إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

    بسم الله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن سار على نهجه وتبعه إلى يوم الدين

    أما بعدُ:


    فعذرا أولا إخوتاه أن يحملني أحدكم ما لا أقصد ففي بعض الأوقات تمر بأوقات أو مواضيع تغيظك وعملا بقول الحبيب صلي عليه ! والكاظمين الغيظ لذا فأنا أكظمه
    ولكن أنصح نصيحه هينه لينه – وهي نصيحة إبتغاءا لمرضات الله




    فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخَائِنُ، ويُخَوَّنُ فِيها الأَمِينُ، ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ))، قِيلَ: وما الرُّوَيبِضَةُ؟ قال: ((المَرءُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ في أَمرِ العَامَّةِ)).




    اللهُ أَكبرُ وهو المُستَعَانُ أيها المسلمون


    وَعِشنَا وَعِشتُم وَطَالَ بِبَعضِكُمُ العُمُرُ حتى رَأَينَا مِصدَاقَ هذا الحديثِ وَاقِعًا حَيًّا بَينَ أَظهُرِنَا وَمِن حَولِنَا، نَقرَؤُهُ في جَرَائِدِنا وَصُحُفِنَا حتى مواقعنا الإسلامية، وَنَرَاهُ في الكَثِيرِ من قَنَواتِنَا، وَنَسمَعُهُ في إِذَاعَاتِنا وَوَسَائِلِ إِعلامِنَا، وَإِذَا لم تَكُنْ هذِهِ السَّنَوَاتُ التي نَعِيشُها دَاخِلَةً في السِّنِينَ الخَدَّاعَةِ فمتى تَكُونُ؟!



    ولعلي أسمع كلمة الآااااااااااااان يا أُخي


    حسنا


    وَبِمَوتِ كَثِيرٍ مِنَ العُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ وَذَهَابِ الجَهَابِذَةِ المُخلِصِينَ بَدَأَ أَولَئِكَ الحَمقَى المَأفُونُونَ يَظهَرون وَيَبرُزُونَ، وَعَلى صَفَحَاتِ الجَرَائِدِ والمواقع والمنتديات يَسرَحُونَ وَيَمرَحُونَ، وَبِكُلِّ خَبِيثٍ مِنَ القَولِ يَتَقَيَّؤُونَ وَلا يَستَحيُونَ


    وَصَدَقَ صلى الله عليه وسلم إِذ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ تعالى لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزَاعًا يَنتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَمَاءِ، حتى إِذَا لم يُبقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفتَوا بِغَيرِ عِلمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)).



    هَذِهِ هِيَ الحَالُ اليَومَ لَولا رَحمَةُ رَبِّي
    بَلْ إِنَّ السُّفَهَاءَ مِن خَفَافِيشِ الصَّحَافَةِ وَأَدعِيَاءِ الكِتَابَةِ اليَومَ لم يَكتَفُوا بِضَلالِهِم وَإِضلالِ مَن سِوَاهُم مِنَ العَوَامِّ وَالجاهلين حتى أَضَافُوا إلى ذلك ـ ولا سِيَّمَا في الأَيَّامِ المُتَأَخِّرَةِ ـ
    رِقَّةً في الدِّينِ وَسُوءًا في الأَدَبِ وَصَفَاقَةً في الوُجُوهِ، فَجَادَلُوا أَئِمَّةَ الهُدَى وَكَذَّبُوهُم


    وَرَدُّوا على عُلَمَاءِ الشَّرِيعَةِ وخَطَّؤُوهُم، وَسَارُوا حَسْبَمَا تُملِيهِ عَلَيهِم أَمزِجَتُهُمُ الفَاسِدَةُ، وَتَبَجَّحُوا بما تُملِيهِ عَلَيهِم شَهَوَاتُهُم العَارِمَةُ وَأَهوَاؤُهُم الزَّائِغَةُ، مُعَرِّضِينَ أَنفُسَهُم بِذَلِكَ لما صَحَّ عَن إِمَامِ العُلَمَاءِ صلى الله عليه وسلم حَيثُ قال: ((لَيسَ مِنَّا مَن لم يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ)).



    وَمِن أَسَفٍ أَنْ يُكَذَّبَ العُلَمَاءُ الرَّبَّانِيُّونَ، وَتُنسَفَ أَقوَالُهُم وَتترَكَ فَتَاوَاهُم، وَيُصَدَّقَ أُولَئِكَ الخَوَنَةُ وَتُتَّبَعَ آرَاؤُهُم، وَيُؤخَذَ بِمَا يُلَبِّسُونَ بِهِ مَعَ تَفَاهَتِهِم وَحَقَارَتِهِم.


