بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم....امابعد..
أيها الأحبة فى الله ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل أمتي معافى إلا المجاهرون"وإن جُل أفراد أمتنا الآن إلا ما رحم الله أصبحوا يرتكبون الآثام جهاراً نهاراً ولا يبالون ..ومما يدمى القلب أنهم يتداولونها وكأنها حلالٌ أحله الله مع علمهم أنها حرام فأصبح من العادي والطبيعي التدخين وهى معصية بل إن الذين لا يدخنون أصبحوا يسيرون وسط المدخنين وكأنهم هم المخطئون..وإن من أعظم المعاصي الظاهرة والمتداولة هي "سماع الغناء والمعازف" وأُبتلى بسماعه كثيرٌ من أبناء الإسلام وانتشر بينهم بطريقة مرعبه وأصبح أهل المعازف بالنسبة لهم نجوماً يسيرون على دربهم والله سماهم فى كتابه "الذين فتنوا المؤمنين"فقد استغل هؤلاء بعدنا عن تعلم ديننا ودسوا بيننا السموم..وأحاطونا بالأغاني والمعازف من كل جانب واستخفوا كثيراً منا فأطاعوهم واستقبلوا سمهم بترحاب..فأصبح للأغاني على الراديو إذاعة وفى التلفاز قنوات كثيره حتى إذا هربنا من هذه وتلك تصادمنا بنغمات المحمول و والله إنها لفتنة عظيمه حسبت الناس ينئون عنها وحسبت أن قوله جل وعلا "ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ..."ان المقصود فيها قومٌ لا يؤمنون بالقران ولكن لما ترى أفراح المسلمين تجد هذه الآية تجرى أمامك فمن المسلمين من يتحمل الديون من أجل أن يأتي فى فرح ابنه أو بنته بالمطرب فلان ..وظل طوال ليله هو ومجموعة من السكارى يتمايلون ويرقصون ورب العرش فوقهم غضبان عليهم..وإذا كان القران ما استجابت له دموعهم بل قد يعرضوا ويصدوا......
تُلي الكتاب فأطرقوا لا خيفةً لا كنه إطراق سـاهٍ لاهٍ
وأتى الغناءُ فكالحمير تناهقوا والله ما رقصوا لأجل الله
ويحسبونه هينا وإنه عند الله لكبير وعقوبة فاعله عظيمة..فلقد ذكر الله جل وعلا الغناء والمعازف فى كتابه بأكثر من ثمانية أسماء وإن كثرة الأسماء دليل على عظم حرمتها ذكرها ابن القيم فى إغاثة اللهفان وهى:"اللهو ولهو الحديث"لقمان6-7" –الزور"الفرقان72"- اللغو"القصص55"-الباطل"الإسراء82"-المكاء والتصديه "الأنفال 35"-السمود"النجم59-60"-صوت الشيطان"الإسراء63-64"-قرآن الشيطان "البقره102"
وسماه النبي وأصحابه والتابعين:الصوت الأحمق والصوت الفاجر_ومنبت النفاق_ومزمور الشيطان_ورقية الزنا
تحريم النبي للغناء والمعازف
روى البخاري من حديث أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "وروى أبو داوود وابن ماجه واحمد عن سهل
بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يكون فى أمتي خسف وقذف ومسخ ,قيل:متى
يا رسول الله..متى؟قال:إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر".وعن ابن عباس :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة,وكل مسكر حرام"الكوبة:الطبل .. وغيرها أحاديث كثيرة..
كلام العلماء فى الغناء والمعازف
عن ابن عباس قال: الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام
قال القرطبي رحمه الله : أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه .
وأفتى البغوي بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء":
حب القران وحب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً"
ذكر الإمام ابن القيم فى إغاثة اللهفان :أن الإمام أبو بكر الطرطوشى ذكر في خطبة مكتوبة قال: "مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب، وقوله فيه أغلظ الأقوال، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها، كالمزمار، والدُّفِّ، حتى الضرب بالقضيب وصرحوا بأنه معصية، يوجب الفسق، وترد به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: أن السماع فسق، والتلذذ به كفر ".
فمع من أنت يا من تسمع المعازف والأغاني؟ فقد أجمعت الأمة على أنها حرام !
لماذا تغنى وترقص؟
سائلك بالله عليك ..لماذا تغنى الأمة وترقص؟ما سبب فرحتها ؟وكل جزء من أجزائها مصاب ..شيء والله يستدعى العجب !..أمة مهزومة ترقص وتغنى ..وأقصانا بيد عدونا فلماذا يا ترى نرقص ونغنى؟
العلاج
بدل مكان عرسك إلى المسجد..وامسح الأغاني التي يحملها جهاز الحاسب الألي..وامسح قنوات الأغاني من على الريسيفر..وامح مادة الأغاني من على الكاسيت وسجل بدل منها ماده قرآنيه أو محاضرة دينيه..وانشغل عن سماع الأغاني بسماع القرآن والمحاضرات والأناشيد الإسلامية الطيبة
أخى :إن وقتك ستسأل عليه فماذا ستقول لربك لما يسألك ؟كيف ستقول له كنت أستمع فى هذا الوقت أغنيه؟أسأل الله جل وعلا أن يتوب على وعليك ......وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك وأتوب إليك..
انشروها يرحمكم الله .............
