إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد

    ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد ♥√•° قافلة الهدى الدعوية




    قلت للرجل الواقف على باب العام:

    أعطني نورًا استضيء به في هذا الغيب المجهول، فإنني حائر
    فقال لي: كن مع الله .
    وعلى مفترق الطرق وقف الساري الكليل في موكب الزمن
    يلقي بنظرة إلى الوراء ليستعرض ما لقي من عناء السفر ومتاعب المسير
    ويلقي بنظرة إلى الأمام يتكشف ما بقي من مراحل الطريق


    .



    أيها الحائر في بيداء الحياة
    إلى متى ..!! التيه والضلال
    وبيدك المصباح المنير

    ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (المائدة: 15 – 16).


    أيها الحيارى والمتعبون
    الذين التبست عليهم المسالك فضلوا السبيل، وتنكبوا الطريق المستقيم..

    أجيبوا دعاء العليم الخبير

    ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ (الزمر: 53 – 54)

    وترقبوا بعد ذلك طمأنينة النفس،
    وحسن الجزاء وراحة الضمير

    ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾ (آل عمران: 135 – 136).




    أيها الأخ العاني المتعب


    تحت أعباء الخطايا والذنوب،
    إياك أعني وإليك أوجه القول:
    إن باب ربك واسع فسيح غير محجوب،
    وبكاء العاصين أحب إليه من دعاء الطائفين..
    جلسة من جلسات المناجاة في السَحَرِ،
    وقطرة من دموع الأسف والندم،
    وكلمة الاستغفار والإنابة يمحو الله بها ذلتك،
    ويُعلي درجتك،
    وتكون عنده من المقربين

    و"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"..
    ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ (البقرة :222).
    ما أقرب ربك إليك وأنت لا تدرك قربه!
    وما أحبك إلى مولاك وأنت لا تقدر حبه!
    وما أعظم رحمته بك وأنت مع ذلك من الغافلين!



    إنه يقول في حديثه القدسي:
    "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرَّب إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"
    وفي حديث آخر: "يا ابن آدم امش إلي أهرول إليك" وإنه "ليبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"،
    وأنه لأعظم رحمة بعبده المؤمن من الأم الرءوم بولدها الحبيب..
    ﴿إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ (الحج: 65).



    ومَن عرف حق الوقت فقد أدرك قيمة الحياة
    فالوقت هو الحياة،
    وحين تُطوى عجلة الزمن عامًا من أعوام حياتنا لنستقبل عامًا آخر،
    نقف على مفترق الطريق،
    وما أحوجنا في هذه اللحظة الفارقة أن نُحاسب أنفسنا على الماضي وعلى المستقبل
    من قبل أن تأتي ساعة الحساب وإنها لآتية:

    على الماضي
    فنندم على الأخطاء،
    ونستقيل العثرات
    ونقوم المعوج،
    ونستدرك ما فات،
    وفي الأجل بقية
    وفي الوقت فسحة لهذا الاستدراك،

    وعلى المستقبل
    فنعد له عدته
    من القلب المنقى
    والسريرة الطيبة
    والعمل الصالح
    والعزيمة الماضية السباقة إلى الخيرات،



    لقد حاولت أن أكتب بمناسبة العام الجديد في ذكريات الهجرة، وقصص الهجرة، وعيد الهجرة، وكيف نحتفل بالهجرة
    فوجدتني مسوقًا إلى غير ذلك كله..
    إلى مناجاة هؤلاء الإخوة والأخوات الأعزاء
    الذين أهملوا حق الوقت،
    وغفلوا عن سر الحياة،
    ولم يتدبروا حكمة الابتلاء الذي وُجدنا من أجله

    ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ (الملك: 2)
    ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ﴾ (الإنسان:2)



    رأيتني مسوقًا إلى مناجاة هؤلاء الإخوة الأعزاء بهذه الكلمات
    لعلنا نستطيع أن ننزع يدنا من قياد الشيطان،
    ونسير مع كتائب الرحمن في موكب المغفرة والرضوان،
    فتكون غرة المحرم الحرام صفحة بيضاء نقية مشرقة في سجل الحياة
    إن سودت الذنوب كثيرًا من الصفحات يبدلها الله بالتوبة الصادقة حسنات مباركات
    ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ* وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ﴾
    (الشورى:25، 26)،

    ما أعظم رقابة الله على عبادة

    ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾ (الزخرف :43)،
    وما أدق الحساب يوم الجزاء
    ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ (الزلزلة: 7 – 8)

  • #2
    رد: ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد

    وكلمة الاستغفار والإنابة يمحو الله بها ذلتك،
    جزاك الله كل خير
    اللهم إغفر لنا
    د.ناصر العمر |
    إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

    تعليق


    • #3
      رد: ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد

      جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك
      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق


      • #4
        رد: ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد


        هذه هديه لمن يريد ان يستفيد من وقته وعمره وارجو ان تكون اضافه للموضوع الجميل


        يومــك يومــك




        إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ، اليوم فحسْبُ ستعيشُ ، فلا أمسُ الذي ذهب بخيرِهِ وشرِهِ، ولا الغدُ الذي لم يأتِ إلى الآن
        اليومُ الذي أظلَّتْكَ شمسُه، وأدركك نهارُهُ هو يومُك فحسْبُ، عمرُك يومٌ واحدٌ، فاجعلْ في خلدِك العيش لهذا اليومِ وكأنك ولدت فيهِ وتموتُ فيهِ
        حينها لا تتعثرُ حياتُك بين هاجسِ الماضي وهمِّهِ وغمِّهِ ، وبين توقعِ المستقبلِ وشبحِهِ المخيفِ وزحفِهِ المرعبِ



