[ آمل أن تقرأ أخي المسافر هذه الكلمات ... وأنت أختي المسافرة .. ، وآمل أن توصلها أيها القارئ الكريم لمن نوى سفراً
داعياً الله لكم بالتوفيق في الحل والسفر ] أخوكم ..... مشرف موقع طريق الدعوة .
حالتان .... تستطيع أن تسافر فيها بدون تردد ؛ الحالة الأولى ...
إن كنت قصدت في سفرك طاعة الله ؛ فسافر عندها ولا تتردد ..
والحالة الثانية والحالة الثانية ....... إن كنت تنوي في سفرك معصية الله !!! فأيضاً سافر ولا تتردد !
لكن بشرط !أن لا تجعل الشهود الأربعة - الذين هم معك - يسجلون عليك أخطاءك !!!
شهود أربعة !!! أمعي شهود أربعة ؟! نعم ...... شهود يحصون عليك ما تفعل ....
تعرف عليهم أولاً ، فإن استطعت إيقافهم عن مراقبتك ، أو استطعت كفهم عن تسجيل أخطائك ... فسافر ، وبدون أي تردد
الشاهد الأول :
الأرض ..... قال تعالى " يومئذ تحدث أخبارها " أي تخبر بما فعل عليها ... فمهما تخيرت مكان لتسافر إليه ، فلن يكون
إلا لأرض الله .....فكيف تهرب من شهادة الأرض عليك ... كيف بك إذا شهدت عليك وقالت : علي شرب الحرام ،
وعلي وقع في الفاحشة . وعليها تهاونتِ أختي في الحجاب ، ولم تبالِ بالخلوات المحرمة مع السائق أو غيره ..... سوف تحث
الأرض أخبارها يوم القيامة ، فكيف إذا انكشف ما كان مستوراً ! وبدت فضائح مخفاة .... في يوم مشهود ...
" يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
الشاهد الثاني :
الملائكة الموكلون بك ، فمهمتهم إحصاء أعمالك وتدوينها . قال الله تعالى " وإن عليكم لحافظين ، كراماً كاتبين
يعلمون ما تفعلون " يسجلون عليك تضيعيك للصلوات والواجبات ، يسجلون نظراتك التي أطلقتها ترتع في ما حرم الله
ا يسجلون حديثك الفاحش ، يسجلون معاصيك في ليالي الرقص والغناء ومسامرة المنكرات ... وسفرك أختي بلا محرم ،
وتوسعك في الاختلاط ، وخروجك سافرة أو متعطرة ليجد الرجال رائحة عطرك ، و تكسرك في حديثك مع الرجال كل
ذلك في كتاب ..
قال ا قال الله تعالى " ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجودا ما عَمِلوا حاضراً ولا ي يضلمُ ربك أحداً "
فكم من معصية حُجبت عن أنظار الناس ...... وأغلقت دونها الأبواب ..... لكنها رصدت في كتاب
الشاهد الثالث :
الأعضاء والجوارح ... التي تسخرها اليوم بإرادتك في المحرمات ، والله لا تدري فقد تفضحك وتشهد عليك غداً
وبدون إرادتك ! ألا تنظر بعين عقلك وحيائك .... هذه الأعضاء جعلها الله عوناً لك فيما يرضيه ، فجعلتها عوناً على معصيته !!!
وهل تظن أنك تستطيع كف شهادتها عليك ؟! كيف وقد قال الله تعالى " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ
أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " فعندها تسقط كل حيلك وتفشل كل مبرراتك . قال تعالى " وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ
عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
فبم تجب ؟! إذا قالت الرجل أنا للحرام مشيت ، وإن نطقت العينان وقالت أنا للحرام رأيت ، وإذانطق جلدك وقال أنا
للحرام استمتعت ، وبالحرام تلذذت . كبف بك والكرب عظيم ، والموقف عسير ، والفضائح تنشر في موقف يشهده
الأولون والآخرون ؟!
الشاهد الرابع :
الله عزوجل ..... سبحانه ونعالى .... تبارك رب العالممين ..... ولولم يشهد عليك إلا هو فكفى به شهيداً .. الذي وسع
سمعه المسموعات ووسع بصره المشاهدات .. قال الله تعالى " أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " ... الذي
أحاط بكل شيء علماً ... يعلم ما توسوس به النفوس ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .....
فإن نويت شراً في سفرك ....فعليك - إن استطعت ! - أن تقصد مكاناً لا يراك الله فيه فافعل مابدالك !
وإن كنت تعلم أنه يمكنك التخفي عن نظر الإله إليك حتى لا يشهد عليك وأنت تعصيه !!! فسافر ولا تتردد !
فوالله ياإخوتاه ... إن الأمر عظيم ... وإلا .. لم يكن علينا من الله شهود أربعة !!!
