السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاتاً وسلاماً على عباده الذين اصطفى لاسيّما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا
وبعد:
إنى أحبكم فى الله
سؤال يراودنى ويشغل ذهنى
ماشكل ملك الموت وما هو الوقت الذى سيأتينى فيه؟
أنا أعلم أن هذه الأمور من الغيبيات التى لايعلمها إلا الله عز وجل
ولكن:
جُبِلَت نفسى على الإنشغال به
فكلما جاء على وقت أعصى الله عز وجل فيه أشعر أنه قريب منى أنتظره بين لحظة وأخرى والخوف يملأنى وأتسائل
هل سيأتينى من خلفى؟
أم من أمامى؟
أم من فوقى أو تحتى؟
هل هذا الموت سكينا سيقطع رأسى ؟
أم حبلاً سيخنقنى؟
ووقتما يمن الله علىّ بلحظة خشوع فى طاعته تبارك وتعالى
أتمناه أن يكون قريب وأشعر أنى سوف أسعد بلقاءه
وأُرحب به ويتبسم فى وجهى ويأخذنى معه دون جهد وعناء
أعلم ما ورد فى هذا الأمر من أحاديث عن سكرات الموت التى لم ولن ينجو منها أحد إلا أن يشاء الله عز وجل
وعن مابعده
ولكن ما أتحدث عنه هواجس تأتينى لها معى فوائد
ففى لحظات المعصية أشعر أنها الحد الفاصل الذى يهبه الله عز وجل للعبد الصالح الذى ذل فى المعاصى ليبعده عن سوء الخاتمة فأنا أحسب أن الذى ساءت خاتمته لم يكن يفكر ولو لحظه أن الموت قريب منه
أما فى لحظات الطاعة فهو تمام المتعة التى يستشعرها العبد الصالح فتشعره بعظم موقفه بين يدى الله عز وجل وهي من تمام الخشوع
أخى فى الله أسأل الله العظيم أن يحسن خاتمتنا جميعاً
نداء إلى من عاش يفكر طيلة حياته ماذا سيفعل أبنائى من بعدى من أين سيأكلون وهل ما تركته لهم سيكفيهم أم أنهم لن يجدوا مايطعمون
أقول له إتقى الله الذى بيده خزائن السماوات والأرض يرزق منها الكافر والمؤمن
بعدما تموت سوف تنشغل عن حال من فى الدنيا إما بنعيم أو عذاب مقيم لن تسأل لماذا لم تترك لأبناءك ما يؤمّن مستقبلهم ويعينهم على نوائب الدهر
فلا تشغل نفسك بما لن تحاسب عليه ولكن إشغلها بما فرض عليها لكى تنجو
وجزاكم الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاتاً وسلاماً على عباده الذين اصطفى لاسيّما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا
وبعد:
إنى أحبكم فى الله
سؤال يراودنى ويشغل ذهنى
ماشكل ملك الموت وما هو الوقت الذى سيأتينى فيه؟
أنا أعلم أن هذه الأمور من الغيبيات التى لايعلمها إلا الله عز وجل
ولكن:
جُبِلَت نفسى على الإنشغال به
فكلما جاء على وقت أعصى الله عز وجل فيه أشعر أنه قريب منى أنتظره بين لحظة وأخرى والخوف يملأنى وأتسائل
هل سيأتينى من خلفى؟
أم من أمامى؟
أم من فوقى أو تحتى؟
هل هذا الموت سكينا سيقطع رأسى ؟
أم حبلاً سيخنقنى؟
ووقتما يمن الله علىّ بلحظة خشوع فى طاعته تبارك وتعالى
أتمناه أن يكون قريب وأشعر أنى سوف أسعد بلقاءه
وأُرحب به ويتبسم فى وجهى ويأخذنى معه دون جهد وعناء
أعلم ما ورد فى هذا الأمر من أحاديث عن سكرات الموت التى لم ولن ينجو منها أحد إلا أن يشاء الله عز وجل
وعن مابعده
ولكن ما أتحدث عنه هواجس تأتينى لها معى فوائد
ففى لحظات المعصية أشعر أنها الحد الفاصل الذى يهبه الله عز وجل للعبد الصالح الذى ذل فى المعاصى ليبعده عن سوء الخاتمة فأنا أحسب أن الذى ساءت خاتمته لم يكن يفكر ولو لحظه أن الموت قريب منه
أما فى لحظات الطاعة فهو تمام المتعة التى يستشعرها العبد الصالح فتشعره بعظم موقفه بين يدى الله عز وجل وهي من تمام الخشوع
أخى فى الله أسأل الله العظيم أن يحسن خاتمتنا جميعاً
نداء إلى من عاش يفكر طيلة حياته ماذا سيفعل أبنائى من بعدى من أين سيأكلون وهل ما تركته لهم سيكفيهم أم أنهم لن يجدوا مايطعمون
أقول له إتقى الله الذى بيده خزائن السماوات والأرض يرزق منها الكافر والمؤمن
بعدما تموت سوف تنشغل عن حال من فى الدنيا إما بنعيم أو عذاب مقيم لن تسأل لماذا لم تترك لأبناءك ما يؤمّن مستقبلهم ويعينهم على نوائب الدهر
فلا تشغل نفسك بما لن تحاسب عليه ولكن إشغلها بما فرض عليها لكى تنجو
وجزاكم الله خيراً
منقول
تعليق