سؤال مهم جداً بيدور في أذهان كتير من الشباب اللي نفسه يبقي كويس
هوه ممكن و أنا مليان بلاوي و عمال أرتكب معاصي كبيرة و ذنوب كثيرة أبقي بعد كده من أولياء الله الصالحين ؟؟؟
ممكن و أنا بعيدًا جدًا عن طريق الله أكون بعدها من عباد الله المقربين ؟؟؟
آه ممكن
ممكن جداً
جداً جداً
خالص خالص !
ممكن جداً
جداً جداً
خالص خالص !
شوف
ربنا سبحانه و تعالي سمى نفسه الغفور الرحيم وسمى نفسه الرحيم ، و مافيش حد في الدنيا يقدر يمنع رحمته التي وسعتكل شيء و لا يخلي مغفرته لأناس معينين دون غيرهم. إن كثيرًا من الناس كانوا أبعد ما يكون عن الله وأرتكبوا الكثير من الموبقات والكبائر ثم حسُنت خاتمتهم
وما يدريك بما سيُختم لنا؟
فمن الممكن أن تتغير حياتك في لحظة يتنزل فيها المولى عز وجل علي قلبك بالرحمة،
بل و من الممكن أن تحسُن خاتمتك وتكون مثل صالحين كُثُر ظهرت عجائب حسن خاتمتهم في الأنفاس الأخيرة لهم.
{..إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ..}[النجم: 32]
عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل لذلك من توبة"، قال "فهل أسلمت"، قال "أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله"، قال "تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن"، قال "وغدراتي وفجراتي" قال "نعم"، قال "الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى" [رواه البزار والطبراني وصححه الألباني]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة" [متفق عليه]
فيا شباب
"بـــــادروا قــــبل أن تغـــــــادروا"
عليكم بتقصير الأمل وإصلاح النفس بالتوبة قبل فوات الأوان.
عاهد الله وسر في طريقه عازمًا على عدم العودة منه ما حييت حتى تطأ قدماك الجنة .. وأرفع شعار:
{..وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84]
و إن شاء الله
مستنيين نسمع خبر حلو بعد كده
و إنك بقيت قريب من ربنا
و إنك بقيت قريب من ربنا
احلى حياة
مبروك مقدماً
تعليق