كتبه الفقير إلى ربه/عمرو بن محمد بن صالح
أيها الأحبة فى الله ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كل أمتي معافى إلا المجاهرون"وإن جُل أفراد أمتنا الآن إلا ما رحم الله أصبحوا يرتكبون الآثام جهاراً نهاراً ولا يبالون ..ومما يدمى القلب أنهم يتداولونها وكأنها حلالٌ أحله الله مع علمهم أنها حرام فأصبح من العادي والطبيعي التدخين وهى معصية بل إن الذين لا يدخنون أصبحوا يسيرون وسط المدخنين وكأنهم هم المخطئون..وإن من أعظم المعاصي الظاهرة والمتداولة هي "سماع الغناء والمعازف" وأُبتلى بسماعه كثيرٌ من أبناء الإسلام وانتشر بينهم بطريقة مرعبه وأصبح أهل المعازف بالنسبة لهم نجوماً يسيرون على دربهم والله سماهم فى كتابه "الذين فتنوا المؤمنين"فقد استغل هؤلاء بعدنا عن تعلم ديننا ودسوا بيننا السموم..وأحاطونا بالأغاني والمعازف من كل جانب واستخفوا كثيراً منا فأطاعوهم واستقبلوا سمهم بترحاب..فأصبح للأغاني على الراديو إذاعة وفى التلفاز قنوات كثيره حتى إذا هربنا من هذه وتلك تصادمنا بنغمات المحمول و والله إنها لفتنة عظيمه حسبت الناس ينئون عنها وحسبت أن قوله جل وعلا "ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ..."ان المقصود فيها قومٌ لا يؤمنون بالقران ولكن لما ترى أفراح المسلمين تجد هذه الآية تجرى أمامك فمن المسلمين من يتحمل الديون من أجل أن يأتي فى فرح ابنه أو بنته بالمطرب فلان ..وظل طوال ليله هو ومجموعة من السكارى يتمايلون ويرقصون ورب العرش فوقهم غضبان عليهم..وإذا كان القران ما استجابت له دموعهم بل قد يعرضوا ويصدوا......
تُلي الكتاب فأطرقوا لا خيفةً لا كنه إطراق سـاهٍ لاهٍ
وأتى الغناءُ فكالحمير تناهقوا والله ما رقصوا لأجل الله
ويحسبونه هينا وإنه عند الله لكبير وعقوبة فاعله عظيمة..فلقد ذكر الله جل وعلا الغناء والمعازف فى كتابه بأكثر من ثمانية أسماء وإن كثرة الأسماء دليل على عظم حرمتها ذكرها ابن القيم فى إغاثة اللهفان وهى:"اللهو ولهو الحديث"لقمان6-7" –الزور"الفرقان72"- اللغو"القصص55"-الباطل"الإسراء82"-المكاء والتصديه "الأنفال 35"-السمود"النجم59-60"-صوت الشيطان"الإسراء63-64"-قرآن الشيطان "البقره102"
وسماه النبي وأصحابه والتابعين:الصوت الأحمق والصوت الفاجر_ومنبت النفاق_ومزمور الشيطان_ورقية الزنا
تحريم النبي للغناء والمعازف
روى البخاري من حديث أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "وروى أبو داوود وابن ماجه واحمد عن سهل
بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يكون فى أمتي خسف وقذف ومسخ ,قيل:متى
يا رسول الله..متى؟قال:إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر".وعن ابن عباس :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة,وكل مسكر حرام"الكوبة:الطبل .. وغيرها أحاديث كثيرة..
كلام العلماء فى الغناء والمعازف
عن ابن عباس قال: الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام
قال القرطبي رحمه الله : أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه .
وأفتى البغوي بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء":
حب القران وحب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً"
ذكر الإمام ابن القيم فى إغاثة اللهفان :أن الإمام أبو بكر الطرطوشى ذكر في خطبة مكتوبة قال: "مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب، وقوله فيه أغلظ الأقوال، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها، كالمزمار، والدُّفِّ، حتى الضرب بالقضيب وصرحوا بأنه معصية، يوجب الفسق، وترد به الشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: أن السماع فسق، والتلذذ به كفر ".
فمع من أنت يا من تسمع المعازف والأغاني؟ فقد أجمعت الأمة على أنها حرام !
لماذا تغنى وترقص؟
سائلك بالله عليك ..لماذا تغنى الأمة وترقص؟ما سبب فرحتها ؟وكل جزء من أجزائها مصاب ..شيء والله يستدعى العجب !..أمة مهزومة ترقص وتغنى ..وأقصانا بيد عدونا فلماذا يا ترى نرقص ونغنى؟
العلاج
بدل مكان عرسك إلى المسجد..وامسح الأغاني التي يحملها جهاز الحاسب الألي..وامسح قنوات الأغاني من على الريسيفر..وامح مادة الأغاني من على الكاسيت وسجل بدل منها ماده قرآنيه أو محاضرة دينيه..وانشغل عن سماع الأغاني بسماع القرآن والمحاضرات والأناشيد الإسلامية الطيبة
أخى :إن وقتك ستسأل عليه فماذا ستقول لربك لما يسألك ؟كيف ستقول له كنت أستمع فى هذا الوقت أغنيه؟أسأل الله جل وعلا أن يتوب على وعليك ......وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك وأتوب إليك..
انشروها يرحمكم الله .............
كتبه الفقير إلى ربه/عمرو بن محمد بن صالح
تعليق