بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) .
قال ابن كثير: يقول تعالى ممتنا على عباده فيما أنزل عليهم من السكينة والأمنة وهو النعاس الذي غشيهم وهم مستلئمو السلاح في حال همهم وغمهم، والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان، كما قال تعالى في سورة الأنفال في قصة بدر { إذ يغشاكم النعاس أمنة منه } .
قال الجصاص أحكام القرآن : وفي ذلك أعظم الدلائل وأكبر الحجج في صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه: أحدها: وقوع الأمنة مع استعلاء العدو من غير مدد أتاهم، ولا نكاية في العدو، ولا انصرافهم عنهم، ولا قلة عددهم، فينزل الله تعالى على قلوبهم الأمنة، وذلك في أهل الإيمان واليقين خاصة. والثاني: وقوع النعاس عليهم في مثل تلك الحال التي يطير في مثلها النعاس عمن شاهدها بعد الإنصراف والرجوع، فكيف في حال المشاهدة وقصد العدو نحوهم لاستيصالهم وقتلهم. والثالث: تمييز المؤمنين من المنافقين حتى خص المؤمنين بتلك الأمنة والنعاس دون المنافقين، فكان المؤمنون في غاية الأمن والطمأنينة، والمنافقون في غاية الهلع والخوف والقلق والاضطراب فسبحان الله العزيز العليم الذي لا يضيع أجر المؤمنين.اه
وفي صحيح البخاري وسنن الترمذي وغيرهما عن أنس أن أبا طلحة قال : غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد، حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط من يدي وآخذه والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرغبه وأخذله للحق.
قال تعالى:(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) .
قال ابن كثير: يقول تعالى ممتنا على عباده فيما أنزل عليهم من السكينة والأمنة وهو النعاس الذي غشيهم وهم مستلئمو السلاح في حال همهم وغمهم، والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان، كما قال تعالى في سورة الأنفال في قصة بدر { إذ يغشاكم النعاس أمنة منه } .
قال الجصاص أحكام القرآن : وفي ذلك أعظم الدلائل وأكبر الحجج في صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه: أحدها: وقوع الأمنة مع استعلاء العدو من غير مدد أتاهم، ولا نكاية في العدو، ولا انصرافهم عنهم، ولا قلة عددهم، فينزل الله تعالى على قلوبهم الأمنة، وذلك في أهل الإيمان واليقين خاصة. والثاني: وقوع النعاس عليهم في مثل تلك الحال التي يطير في مثلها النعاس عمن شاهدها بعد الإنصراف والرجوع، فكيف في حال المشاهدة وقصد العدو نحوهم لاستيصالهم وقتلهم. والثالث: تمييز المؤمنين من المنافقين حتى خص المؤمنين بتلك الأمنة والنعاس دون المنافقين، فكان المؤمنون في غاية الأمن والطمأنينة، والمنافقون في غاية الهلع والخوف والقلق والاضطراب فسبحان الله العزيز العليم الذي لا يضيع أجر المؤمنين.اه
وفي صحيح البخاري وسنن الترمذي وغيرهما عن أنس أن أبا طلحة قال : غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد، حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط من يدي وآخذه والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرغبه وأخذله للحق.
تعليق