        لليومِ فقطْ اصرفْ تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدَّك وجدَّك، فلهذا اليومِ لابد أن تقدم صلاةً خاشعةً وتلاوةً بتدبرٍ واطلاعاً بتأملٍ، وذِكْراً بحضورٍ واتزاناً في الأمور، وحُسْناً في خلقِ، ورضاً بالمقسومِ ، واهتماماً بالمظهرِ، واعتناءً بالجسمِ، ونفعاً للآخرين
        لليوم هذا الذي أنت فيه فتقُسِّم ساعاتِه وتجعل من دقائقه سنواتٍ، ومن ثوانيهِ شهوراً، تزرعُ فيه الخيْر ، تُسدي فيه الجميل، تستغفرُ فيه من الذنب تذكرُ فيه الربَّ، تتهيأ للرحيلِ، تعيشُ هذا اليوم فرحاً وسروراً، وأمناً وسكينةً، ترضى فيه برزقِك، بزوجتِك، بأطفالِك بوظيفتك، ببيتِك، بعلمِك ، بمُسْتواك
        فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ
        تعيشُ هذا اليوم بلا حُزْنٍ ولا انزعاجٍ، ولا سخطٍ ولا حقدٍ ، ولا حسدٍ



        إن عليك أن تكتب على لوحِ قلبك عبارةً واحدة تجعلُها أيضاً على مكتبك تقول العبارة: يومك يومُك
        إذا أكلت خبزاً حارّاً شهيّاً هذا اليوم فهل يضُرُّك خبزُ الأمسِ الجافِّ الرديء، أو خبزُ غدٍ الغائبِ المنتظرِ
        إذا شربت ماءً عذباً زلالاً هذا اليوْم، فلماذا تحزنُ من ماءِ أمس الملحِ الأجاجِ ، أو تهتمُّ لماءِ غدٍ الآسنِ الحارِّ
        إنك لو صدقت مع نفسِك بإرادةٍ فولاذيةٍ صارمةٍ عارمةٍ لأخضعتها لنظرية: لن أعيش إلى هذا اليوْم.. حينها تستغلُّ كلَّ لحظة في هذا اليوم في بناءِ كيانِك وتنميةِ مواهبك، وتزكيةِ عملكُ، فتقول: لليوم فقطْ أُهذِّبُ ألفاظي فلا أنطقُ هُجراً أو فُحْشاً، أو سبّاً، أو غيبةً



        لليوم فقطْ سوف أرتبُ بيتي ومكتبتي، فلا ارتباكٌ ولا بعثرةٌ ، وإنما نظامٌ ورتابةٌ
        لليوم فقط سوف أعيشُ فأعتني بنظافةِ جسمي وتحسين مظهري والاهتمامِ بهندامي، والاتزانِ في مشيتي وكلامي وحركاتي
        لليوم فقطْ سأعيشُ فأجتهدُ في طاعةِ ربِّي ، وتأديةِ صلاتي على أكملِ وجهِ، والتزودِ بالنوافلِ ، وتعاهدِ مصحفي، والنظرِ في كتبي ، وحفظِ فائدةٍ ومطالعةِ كتابٍ نافعٍ



        لليومِ فقطْ سأعيشُ فأغرسُ في قلبي الفضيلةً وأجتثُّ منه شجرة الشرِّ بغصونِها الشائكةِ من كِبْرٍ وعُجبٍ ورياءٍ وحسدٍ وحقدٍ وغِلًّ وسوءِ ظنٍّ
        لليوم فقط سوف أعيشُ فأنفعُ الآخرين ، وأسدي الجميلَ إلى الغير، أعودُ مريضاً، أشيِّعُ جنازةً ، أدُلُّ حيران، أُطعمُ جائعاً، أفرِّجُ عن مكروبٍ، أقفٌ مع مظلومٍ، أشفعُ لضعيفٍ، أواسي منكوباً، أكرمُ عالماً، أرحمُ صغيراً، أجِلُّ كبيراً
        لليوم فقط سأعيشُ؛ فيا ماضٍ ذهب وانتهى اغربْ كشمِسك ، فلن أبكي عليك ولن تراني أقفُ لأتذكرك لحظة؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلْت عنَّا ولن تعود إلينا أبد الآبدين
        ويا مستقبلُ أنْت في عالمِ الغيبِ فلنْ أتعامل مع الأحلامِ ، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجَّلَ ميلاد مفقودٍ ، لأنَّ غداً لا شيء ؛ لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً




        يومك يومُك أيها الإنسانُ
        أروعُ كلمةٍ في قاموسِ السعادةِ لمن أراد الحياة في أبهى صورِها وأجملِ حُلِلها


        الشيخ عائض القرني
        مع تحياتي اخوك انني من المسلمين


        مواضيعى

        مستشفي فضفضه الايماني الرجاء التثبيت

        الاباء والابناء صراع وصدام اجيال ام سوء تفاهم

        تعليق


        • #5
          رد: ¨°•√♥ عـــام جــديــد وعــلــى عــمـلـك شــهـيـد

          جزاك الله خير الجزاء اخى الكريم ونفع بك الاسلام والمسلمين

          مـــــــــــــع تــــــــحـــــيـــــــــاتـــــــــــــــــــــــ ـى احــــــمــــد الـــبــدرى

          تعليق

          يعمل...
          X