    أُغَيلِمَةٌ صِغَارٌ مَا شَمُّوا رَائِحَةَ العِلمِ وَلا ذَاقُوا حَلاوَتَهُ، ويدًعون لأنفسهم ماليس حقيقيا يَفتِلُونَ عَضَلاتِهِم أَمَامَ جَهَابِذَةٍ مِن كِبَارِ عُلَمَاءِ الشَّرِيعَةِ وَمُفَكِّرِيهَا، مِنَ الذينَ أَفنَوا عَشَرَاتِ السِّنِينَ في تَعلُّمِ العِلمِ وَتَعلِيمِهِ، وَتَألِيفِ الكُتُبِ فِيهِ وَالدَّعوَةِ إِلى اللهِ.



    فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ، وَللهِ الأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ، لَكِنَّهَا سُنَنٌ إِلهِيَّةٌ جَارِيَةٌ، وَأَقدَارٌ رَبَّانِيَّةٌ مُحْكَمَةٌ، وَفِتَنٌ مُمَيِّزَةٌ مُمَحِّصَةٌ، لِيَتَبَيَّنَ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ، وَيَتَمَيَّزَ الخَبِيثُ مِنَ الطَّيِّبِ، وَيَذهَبَ الزَّبَدُ جُفَاءً غَيرَ مَأسُوفٍ عَلَيهِ، وَلا يَبقَى في الأرضِ إِلاَّ مَا يَنفَعُ الناسَ

    قال سُبحانَه: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُم لا يُفتَنُونَ * وَلَقَد فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعلَمَنَّ الكَاذِبِينَ

    وقال تعالى: أَم حَسِبتُم أَن تُترَكُوا وَلَمَّا يَعلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُم وَلَم يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ المُؤمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعمَلُونَ

    وقال جل وعلا: لِيَمِيزَ اللهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجعَلَ الخَبِيثَ بَعضَهُ عَلَىَ بَعضٍ فَيَركُمَهُ جَمِيعًا فَيَجعَلَهُ في جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ

    وقال جَلَّ مِن قَائِلٍ: أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيهِ في النَّارِ ابتِغَاء حِليَةٍ أَو مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضرِبُ اللهُ الحَقَّ وَالبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمكُثُ في الأَرضِ كَذَلِكَ يَضرِبُ اللهُ الأَمثَالَ

    وقال عز وجل: أَم حَسِبَ الَّذِينَ في قُلُوبِهِم مَرَضٌ أَن لن يُخرِجَ اللهُ أَضغَانَهُم.


    عذرا إخوتاه أريد أن أواصل ولكني أخاف أن يقال الراجل ده جاي يقرفنا ولا أيه ؟
    بس إنت عارف دا واجب يا عم - بس برضه ننتظر ردكم ورايكم
    فأنا
    أحبكم
    والله أحبكم في الله

    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

    حياكم الله....

    حى الله أخى الحبيب "د/مسلم"_حفظه الله_ ولا حرمنا الله من جميل مواضيعه وطيب تذكيره لنا ورصانة مضامين كتاباته .....رفع الله قدركم أخى الحبيب وبارك الله فيكم ....

    وما أكثر رويبضات هذا الزمان وللأسف هناك من عوام المسلمين من يتبعون كل زاعق وناعق ولا يُميزون بين الغث والسمين ....

    عموما بإنتظاركم إن شاء الله ثم أعلق على كلامكم على استحياءٍ طبعاً منكم والله المستعان..

    أحبكم
    والله أحبكم في الله


    أحبك الذى أحببتنا فيه ...

