إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإفتقار إلى الله ...لُبُ العبودية !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإفتقار إلى الله ...لُبُ العبودية !!!



    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى....وبعد...

    كيف أحوال إخوانى وأخواتى الأكارم مع الله ؟؟؟!!!

    الله أسأل أن يقربنا منه ويرضى عنا وعنكم أجمعين.......

    هذه السلسلة نتحدث فيها عن موضوع من أحب المواضيع إلى قلبى ألا وهو ""الإفتقار إلى الله"" .....والله أسأل أن يجعلها مفيدة لى ولكم أجمعين إنه ولى ذلك والقادر عليه ....

    _إن من أخص خصائص العبودية :::الإفتقار المُطلق إلى الله تعالى فهو حقيقة العبودية ولبُها ....وصدق ربى إذ يقول ::

    (((يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد ))).....

    وقال تعالى حكاية عن سيدنا موسى_عليه الصلاة والسلام_(((ربِ إنى لما أنزلت إلىَ من خيرٍ فقير)))....


    _قال الإمام "ابن القيم"_نور الله قبره_::::

    ((حقيقة الفقر :::أن لا تكون لنفسك ، ولا يكون لها منك شىء ، بحيث تكون كلك لله .))).....

    ثم قال _أى "ابن القيم"::::

    ((الفقر الحقيقى::: دوام الإفتقار إلى الله فى كل حال ، وأن يشهد العبد فى كل ذرةٍ من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة إلى الله تعالى من كل وجه)))...انتهى كلامه.

    _إذن ::فالإفتقار إلى الله هو ::أن يُجرد العبدُ قلبه من كل حظوظها وأهوائها ، ويُقبل بكليته إلى ربه تعالى متذللاً بين يديه ، مستسلماً لأمره ونهيه ، متعلقاً قلبه بمحبته وطاعته.....

    أى أن يحقق قول الملك عزوجل (((قل إن صلاتى ونُسُكى ومحياىَ ومماتى لله رب العالمين *لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين)))

    _والمتأمل فى جميع أنواع العبادة القلبية والعملية يرى أن الإفتقار إلى الله هى الصفة الجامعة لها ....فبقدر إفتقار العبد فيها إلى الله يكون أثرها فى قلبه ونفعها له فى الدنيا والأخرة ،....

    _إن هذه المنزلة الجليلة العظيمة التى يصل القلب إليها هى سرُ حياته وأساس إقباله على ربه ....فالإفتقار يدعو ويدفع العبد إلى ملازمة التقوى ومداومة الطاعة....

    **ويتحقق ذلك بأمرين متلازمين هما:::

    _الأول :::إدراك العبد عظمة الخالق وجبروته:::

    _فكلما كان العبد أعلم بالله تعالى وصفاته وأسمائه كان أعظم إفتقاراً إلى الله وتذللاً بين يديه ....
    قال الله (((إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)))...

    قال "الفضيل بن عياض"_رحمه الله_::((أعلم الناس بالله أخوفهم منه ...ورهبة العبد من الله على قدر علمه بالله)))....

    وقال الحافظ "ابن رجب"_رحمه الله_::((أصل الخشوع الحاصل فى القلب إنما هو من معرفة الله ، ومعرفة عظمته ، وجلاله وكماله ، فمن كان بالله أعرف فهو له أخشع ))...

    __وقال الإمام "ابن القيم"_رحمه الله_::

    ((القرأن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته ....فتارة يتجلى بالهيبة والعظمة والجلال فتخضع له الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكبر كما يذوب الملح فى الماء ......وتارة يتجلى بصفات الجمال والكمال ::فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله ، فيصبح قلب العبد فارغاً إلا من محبته )))...

    _ويقول أيضاً_أى "ابن القيم":::

    ((الخشوع هو :: خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء وشهود نعم الله وجنايات العبد فيخشع القلب لا محالة ويتبعه خشوع الجوارح)).....


    _الثانى :::إدراك ضعف المخلوق وعجزه:..

    _فمن عرف قدر نفسه وأنه مهما بلغ فى الجاه والسلطان والمال فهو "عاجز فقير ضعيف" لا يملك لنفسه صرفاً ولا عدلاً ولا حياة ولا نشوراً ، تصاغرت نفسه ، وذهب كبرياؤه وذلَت جوارحه وعظم إفتقاره لمولاه وسيده وزاد إلتجاؤه له وتضرعه وخضوعه بين يديه ....