فاللهم جنبنا الزلل ومنكر العمل ،،، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ... آمين .
منقول
داعياً الله لكم بالتوفيق في الحل والسفر ] أخوكم ..... مشرف موقع طريق الدعوة .
حالتان .... تستطيع أن تسافر فيها بدون تردد ؛ الحالة الأولى ...
إن كنت قصدت في سفرك طاعة الله ؛ فسافر عندها ولا تتردد ..
والحالة الثانية والحالة الثانية ....... إن كنت تنوي في سفرك معصية الله !!! فأيضاً سافر ولا تتردد !
لكن بشرط !أن لا تجعل الشهود الأربعة - الذين هم معك - يسجلون عليك أخطاءك !!!
شهود أربعة !!! أمعي شهود أربعة ؟! نعم ...... شهود يحصون عليك ما تفعل ....
تعرف عليهم أولاً ، فإن استطعت إيقافهم عن مراقبتك ، أو استطعت كفهم عن تسجيل أخطائك ... فسافر ، وبدون أي تردد
الشاهد الأول :
الأرض ..... قال تعالى " يومئذ تحدث أخبارها " أي تخبر بما فعل عليها ... فمهما تخيرت مكان لتسافر إليه ، فلن يكون
إلا لأرض الله .....فكيف تهرب من شهادة الأرض عليك ... كيف بك إذا شهدت عليك وقالت : علي شرب الحرام ،
وعلي وقع في الفاحشة . وعليها تهاونتِ أختي في الحجاب ، ولم تبالِ بالخلوات المحرمة مع السائق أو غيره ..... سوف تحث
الأرض أخبارها يوم القيامة ، فكيف إذا انكشف ما كان مستوراً ! وبدت فضائح مخفاة .... في يوم مشهود ...
" يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
الشاهد الثاني :
الملائكة الموكلون بك ، فمهمتهم إحصاء أعمالك وتدوينها . قال الله تعالى " وإن عليكم لحافظين ، كراماً كاتبين
يعلمون ما تفعلون " يسجلون عليك تضيعيك للصلوات والواجبات ، يسجلون نظراتك التي أطلقتها ترتع في ما حرم الله
ا يسجلون حديثك الفاحش ، يسجلون معاصيك في ليالي الرقص والغناء ومسامرة المنكرات ... وسفرك أختي بلا محرم ،
وتوسعك في الاختلاط ، وخروجك سافرة أو متعطرة ليجد الرجال رائحة عطرك ، و تكسرك في حديثك مع الرجال كل
ذلك في كتاب ..
قال ا قال الله تعالى " ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجودا ما عَمِلوا حاضراً ولا ي يضلمُ ربك أحداً "
فكم من معصية حُجبت عن أنظار الناس ...... وأغلقت دونها الأبواب ..... لكنها رصدت في كتاب
الشاهد الثالث :
الأعضاء والجوارح ... التي تسخرها اليوم بإرادتك في المحرمات ، والله لا تدري فقد تفضحك وتشهد عليك غداً
وبدون إرادتك ! ألا تنظر بعين عقلك وحيائك .... هذه الأعضاء جعلها الله عوناً لك فيما يرضيه ، فجعلتها عوناً على معصيته !!!
وهل تظن أنك تستطيع كف شهادتها عليك ؟! كيف وقد قال الله تعالى " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ
أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " فعندها تسقط كل حيلك وتفشل كل مبرراتك . قال تعالى " وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ
عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
فبم تجب ؟! إذا قالت الرجل أنا للحرام مشيت ، وإن نطقت العينان وقالت أنا للحرام رأيت ، وإذانطق جلدك وقال أنا
للحرام استمتعت ، وبالحرام تلذذت . كبف بك والكرب عظيم ، والموقف عسير ، والفضائح تنشر في موقف يشهده
الأولون والآخرون ؟!
الشاهد الرابع :
الله عزوجل ..... سبحانه ونعالى .... تبارك رب العالممين ..... ولولم يشهد عليك إلا هو فكفى به شهيداً .. الذي وسع
سمعه المسموعات ووسع بصره المشاهدات .. قال الله تعالى " أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " ... الذي
أحاط بكل شيء علماً ... يعلم ما توسوس به النفوس ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .....
فإن نويت شراً في سفرك ....فعليك - إن استطعت ! - أن تقصد مكاناً لا يراك الله فيه فافعل مابدالك !
وإن كنت تعلم أنه يمكنك التخفي عن نظر الإله إليك حتى لا يشهد عليك وأنت تعصيه !!! فسافر ولا تتردد !
فوالله ياإخوتاه ... إن الأمر عظيم ... وإلا .. لم يكن علينا من الله شهود أربعة !!!
فاللهم جنبنا الزلل ومنكر العمل ،،، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ... آمين .
منقول
تعليق