    وكلام فى سرك ::

    أحبكم

    فى



    الله...........
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

      جزاكم الله خيرا
      الله المستعان
      لا نقول الا انا لله وانا اليه راجعون
      اللهم يا مقلب القلوب
      ثبت قلوبنا على دينك
      ...............
      اللهم ارزقنا الأخلاص

      تعليق


      • #4
        رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

        جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله وبك
        اشهد الله تعالى انى احبك فى الله
        { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
        سورة الرعد الآية 17

        تعليق


        • #5
          رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

          جزاك الله خيرا اخى الحبيب د/ مسلم
          بارك الله فيك اخى ونفع بك ودائما تاتى بكل ماهو جديد مفيد لنا
          جزاك الله عنا خيرا
          ونحن والله نحبك فى الله
          وننتظر معكم تتمة الموضوع اخى الحبيب
          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

          تعليق


          • #6
            رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

            حي الله وجوه أنارت موضوع أخيكم مسلم وجزاكم ربي خيرا أخي الحبييب د/غيث وحفظكم ومن أكن بجواركم أُخي باركك الله وأحبك الذي أحببتموني من أجله وننتظر إبداعك حبيبي في الله
            وجزاكم ربي خيرا مثله أخي المريد لعفو الله رزقكم الله العفو والعافية
            وجزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب m.s.a وأحبك الذي أحببتموني من أجله

            -----------





            بأي حال فهاهو الزمن الذي نعيشه الزمن الذي نطق فيه الرُّوَيْبِضة
            ومُكِّن من الكلام دون أثارة من علم، وصارت الصدارة للمتفيهقين والمتشدقين الذين يحملون الناس على فتاوى شاذة وغريبة
            غاية ما تؤدي إليه الإدبار عن الدين والنفور عن المسلمين.

            يحاولون طمس الحق وإبراز الباطل في أحسن صورة ولكنها حسنة لكفيف البصر.



            وعندما نطق الرُّوَيْبِضة في مثل هذه الأزمان دفعنا إلى أمر تضج منه الحقوق إلى الله ضجيجًا، ، تُبدّل فيه الأحكام، ويقلب فيه الحلال بالحرام، ويجعل المعروف فيه أعلى مراتب المنكرات, والذي لم يشرعه الله ورسوله من أفضل القربات, الحق فيه غريب، وأغرب منه من يعرفه، وأغرب منهما من يدعو إليه، وينصح به نفسه والناس.




            يقول ابن القيم رحمه الله واصفًا حال المتعالمين: "انتكست عليهم قلوبهم، وعميَ عليهم مطلوبهم، رضوا بالأماني، وابتلوا بالحظوظ، وحصلوا على الحرمان، وخاضوا بحار العلم لكن بالدعاوى الباطلة وشقاشق الهذيان، ولا ـ والله ـ ما ابتلّتْ من وَشَلِه أقدامهم، ولا زكت به عقولهم وأحلامهم، ولا ابيضت به لياليهم وأشرقت بنوره أيامهم، ولا ضحكت بالهدى والحق منه وجوه الدفاتر إذ بلت بمداده أقلامهم، أنفقوا في غير شيء نفائس الأنفاس، وأتعبوا أنفسهم وحيروا من خلفهم من الناس، ضيعوا الأصول فحرموا الوصول، وأعرضوا عن الرسالة فوقعوا في مَهَامِه الحيرة وبيداء الضلالة".





            ويقول رحمه الله: "وقد رأى رجل ربيعة بن أبي عبد الرحمن يبكي فقال: ما يبكيك؟ فقال: استُفتِي من لا علم له, وظهر في الإسلام أمر عظيم، قال: ولَبعض من يفتي ها هنا أحق بالسجن من السُّرَّاق.


            قال بعض العلماء: فكيف لو رأى ربيعة زماننا وإقدام من لا علم عنده على الفتيا، وتوثّبه عليها، ومد باع التكلف إليها، وتسلقه بالجهل والجرأة عليها، مع قلة الخبرة وسوء السيرة وشؤم السريرة، وهو من بين أهل العلم منكر أو غريب، فليس له في معرفة الكتاب والسنة وآثار السلف نصيب, ولا يبدي جوابًا بإحسان وإن ساعد القدر فتواه كذلك يقول فلان بن فلان.

            يمدون للإفتاء باعًا قصيرة وأكثرهم عند الفتاوى يُكَذْلِكُ





            نتابع بإذن الله ولكنها مقدمة لابد منها فالقضايا خطيرة جدا
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