    اسمع بقلبك قول الله تعالى (((فلينظر الإنسان مما خُلق *خُلقَ من ماءٍ دافق *يخرجُ من بين الصلبِ والترائب* إنه على رجعه لقادر* يوم تُبلى السرائر* فما له من قوةٍ ولا ناصر)))

    _وأختم بقول فارس هذا الميدان الإمام "ابن القيم "_رحمه الله :::

    ((من كملت عظمة الحق _سبحانه وتعالى_ فى قلبه ، عظمت عنده مخالفته لأن مُخالفة العظيم ليست كمخالفة من دونه ....ومن عرف قدر نفسه وحقيقتها وفقرها ""الذاتى"" إلى مولاها الحق فى كل لحظة ونفس وشدة حاجتها إليه ، عظمت عنده جناية المخالفة لمن هو شديد الضرورة إليه فى كل لحظة ونفس...

    وأيضاً ::فإذا عرف حقارتها_أى نفس العبد_ مع عظمة من خالفه _أى ربه سبحانه_ عظمت الجناية عنده )))....انتهى كلامه..

    هذه هى مقدمة هذه السلسلة التى أسأل الله أن يعيننى على إكمالها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفعنا والجميع بها ...

    وإن شاء الله نكمل مع ((علامات الإفتقار إلى الله)))....

    والحمد لله رب العالمين....

    يتبع إن شاء الله وقدر...
    التكملة :
    (((علامات الإفتقار إلى الله عزوجل ))).
    التعديل الأخير تم بواسطة نبض داعية; الساعة 12-04-2013, 02:10 AM. سبب آخر: اضافة تكملة الموضوع
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    جزاكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكم

    تعليق


    • #3
      جزاك ربى خيرا اخونا الكريم
      ونفع بكم ربى
      ربنا اللهم ارزقنا الذل اليك
      اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
      سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
      سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
      الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرااااااااااا ً
        متابعة إن شاء الله

        تعليق


        • #5
          العلامة الأولى!!!





          الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى .....وبعد...

          سنلقى الضوء_إن شاء الله_ على (((علامات الإفتقار إلى الله عزوجل ))).....


          *العلامة الأولى::غاية الذل لله_تعالى_ مع غاية الحب:::

          _فالمؤمن يُسلم نفسه لربه_مُنكسراً بين يديه ، متذللاً لعظمته ، مُقدماً حبه _سبحانه وتعالى_ على كل حب.....وتكون طمأنينة نفسه ، وقََرة عينه ، وسكينة فؤاده أن ::يُعفََرجبهته بالأرض ، ويدعو ربه رغبةً ورهبةً ....

          _
          قال شيخ المفسرين_ابن جرير الطبرى_::""العبادة معناها:: الخضوع لله بالطاعة ، والتذلل له بالإستكانة""...



          ومن كانت هذه حالته وجدته "وقَافاً" عند حدود الله ، "مُقبلاً" على طاعته ، "مُلتزماً" بأمره ونهيه ...

          فثمرة الذل:::أن لا يتقدم بين يدىَ الله ورسوله مهتدياً بقول الله تعالى (((وما كان لؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )))...



          _قال "الحسن بن على _رضى الله عنه_::""ما ضربتُ ببصرى ، ولا نطقتُ بلسانى ، ولا بطشتُ بيدى ، ولا نهضتُ على قدمى ، حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟؟؟؟....فإن كانت على طاعة تقدمت ....وإن كانت على معصية تأخرت"""....

          وأما من طاشت به سُبل الهوى ، ولم يعرف الله_تعالى_ حق المعرفة ،فتراه يستنكف الإستسلام لربه عزوجل ، ويستكبر فلا يخضع له .....

          وقد وصف الله المؤمنين فى القرأن بقوله عز من قائل(((إنَما يُؤمنُ بأياتنا الذين إذا ذُكروا بها خرَوا سُجداً وسبَحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )))....


          _قال شيخ الإسلام "ابن تيمية":::

          ""كلما ازداد القلبُ حُباً لله ،ازداد عبودية ...وكلما ازداد له عبودية ،ازداد له حباً وحرية عما سواه ...والقلب فقير بالذات إلى الله من وجهين :::

          1_من جهة العبادة ::وهى العلة الغائية ..

          2_من جهة الإستعانة والتوكل ::وهى العلة الفاعلية ....

          فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه ، وحبه والإنابة إليه ، ولو حصل له كل ما يتلذذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن ....إذ أن فيه "فقر ذاتى إلى ربه" ، ومن حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه "".....




          _وقال الإمام "ابن القيم" _طيب الله ثراه_:::

          ((إن مقام العبودية هو ::::بتكميل مقام الذل والإنقياد ، وأكمل الخلق عبودية أكملهم ذلاً لله وانقياداً وطاعة ...فالعبد ذليل لمولاه الحق بكل وجه من وجوه الذل ، فهو ذليل لقهره ....ذليل لربوبيته فيه وتصرفه ....وذليل لإحسانه إليه وإنعامه عليه))).....





