إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لذة العبادة!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لذة العبادة!!!!



    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى.....وبعد....

    حياكم الله إخواني وأخواتي الكرام.....


    إننا إذا تأملنا أن الله _سبحانه_ جعل للإنسان فى الأمور التى يحتاج إليها لبقائه واستمرار حياته رغبة ولذة فيها ، لأنه لا قوام لحياته إلا بها ، فإنه سبحانه وتعالى جعل للإنسان رغبة فى الطعام والشراب ....فيجوع إن لم يأكل ، ويعطش إن لم يشرب ....


    فجعل فى جسمه هذه الحاجة ، وذلك لأنه بدون الطعام والشراب لا يعيش ، ولا يمكن أن يقوم له كيان وسوف يهلك إذا ترك الأمر إلى رغبته ، فإذا لم يرغب فى الأكل لم يأكل فجعل الله فى فطرة الإنسان حاجة ماسة واساسية إلى الأكل ، كما أنه لو ترك أمر حفظ النسل إلى رغبات الناس لم يكن كذلك دافعاً لهم ولهلك النوع البشرى ....فقدر الله _بحكمته العظيمة_ وجعل فى الإنسان رغبة إلى الجنس الأخر ليكون ذلك دافعاً إلى الزواج والتناسل الذى يجد الإنسان فيه لذته وإن لم يفكر لماذا يريد هذا الشىء لكن من أجل اللذة يفعله ، ولم يفكر فى المصلحة ، ولكنه بعد ذلك يعلم ويجد أن مصلحة حفظ النوع الإنسانى حاصلة بوجود التناسل وبوجود هذه الرغبة التى جعلت فيه......



    وكذلك فأن الإنسان يجد رغبة فى النوم والراحة كلما تعب ، هكذا نجد كل ما بالإنسان إليه حاجة جعل الله فيه رغبة إليها وجعل لها إذا عملها لذة .....


    ننتقل إلى النقطة التى نريدها وهى :::: لماذا خلقنا الله تعالى؟؟؟؟؟؟


    تأتى الإجابة واضحة وقاطعة (((
    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)))..الذاريات...

    أى أن عبادة الله هى ::: وظيفة العمر ....


    إذن نحن نعلم أننا خُلقنا لنعبد الله فهذا الأمر أيضاً له لذة بل هى "أعظم"" لذة على الإطلاق .....إذ الحاجة إلى وظيفة هى ""أعظم الحاجات"" على الإطلاق .....


    والسؤال الذى يطرح نفسه هو :::: هل وجدنا بالفعل هذه الرغبة؟؟؟؟؟


    وهل وجدنا بالفعل هذه اللذة؟؟؟؟؟

    هذا ما سنحاول التعليق عليه فى باقى هذه السلسلة ان شاء الله.....


    والحمد لله رب العالمين.....


    يتبع بإذن الله....
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 23-10-2012, 12:00 AM. سبب آخر: تشكيل الاية الكريمة وتنسيق الموضوع.. باارك الله فيكم ونفع بكم .
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
يعمل...
X