              ونحن فى الانتظار اخى الحبيب الغالى
              نسال الله تعالى ان ينفعنا بعلمكم وبما تقدموه لنا من موضوعات طيبة
              تمس واقعنا الاليم الذى نحياه الان
              ونسالكم الدعاء لنا ان ينجينا الله تعالى من هذه البلدة التى امتلات بالشيعه ولم اكن اتوقع انها توجد فى السعودية
              ولاا حول ولا قوة الا برب البرية
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                جزاك الله كل خير أخي الفاضل دكتور مسلم علي هذا الموضوع القيم
                صاحب الأسبقية في الأولوية
                فاليوم نحيا زمن فتن وبدأت تتكشف مظاهر الرويبضة في هذا الزمن نسأل الله العفو والعافية
                أحبك الذي أحببتنا من أجله وأحببتنا فيه
                ويعلم الله إنا لنحبك في الله ..
                د.ناصر العمر |
                إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                  جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                  أحبك الذي أحببتنا فيه د / مسلم
                  إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                  أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                  لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                  كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                    بارك الله فيكم أخي العابد لله رزقكم الله وأعانكم على طاعته وحسن عبادته
                    وبارك فيكم أخي عاشق فدا الرسول رزقكم صحبته في الجنة صلى الله عليه وسلم
                    وجزاكم خيرا أخي الراجي الحبيب ونفع بكم
                    ------------------




                    إخوتاااااااااه






                    لعل الكثير منا يرى هذِهِ الأَيَّامَ في صُحُفِنَا ومواقعنا لا أقول موقعنا بل بعض المواقع التي تنتسب للإسلام ممَّا يَنطقُ به الرُّوَيبِضَةُ وَيَكتُبُهُ التَّافِهُونَ وَتِلكَ الرُّدُودَ التي يَتَطَاوَلُونَ بها على الرَّاسِخِينَ مِن عُلَمَاءِ الدِّينِ دُونَ تَقدِيرٍ وَلا إِجلالٍ لهو عَجَبٌ مِنَ العَجَبِ ..





                    إِذْ كَيفَ تُطَاوِلُ التِّلالُ الجِبَالَ؟!
                    بَل كَيفَ يُقَارِعُ الجُبَنَاءُ الأَبطَالَ؟!
                    وَشَتَّانَ بَينَ الغُيُومِ وَالنُّجُومِ!




                    ولكنها نعم إخوتاه




                    السّنُونَ الخَدَّاعَةُ التي ذَكَرَهَا مَن لا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى، حَيثُ تَنقَلِبُ المَوَازِينُ وَتَختَلُّ المَفَاهِيمُ، وَيُصَدَّقُ الكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ الصَّادِقُ، وَيُخَوَّنُ الأَمِينُ وَيُؤتَمَنُ الخَائِنُ، وَتَنطِقُ الرُّوَيبِضَةُ.







                    إِذَا عَيَّـرَ الطَّائِـيَّ بِالبُخلِ مَـادِرٌ وَعَيَّـرَ قِسًّـا بِـالفَهَاهَـةِ بَاقِـلُ
                    وَ قَالَ السُّهَا لِلشَّمسِ أَنْتِ كَسِيفَةٌ وَقَالَ الدُّجَى لِلبَدرِ وَجهُكَ حَائِـلُ
                    وَطَاوَلَتِ الأَرضُ السَّمَاءَ سَفَاهَـةً وَفَاخَرَتِ الشُّهبَ الحَصَى وَالجَنَادِلُ
                    فَيَا موتُ زُرْ إِنَّ الْحَيَـاةَ ذَمِيمَـةٌ وَيَا نَفسُ جِدِّي إِنَّ دَهرَكِ هَـازِلُ









                    ولعلنا تابعنا في هذِهِ الأَيَّامِ أو أيام سابقة إِلحَاحًا وَاضِحًا مِن كُتَّابِها عَلَى النَّيلِ مِنَ عُلَمَاءِ الشَّرِيعَةِ، وَتَنَقُّصًا ظَاهِرًا لأَشخَاصِهِم وَمَا يَحمِلُونَ، وَاتِّهَامًا لهم بِالجَهلِ وَعَدَمِ التَّفَقُّهِ في الوَاقِعِ، وَتحمِيلاً لِكَلامِهِم مَا لا يَحتَمِلُهُ، وَإِذَا أَعيَتْهُمُ الحِيَلُ وَسُدَّت في وُجُوهِهِمُ السُّبُلُ زَعَمُوا خِدَاعًا وَتَضلِيلاً وَإِمعَانًا في رَدِّ الحَقِّ أَنَّ مَا يَذكُرُهُ هَذَا العَالمُ أَو ذَاكَ لا يَعدُو أَن يَكونَ رَأيَهُ الشَّخصِيَّ وَفَهمَهُ الذَّاتيَّ، وَكَأَنَّ أَحكَامَ الدِّينِ المَبنِيَّةَ عَلى مَا قال اللهُ وقال رسولُهُ أو على إِجماعِ الأُمَّةِ، كَأنَّهَا قد أَصبَحَت قَضَايَا سُوقِيَّةً يَكتُبُ فِيهَا مَن هَبَّ وَدَبَّ، أَو آراءَ يُنَاقِشُها مَن هَرَفَ وَمَا عَرَفَ.





