Tweet
السلام عليكم يا أيها المسلمون مثلكم في توادكم وتراحمكم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى ، نعم ! إننا مسلمون نحمل أمانة عظيمة ،إنها أمانة الإسلام، فمن كنا قبل الإسلام وماذا عدنا بعده ! نحن بشر ميزنا الله بالعقل والروح فنحن أخس من الحيوانات في بعض الأحيان وأسمى من الملاكة تارتا أخرى فقيمة الإنسان في أهذافه ،قل لي أهذافك في هذه الحياة أقول لك من أنت ،فالتاريخ يكرر نفسه سبحان الله حتى الإختلاف في الزمان والمكان والأشخاص لايمنع التاريخ من أن يعيد نفسه ، إن أحداث التاريخ ماهي إلاشريط مكون من مراحل تتكرر بإجتماع شروط مرحلة معينة وإنه لمن المغالطات الكبرى أن نزعم بأن الإسلام دين رجعي لأن الإسلام ليس فكرا يصاغ أو فلسفة تشاد بل إنه مجموعة من المبادئ الإنسانية أنزلها خالق الكون العليم الحكيم ليهدي هذا الإنسان لطريق الرشد والحياة!
نعم الحياة ،أفهنالك أعظم من الحياة بمنهج الله سبحان هو تعالى ؟ بالطبع لا .فهاهم الأوروبيون تمكنوا من أن يؤسسوا الإتحاد الأوروبي بعد تاريخ دام كانت فيه دول هذا الإتحاد تتصارع فيما بينها وكان ذلك الشخص لذي نسميه اليوم بالأوروبي المتحضر يلعق النبيذ المتواجد في أزقة باريس ويركض وراء قوافل الخمر المتوجهة إلى بلاط الملك لويس ،فما هذا التحول العجيب الذي شهدته أوروبا ؟ وما السبب الرئيسي في هذا التحول ؟ إن السبب الرئيسي يكمن في كون أن الإنسان الأوروبي أدرك في نهاية المطاف بأنه من الظروري تجاوز الخلافات الجزئية و علاج المشكلات العمومية بوضع مجموعة من المبادئ العليا و تجاوز سفاسف الأمور، لأن في الإختلاف سر الجمال والإبداع ولأن الإختلاف ليس خللا أو عيبا إنه سنة من سنن الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلا إنك بسعيك لتفنيد وإلغاء هذه السنة كمثل الذي يلقي نفسه في النار ثم يقول إن النار لاتحرق ! فلماذا نشغل أنفسنا بسفاسف الأمور في الوقت الذي ينشغل فيه أعداء الإسلام بإبادة المسلمين وقتل روح الإسلام فيهم، نحن لانشكل الإسلام كمنهج رباني للحياة بسلام والنهوض بأمتنا وبالحضارة الإنسانية نحو الرقي الأخلاقي والفكري بل نحن مجرد سفراء لهذا الدين ولو يشاء الله لإستبدلنا بقوم أخرين وإنه لمن المفارقات الغريبة أن تجد الغرب يقدمون بحوثا هامة في الإسلام وأن الإسلام ينتشر في العالم بتقدير عليم حكيم في الوقت اللذي ينشغل فيه المسلمون إن جاز التعبير بسفاسف الأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نعم الحياة ،أفهنالك أعظم من الحياة بمنهج الله سبحان هو تعالى ؟ بالطبع لا .فهاهم الأوروبيون تمكنوا من أن يؤسسوا الإتحاد الأوروبي بعد تاريخ دام كانت فيه دول هذا الإتحاد تتصارع فيما بينها وكان ذلك الشخص لذي نسميه اليوم بالأوروبي المتحضر يلعق النبيذ المتواجد في أزقة باريس ويركض وراء قوافل الخمر المتوجهة إلى بلاط الملك لويس ،فما هذا التحول العجيب الذي شهدته أوروبا ؟ وما السبب الرئيسي في هذا التحول ؟ إن السبب الرئيسي يكمن في كون أن الإنسان الأوروبي أدرك في نهاية المطاف بأنه من الظروري تجاوز الخلافات الجزئية و علاج المشكلات العمومية بوضع مجموعة من المبادئ العليا و تجاوز سفاسف الأمور، لأن في الإختلاف سر الجمال والإبداع ولأن الإختلاف ليس خللا أو عيبا إنه سنة من سنن الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلا إنك بسعيك لتفنيد وإلغاء هذه السنة كمثل الذي يلقي نفسه في النار ثم يقول إن النار لاتحرق ! فلماذا نشغل أنفسنا بسفاسف الأمور في الوقت الذي ينشغل فيه أعداء الإسلام بإبادة المسلمين وقتل روح الإسلام فيهم، نحن لانشكل الإسلام كمنهج رباني للحياة بسلام والنهوض بأمتنا وبالحضارة الإنسانية نحو الرقي الأخلاقي والفكري بل نحن مجرد سفراء لهذا الدين ولو يشاء الله لإستبدلنا بقوم أخرين وإنه لمن المفارقات الغريبة أن تجد الغرب يقدمون بحوثا هامة في الإسلام وأن الإسلام ينتشر في العالم بتقدير عليم حكيم في الوقت اللذي ينشغل فيه المسلمون إن جاز التعبير بسفاسف الأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تعليق