Tweet
كنت من قبل اسير فى طريق مظلم أتخبط فى الظلمات الجهل
وفى يوم من الايام يقرر أبى فجأه ان نذهب الى مكه لعمل عمره ، وطمعا ما كان منى الا الموافقه
وكان هذا الامر لا يفرق معى شيئاً ، فكان بانسبه لى مجرد نزهه أو كما تقول ترويح على النفس ،
لأننى لا أعلم شيئا عن العمره ولاثوابها ولا حتى كيفيه آدائها ، وهنحن نبدأ بتجهيز الأشياء والملابس التى سنأخذها ونبدأ بالرحيل ، وبعد أيام من السفر وصلنا إلى الحرم ، ياالله ما أعظم هذا المكان ، اننى فى تلك الاثناء وددت لو كل أصحابى وأقاربى معى ليشاهدوا هذا المكان العظيم الذى يستحق وبلا جدال أن يكون من عجائب الدنيا السبع ، وفى أثناء قضائنا للعمره وبالتحديد ونحن فى السعى أصابنى أغماء فوقعت على رأسي مغشيا على ، المصيبه ان هذه الوقعع كانت شديده فأثرت على نظرى فأعميت ، وذ بى لم افق الا فى المستشفى ، انظر اللى ابى الذى اسمع صوت بكائه فلا أرى الا ظلام ، ياالله الدنيا ظلام من حولى ، فأصابتنى رهبه كت ان افقد صوابى عندها ، واذ بى اصرخ صرخه تكاد ان تسمع المستشفى كلها : يا دكترر ( مش شايف حاجه ) فيأتتى ويضع يده على نظرى ثم يأخذ أبى بعيدا ويتحدث معه ، وهندها سمعت والدى يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله اللهم ااجرنى فى مصيبتى واخلف على خيرا منها ، فما أن سمعت هذه الكلمات وغذ بى أصرخ وانفجر بالبكاء ، سبحان الله عينى التى كنت ارى بها أصدقائى وأصحابى منذ أيام لا أرى بها اليوم الا ظلام حالك ، قال لى أبى قم فلا يجدى الجلوس فى المستشفى ذهبنا الى الفندق قلت لأمى أريد أن أذهب الى الحمام لأستحم ، فقالت لى بهذا المنظر هل هذا وقته ، فقلت لها وصلينى وسأخلع أنا ملابسى وبالفعل فعلت ما طلبت ، ذهبت الى الحمام واغتسلت ثم خرجت ونطقت الشهادتين ثم صليت ركعتين ودعوت الله وأنا أنفجر فى البكاء ، ثم جلست بجوار أبى و أمى وأخى الصغير ونحن نبكى فقال لى قم نروح الحرم تشرب ميه زمزم وجلس يحكى على فضلها ، ذهبنا الى الحرم وملأ لى أبى كأس ماء وأعطانيه وقال سم الله واشرب بنيه ان يرد الله عليك بصرك ، وفعلت ما طلب ثم بدأت أشرب وأنا أنفجر بالبكاء وما أن شربت اذ أصابنى هبوط حاد فانطرحت أرضا فأخذ أبى ومن حو له جماعه من الناس يهزوننى ويسكبوا على ماءاً ، ففقت وفتحت عينى فاذ بى ارى الناس وارى الكعبه وارى كل شئ من حولى بكيت بعين الفرحه وضمنى أبى وصار يقول الله أكبر الله أكبر
ومن يومها عاهت ربى أن لا أعصيه مادامت الروح لم تفارق جسدى ، اننى كنت عندها فى اجازه الصف الثالث الاعدادى وانا الان معيد بكليه صيدله
أدعوا الله لى أن يثبتنى على الحق حتى القاه أخوكم / عبدالرحمن أبو يوسف
وفى يوم من الايام يقرر أبى فجأه ان نذهب الى مكه لعمل عمره ، وطمعا ما كان منى الا الموافقه
وكان هذا الامر لا يفرق معى شيئاً ، فكان بانسبه لى مجرد نزهه أو كما تقول ترويح على النفس ،
لأننى لا أعلم شيئا عن العمره ولاثوابها ولا حتى كيفيه آدائها ، وهنحن نبدأ بتجهيز الأشياء والملابس التى سنأخذها ونبدأ بالرحيل ، وبعد أيام من السفر وصلنا إلى الحرم ، ياالله ما أعظم هذا المكان ، اننى فى تلك الاثناء وددت لو كل أصحابى وأقاربى معى ليشاهدوا هذا المكان العظيم الذى يستحق وبلا جدال أن يكون من عجائب الدنيا السبع ، وفى أثناء قضائنا للعمره وبالتحديد ونحن فى السعى أصابنى أغماء فوقعت على رأسي مغشيا على ، المصيبه ان هذه الوقعع كانت شديده فأثرت على نظرى فأعميت ، وذ بى لم افق الا فى المستشفى ، انظر اللى ابى الذى اسمع صوت بكائه فلا أرى الا ظلام ، ياالله الدنيا ظلام من حولى ، فأصابتنى رهبه كت ان افقد صوابى عندها ، واذ بى اصرخ صرخه تكاد ان تسمع المستشفى كلها : يا دكترر ( مش شايف حاجه ) فيأتتى ويضع يده على نظرى ثم يأخذ أبى بعيدا ويتحدث معه ، وهندها سمعت والدى يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله اللهم ااجرنى فى مصيبتى واخلف على خيرا منها ، فما أن سمعت هذه الكلمات وغذ بى أصرخ وانفجر بالبكاء ، سبحان الله عينى التى كنت ارى بها أصدقائى وأصحابى منذ أيام لا أرى بها اليوم الا ظلام حالك ، قال لى أبى قم فلا يجدى الجلوس فى المستشفى ذهبنا الى الفندق قلت لأمى أريد أن أذهب الى الحمام لأستحم ، فقالت لى بهذا المنظر هل هذا وقته ، فقلت لها وصلينى وسأخلع أنا ملابسى وبالفعل فعلت ما طلبت ، ذهبت الى الحمام واغتسلت ثم خرجت ونطقت الشهادتين ثم صليت ركعتين ودعوت الله وأنا أنفجر فى البكاء ، ثم جلست بجوار أبى و أمى وأخى الصغير ونحن نبكى فقال لى قم نروح الحرم تشرب ميه زمزم وجلس يحكى على فضلها ، ذهبنا الى الحرم وملأ لى أبى كأس ماء وأعطانيه وقال سم الله واشرب بنيه ان يرد الله عليك بصرك ، وفعلت ما طلب ثم بدأت أشرب وأنا أنفجر بالبكاء وما أن شربت اذ أصابنى هبوط حاد فانطرحت أرضا فأخذ أبى ومن حو له جماعه من الناس يهزوننى ويسكبوا على ماءاً ، ففقت وفتحت عينى فاذ بى ارى الناس وارى الكعبه وارى كل شئ من حولى بكيت بعين الفرحه وضمنى أبى وصار يقول الله أكبر الله أكبر
ومن يومها عاهت ربى أن لا أعصيه مادامت الروح لم تفارق جسدى ، اننى كنت عندها فى اجازه الصف الثالث الاعدادى وانا الان معيد بكليه صيدله
أدعوا الله لى أن يثبتنى على الحق حتى القاه أخوكم / عبدالرحمن أبو يوسف
والحمد لله على سلامتك 
العين
تعليق