                    أَلا فَلْيَعلَمِ المُسلِمُونَ أَنَّ اللهَ مُبتَلِيهِم بِهَؤلاءِ الأَفَّاكِينَ التَّافِهِينَ




                    وَأَنَّهُم في سِنِينَ خَدَّاعَةٍ وَيَتَعَرَّضُونَ لِفِتَنٍ مُتَوَالِيَةٍ، وَأَنَّ الأَمرَ قَد وُسِّدَ إِلى غَيرِ أَهلِهِ وَالأَمَانَةَ قَد ضُيِّعَت، وَحِمى الشَّرِيعَةِ قَد صَارَ مُستَبَاحًا لِكُتَّابِ الجَرَائِدِ وَمُرتَزِقَةِ الصَّحَافَةِ ومشايخ الكيبورد من يؤلفون الكتب بالقص واللصق من أي موقع يرونه بالنت دون الرجوع لتبعية هذا الموقع، وَأَنَّهُ لا عِبرَةَ بِمَن فَسَدَ ذوقُهُ أَو سَقُمَ فَهمُهُ.






                    فَكَم مِن عَائِبٍ قَولاً صَحِيحًا وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَّقِيمِ
                    وَمَن يَـكُ ذَا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ يَجِدْ مُرًّا بِهِ المَاءَ الزُّلالا
                    قَد تُنكِرُ العَينُ ضَوءَ الشَّمسِ مِن رَمَدٍ وَيُنكِرُ الفَمُ طَعَمَ المَاءِ مِن سَقَمِ








                    أَلا فَلْيَتَّقِ اللهَ المُسلِمُونَ، وَلْيَعرِفُوا قَدرَ عُلَمَائِهِم وَلْيَحفَظُوا مَكَانَةَ مَشَايِخِهِم، فَإِنَّهُم لَن يَزَالُوا بِخَيرٍ مَا دَامُوا عَلَى ذَلِكَ، وَالأَمرُ عَقِيدَةٌ وَدِينٌ، وَالنِّهَايَةُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، وَالخَاتِمَةُ فَوزٌ أَو خَسَارَةٌ.






                    ولعلنا نتذكر ماصَحَّ عَنِ ابنِ سِيرِينَ رحمه اللهُ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ هَذَا العِلمِ دِينٌ، فَانظُرُوا عَمَّن تَأخُذُونَ دِينَكُم".






                    وَأَمَّا هؤلاءِ المُتَشَدِّقُونَ الأَصَاغِرُ الخَائِضُونَ فِيمَا لا يَعلَمُونَ فَإِنَّهُم مِن أَجهَلِ النَّاسِ وَإِنْ حَسَّنُوا العِبَارَةَ وَزَيَّنُوا المَقَالَةَ، وَقَد صَحَّ فِيهِم حَدِيثُ الحَبِيبِ حَيثُ قال: ((إِنَّ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيكم بَعدِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلَيمِ اللِّسَانِ))، وَانطَبَقَ عَلَيهِم قَولُ مَن قَالَ:







                    زَوَامِلُ لِلأَسفَارِ لا عِلمَ عِندَهُمْ بِجَيِّدِهَا إِلاَّ كَعِلـمِ الأَبَاعِـرِ
                    لَعَمرُكَ مَا يَدرِي البَعِيرُ إِذَا غَدَا بِأَوسَاقِهِ أَو رَاحَ مَا في الغَرَائِرِ








