمة ينفى الناس من أجلها ؟! هل صارت العفة جناية يُحاسب عليها من تمسك بها ؟ هل صار الشرف .. رجعية و جمود ؟؟
عمم و ... رمم !!
شتان ... شتان بين موقف رجال الأزهر العملاقة الذين وقفوا في وجه العدوان الفرنسي و تصدوا للمدافع بصدورهم العارية في سبيل رفعة الدين و إعلاء رايته و حفاظا على ثوابته و بين " رمم " لا ترى غضاضة في قيام دولة في منع الحجاب بل تراه " حق " ، شتان بين رجال الأزهر الذين صرخوا بالحق في زمن عز فيه الرجال و قاموا يحاربون موجة التغريب و مكر العلمانية فصدعوا بالحق و بينوا موقف الإسلام من التغريب و أهله و بين رمم ترى النقاب عادة و لا تجد غضاضة في منعه و تستقبح منظره و لا تشمئز لرؤية العرايا و مصافحة الساقطات .
يا خبيث سوف تموت و تدفن تحت الأرض فتصير جيفة قذرة منتنة ... و الله ليس بغافل عن فعلك القذر !!
يا وضيع يا من انتكست حتى صار العفاف عند جمود ... دعوات الموحدين في جوف الليل سوف تنال منك في الدنيا قبل الأخرة إن شاء الله ..
يا من كنت صاحب عمة فصرت " رمة " ... ابشرك بإذن الله بخزي في الدنيا و لعذاب الأخرة أشد .
يا جبان ها أنت قد جادلت عن باطلك في الدنيا ... فمن يجادل عنك في الأخرة بين يدي قيوم السموات و الأرض ..
تف لك .... و أف
تعليق