إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر إيمانية فى حياة أعلام البرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر إيمانية فى حياة أعلام البرية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسأل الله العلى العظيم أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاة وأن يوفق كل المسلمين عامة والإخوة الأعضاء فى المنتدى خاصة فى إختباراتهم وأن يمن عليهم بالتوفيق والسداد وأن يوفق العاملين منا فى عملهم إنه ولى ذلك والقادر عليه سبحانه
    أما بعد:-
    والله ياإخوة الموضوع دة فى زهنى من زمان بس مكنتش عارف أبدأ إزاى؟ حتى هدانى الله لهذا المنتدى وهدانى لهذا الكلام فعلا والله ياإخوة الواحد مننا مهما بلغت بيه الدرجة من العلم الشرعى اللذى يقرب إلى الله أو حتى الطاعات بييجى عليه وقت بيحس بالخمول وبتنزل معنوياته شوية فلما ييجى يقرأ عن قصص الصحابة والسلف والتابعين والتابعين لهم(رضى الله عنهم أجمعين)ويشوف مواقف من حياتهم بيحس إنهم كانوا أعلام وهو ماذال قذم أمامهم فيبدأ يقوى الإيمان ويزيد فى قلبه من جديد ويشعر بحقارة عملة أمام ما بذلوه فيكون دافع له للأمام فعلى ما أذكر والله أعلم أن أحد العلماء قال(قراءتى لأخبار السلف أحب إلى من إطلاعى فى كتب العلم)وطبعا لا أعنى بذلك التقليل من شأن العلم ولكن حتى لا نغتر بطلب العلم أو نغتر بطاعتنا فهناك من هم أفضل منا وأكثر طاعة منا وهم اللذين ندعو الله أن يحشرنا معهم ويجمعنا معهم على حوض نبينا (صلى الله عليه وسلم)
    فلذلك كان عندى إقتراح وياريت تشرفونى بردودكم ورأيكم فيه
    إية رأيكم لو يذكر كل واحد مننا موقف أو أكثر أعجبه فى حياة أحد الصحابة أو التابعين أو من يليهم من أهل الدين والإصلاح وطبعا مع ذكر المصدر "ودة طبعا عشان البلاء اللى عم على المسلمين من المعلومات الخاطئة التى نتلقاها من أعدائنا والتى تهدف لتهميش المسلمين وتجهيلهم بدينهم نسأل الله العافية"وبعد كدة يذكر خواطره أو بمعنى أصح اللى شعر بيه فى قلبه لما سمع هذة الأخبار؟
    لإن والله أخبارهم تحيى القلوب كما قال الشاعر
    كرر على حديثهم ياحادى فحديثهم يجلو الفؤاد الصادى
    أسأل الله أن يصلح أعمالنا ويجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يحسن خواتيمنا وأن يجمعنا وإياكم بمن نحب فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله إنه ولى ذلك والقادر عليه سبحانه
    فياليتك تحلو والحياة مريرة وياليتك ترضى والأنام غضاب
    وياليت اللذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب
    إذا صح منك الود فالكل هين وكل اللذى فوق التراب تراب

  • #2
    رد: خواطر إيمانية فى حياة أعلام البرية

    جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك واثابك الجنه
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق


    • #3
      رد: خواطر إيمانية فى حياة أعلام البرية

      بسم الله الرحمن الرحيم


      أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!



      إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،


      التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.



      كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
      وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)


      وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]
      أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ



      وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ



      قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟


      فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ!
      فيغتابوننا فيأثمونَ.


      فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!


      فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن
      نؤجرَ ويأثمونَ.


      المنتظم في التاريخ (7/15).




      نعم! يا سبحانَ اللهِ!


      أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!


      والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.


      بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.


      إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).



      كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
      هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
      ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
      أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!



      وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟


      فإن حمدَ اللهَ.


      قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
      رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.




      تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ


      (( هذا الذي أردتُ منكَ .. ))


      أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.



      إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ
      صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.



      فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟


      أوَ ليسَ :


      نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ


      خيرٌ من أن :


      نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!




      منقول لذوي البصائر الحيّة ،،

      تم نقل الموضوع بتعليقه لتوارد نفس الخواطر على قلبى
      فياليتك تحلو والحياة مريرة وياليتك ترضى والأنام غضاب
      وياليت اللذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب
      إذا صح منك الود فالكل هين وكل اللذى فوق التراب تراب

      تعليق


      • #4
        رد: خواطر إيمانية فى حياة أعلام البرية

        جزاك الله الجنه ونفع بك
        قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

        تعليق

        يعمل...
        X