                    وَمَا حُبُّهُم لِلجَدَلِ وَاللَّجَاجَةِ وَتَمَادِيهِم في الخُصُومَةِ وَالنِّقَاشِ العَقِيمِ إِلاَّ دَلِيلُ ضَلالِهِم، حَيثُ قال صلى الله عليه وسلم : ((مَا ضَلَّ قَومٌ بَعدَ هُدًى كَانُوا عَلَيهِ إِلاَّ أُوتُوا الجَدَلَ))، ثم قَرَأَ: مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً، وَإِلاَّ لَو كَانُوا صَادِقِينَ فِيمَا يَدَّعُونَهُ مِنَ النَّزَاهَةِ وَالبَحثِ عَنِ الحَقِّ لَوَقَفُوا عِندَ المُحكَمِ مِن آيَاتِ التَّنزِيلِ وَمَا صَحَّ مِن أَحَادِيثِ الرَّسولِ، فَإِنَّ تِلكَ هِيَ حَالُ المُؤمِنِينَ الذين قال اللهُ تعالى فيهم: إِنَّمَا كَانَ قَولَ المُؤمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحكُمَ بَينَهُم أَن يَقُولُوا سَمِعنَا وَأَطَعنَا وَأُولَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ، أَمَّا المُنَافِقُونَ فقد قال اللهُ فِيهِم وَهُوَ أَصدَقُ القَائِلِينَ: وَإِذَا قِيلَ لَهُم تَعَالَوا إِلى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلى الرَّسُولِ رَأَيتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا.






                    تِلكَ حَالُهُم، وَذَاكَ ضَلالُهُم، وَلَو تَرَكُوا الأَمرَ لأَهلِهِ لأَرَاحُوا وَاستَرَاحُوا، وَلَو رَدُّوهُ إِلى الرَّسُولِ وَإِلى أُولي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم.








                    أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أيها المسلمون، يَا مَن تَقرؤُونَ الصُّحُفَ وَتَسمَعُونَ الإِذَاعَاتِ وَتَرَونَ القَنَوَاتِ والمنتديات، فَإِنَّكُم مُتَعَبَّدُونَ بِمَا قَالَ اللهُ وَقَالَ رَسُولُهُ عَلَى فَهمِ السَّلَفِ الصَّالحِ وَمَا استَنبَطَهُ العُلَمَاءُ، أَمَّا مُرتَزِقَةُ الإِعلامِ وَالصَّحَافَةِ والمواقع .........





                    فَالحَذَرَ منهم وَالنَّجَاءَ النَّجَاءَ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا استَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحيِيكُم وَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرُونَ * وَاتَّقُوا فِتنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُم خَاصَّةً وَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ.











                    ولعلنا لاحظنا أحدهم قد خرج علينا من أيام قلائل يحاول الدفاع عما قاله أحد الدعاة جهلا ولا أقول غير هذا .. نقول له قال الله جلا وعلا فيقول لا إنك لا تعرف ما يقصد ... نقول يا أخي نقول لك قال الله وما زلت تقول قال فلان إتق الله وللأسف يصر على موقفه لأنها للأسف تبعيه عمياء حتى ولو كانت تخالف ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم ليس محاولة للدفاع عن داعيته بل محاولة للنيل من مشايخنا حفظهم الله الذين ردوا عليه بكلام من بكلام الله عز وجل بالكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة









                    فإحذروا إخوتاه
                    وإسألوا أهل الذكر إسألوا العلماء الربانيين من شُهد لهم بالعلم
                    حفظكم الله عز وجل منهم ومن مكرهم






                    وللبحث تتمة إن شاء الله فتابعونا
                    غفر الله لنا ولهم ولكم
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                      جزااااك الله خيرا
                      الهى.. ما كان منى لم يكن استهانة بحقك
                      ولا استهــانـــــــة بــوعـــيــدك ولكــــن
                      جهلا منى.. يارب غرنى بك الغــــرور
                      ونفسى الأمارة بالسوء وسترك المرخى
                      علـــي .. واعــــاننى جهـــــــــلـــــــــــى

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                        حيا الله شيخنا الحبيب
                        د / مسلم
                        متابعون ان شاء الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                          ما شاء الله و كما نعهدكم شيخنا الحبيب بمواضيعك ذات الأسلوب المميز... و الله يا شيخنا السبب هو انتصار للهوى و دون أدنى درجات العلم... فقط لأنه يُحب فلاناً و أسلوبه فسيضرب بعرض الحائط أي كلام يُناقض كلامه حتى لو كان كلام الله و رسوله... نسأل الله العفو و العافية... جزاكم الله خيرا شيخي و نتابع معك بإذن الله...

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                            جزاك الله خيراً .. ونسأل المولى عز وجل أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .. اللهم آمين ..
                            ممنوع وضع اعلانات بالتوقيع .. راجع قوانين المنتدي

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سلسلة : عفوا أيها الرويبضة ... إنه دين

                              جزاك الله خيرا اخي ونفع بك
                              "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X