يعتقد كل مسلم موحد صادق في إيمانه بهذا الدين أن الحرب بيننا وبين قوى الكفر حرب عقيدة ووجود لا حرب أرض وحدود فالصراع بيننا وبين هؤلاء صراع بين الحق والباطل وهو صراع أبدي لا ينتهي إلا بقيام الساعة ، والناظر البصير في حقائق التاريخ يرى أنه منذ التخطيط الصليبي لإسقاط الخلافة الإسلامية وإضعاف ملوكها واختراق سياساتها الداخلية عن طريق عملائها في الداخل حتى تم لهم ما يريدون وأسقطت الخلافة عام 1924م وتم تفكيك هذه الإمبراطورية الإسلامية إلى دويلات صغيرة ذات حدود متداخلة لينشأ الصراع بينها على الحدود والثروات هذا بجانب أن قوى الكفر هذه أعدت كوادر مدربة لتولي مقاليد الحكم والسيطرة على خيرات البلاد وضمان الولاء التام لهذه القوى الصليبية والتحالف معها ضد من يهدد أمنها واستقرار وجودها العسكري والاقتصادي والثقافي في هذه الدويلات الصغيرة التي يسهل السيطرة عليها وتركيعها في حالة تمردها على أسيادها من الغرب النصراني ، ولهذا عملت هذه القوى على إنشاء مؤسسات وأنظمة تقوم على قمع وإرهاب كل مخالفيها وفي نفس الوقت تضمن لها الاستمرارية والأمان لتحقيق كافة أهدافها في هذه الدويلات الضعيفة جدا المستعبدة بشكل تسلطي مقيت ، كما أنها عملت على تكون خلايا من المنتفعين ( الحرامية ) الذين ينهبون أقوات هذه الشعوب المغلوبة على أمرها ويستولون على ثرواتها لصالح قوى الشر الملحد ، وهذه هي القضية أنه من يأتي ليتولى مقاليد الحكم في هذه الدويلات الضعيفة يعمل من أجل نفسه أولا وأخيرا لا يعرف عن دين الله شيء وعن تاريخ الإسلام حرفا ولا يحب أن يعرف لأنه يركن إلى كرسه ويتكأ على زبانيته في قمع الشعب وانتهاك حرماته وسلب ثرواته ، فلا يريد عزة للإسلام ولا يسعى لتكون كلمة الله هي العليا بل يريد أن يكون صوته هو الرادع لكل مخالفيه وثرواته ونزواته هي مقياس قوته في هذه المستعمرة الصغيرة
لذلك لم نري منذ عهد السلطان سليمان الأول ( القانوني ) السلطان العثماني الذي عمل لهذا الدين حتى توفاه الله في أرض الجهاد وكان موته هو الباب الذي دخل منه الصليبين من جديد إلى أرض الإسلام وتمكين أيديهم من النيل من خيرات وثروات وممتلكات ورقاب هذه الدويلات الصغيرة بعد ذلك ، لذلك لن ينصلح أمر هذه الدويلات إلا باتحادها من جديد تحت راية واحده وهي راية التوحيد لتكون كلمة الله هي العليا ، ونبذ العصبيات والقوميات ، ولن يتم هذا إلا إذا خرجت من هذه الدويلات اتحادات مشتركة الهدف والهوية الإسلامية تمتلك القوى التي تساعدها على بعث هذه الشعوب من جديد تحت راية الإسلام وتؤمن بالجهاد المشروع في دستور هذا الدين إلا أن يتم لها هذا الأمر بفتح روما معقل الكفر والإلحاد الصليبي ، وأنادي من هذا المنبر بأنني على أول من ينضم لهذا الإتحاد الإسلامي ليكون جندا من جنوده ومن يريد أن يكون معي فهذه يدي تبايع كل من أراد أن تكون كلمة الله هي العليا
لذلك لم نري منذ عهد السلطان سليمان الأول ( القانوني ) السلطان العثماني الذي عمل لهذا الدين حتى توفاه الله في أرض الجهاد وكان موته هو الباب الذي دخل منه الصليبين من جديد إلى أرض الإسلام وتمكين أيديهم من النيل من خيرات وثروات وممتلكات ورقاب هذه الدويلات الصغيرة بعد ذلك ، لذلك لن ينصلح أمر هذه الدويلات إلا باتحادها من جديد تحت راية واحده وهي راية التوحيد لتكون كلمة الله هي العليا ، ونبذ العصبيات والقوميات ، ولن يتم هذا إلا إذا خرجت من هذه الدويلات اتحادات مشتركة الهدف والهوية الإسلامية تمتلك القوى التي تساعدها على بعث هذه الشعوب من جديد تحت راية الإسلام وتؤمن بالجهاد المشروع في دستور هذا الدين إلا أن يتم لها هذا الأمر بفتح روما معقل الكفر والإلحاد الصليبي ، وأنادي من هذا المنبر بأنني على أول من ينضم لهذا الإتحاد الإسلامي ليكون جندا من جنوده ومن يريد أن يكون معي فهذه يدي تبايع كل من أراد أن تكون كلمة الله هي العليا
تعليق