          **التواضع من مُقتضيات التذلل لله عزوجل::::

          _ومن أهم مُقتضيات التذلل لله_عزوجل_ :::نزع جلباب الكبرياء والتعالى والتعاظم ....... والإنكسار بين يدى جبار السماوات والأرض والخضوع لأمره ونهيه .....

          قال رسول الله فيما أخرجه الإمام "مسلم" ::""العزُ إزاره ، والكبرياء رداؤه ، فمن ينازعنى عذبته""..


          قال الإمام "النووى" فى شرحه لهذا الحديث ::

          "الضمير فى كلمتى (إزاره ....رداؤه) يعود إلى الله للعلم به .....وفيه محذوف تقديره ::قال الله _عزوجل_ ::ومن ينازعنى ذلك أعذبه""....


          _وقال رسول الله فيما أخرجه "أحمد" وحسنه "الألبانى"_رحمهما الله_::

          ((يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فىصور الناس ، يعلوهم كل شىء من الصَغار حتى يدخلوا سجناً فى جهنم يُقال له :: بُولَس ، فتعلوهم نار الأنيار ، يُسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار))....

          _
          والمتأمل فى جميع العبادات الظاهرة والباطنة يظهر له بجلاء ووضوح أن من مقصود العبادة أن يتذلل العبد لمولاه ، ويُظهر الفاقة والمسكنة لربه_عزوجل_ ...ولذا فإن الكبر والخيلاء والتعالى من ""قوادح الإيمان بالله والإفتقار إليه"....


          قال رسول الله _::""لا يدخل الجنة أحد فى قلبه مثقال حبة من خردل من كبرياء ""..رواه "مسلم"...




          *ومن تمام التذلل لله تعالى والإفتقار إليه ::::

          ألا يتكبر الإنسان على الخلق مهما بلغ جاهه أو علمه أو ماله أو سلطانه لأنه ببساطة يعرف قدره ويعرف مأل المتكبرين فى الدنيا والأخرة ......


          قال رسول الله فيما أخرجه الشيخان :::

          ((ألا أخبركم بأهل الجنة ؟؟؟..كل ضعيفٍ مُتضعَف ، لو أقسم على الله لأبره ....ألا أُخبركم بأهل النار؟؟؟ ..كل عُتلٍ جوَاظٍ مستكبر )))....



          _وأختم بقول سيدنا "عمر بن الخطاب ":::

          ((إنَ العبد إذا تواضع لله _عزوجل_ رفع حكمته ، وقال ::انتعش رفعك الله ...فهو فى نفسه حقير ...وفى أعين الناس كبير ....

          فإذا تكبر وعدا طوره ، كسره إلى الأرض وقال ::اخسأ أخسأك الله ....فهو فى نفسه كبير ، وفى أعين الناس حقيؤ ...حتى إنه أحقر فى أعينهم من الخنزير))).....



          الله أسأل أن يجعل كلماتى هذه برداً وسلاماً على قلوب من قرأها وأن يفتح لها مسامع قلوبنا جميعاً.....

          والحمد لله رب العالمين.....

          يتبع إن شاء الله .........

          تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
          ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
          لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
          فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
          سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
          _______________________________
          ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
          __________________________________
          نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
          أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

          تعليق


          • #6
            حياكم الله جميعاً.....

            أخواتى الكريمات ::""مسك الجنة" ..و"أم المجاهدان" و "يمامة" ::جزاكن ربى خيراً مثله وبارك الله فيكنَ...

            الله المستعان..
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              رد: الإفتقار إلى الله ...لُبُ العبودية !!!

              جزاكم الله خيرا ً
              وجزاكم ربى خيراً أختى الكريمة "يمامة" .....

              يااااه أنا كنت نسيت هذا الموضوع ....اللهم إنا نشكو إليك ضعف الهمة !!!!!!!!

              إن شاء الله سأتابع الكتابة فى الموضوع فهو من أحب المواضيع إلى قلبى ....

              جزاكم ربى خيراً على التذكير أختاااه
              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8
                رد: الإفتقار إلى الله ...لُبُ العبودية !!!

                بارك الله فيك اخى الحبيب
                عذراً رسول الله

                هجوتَ محمداً فأجبتُ عنه .. وعند اللهِ فى ذلك الجـزاءُ

                هجوتَ محمداً برّاً تقيـاً .. رسولَ اللهِ شيمته الوفـاء

                فإن أبى ووالده وعِرضى .. لعرضِ محمدٍ منكم وِقـاءُ

                تعليق

                يعمل...
                X