سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخسأ رقيع !!
" المتطرفون الجدد "
الصحوة الإسلامية أصابت العلمانيين و أذنابهم بلوثة عقلية ، مظاهر الالتزام و انتشار الحجاب و الإعلام الإسلامي الذي اقتحم كل بيت و أصبح له دور في تشكيل وعي و فكر الشعب المصري جعل هؤلاء الخبثاء ينهارون فانكشفت سوءاتهم .
لست معني بفضح التيار العلماني فجهله و حقده قد فضحاه في كل مكان لكنني معني بأدعياء الوسطية " الليبرالية الإسلامية " فهؤلاء يمثلون التيار الأكثر تطرفا الآن في عدائهم للتيار الإسلامي المحافظ و هم الأخطر من حيث القبول لدى الجماهير لتمسحهم بالإسلام ظاهريا و إدعاء الوسطية المزعومة .
ظاهرة ليست جديدة لكنها متطورة ظهرت مع الاحتلال الأوربي للدول الإسلامية خلال القرنين الماضيين تحت مسمى البعثات العلمية " المشبوهة " ، الغرب الصليبي درس العقلية العربية بإمعان و علم أن الدين هو الوحيد القادر على شحذ همة العربي و دفعه لنبذ العصبية القبلية و استغلال طاقته لنشر الإسلام لذا سعى الغرب في طريقين للقضاء على الإسلام :
أولا : الحملات التبشرية التنصيرية و المدراس الإنجيلية و هذه المحاولة باءت بالفشل و لم تحقق أهدافها بالكامل و إن نجحت في طمس بعض المعالم الإسلامية لبعض الدول و إحلال لغة العدو كبديل للغة العربية .
ثانيا : خلق ما يسمى بالتيار الإسلامي التنويري عن طريق البعثات العلمية لأوربا فقد اختاروا بعناية بعض الشخصيات القابلة للعمالة أو التعامل و قاموا بطمس هوية هؤلاء السذج ثم دفعوا بهم مرة أخرى للعالم الإسلامي و قدموهم على أنهم علماء و مجددون .
التيار العقلي أراد ان يصبغ نفسه بصبغة شرعية فأخذ يتمسح بمدرسة الرأي للإمام الأعظم أبو حنيفة كذبا و زورا و الحقيقة انهم ورثوا الزبالة الفكرية للمعتزلة و لو طالعت كتبهم في العقائد لانكشف زيف إدعاء القوم و خبث عقيدتهم الباطنية .
هذه المدرسة تطورت عبر السنوات و تلونت و تغيرت حسب مقتضى الحال و هي على أقسام فمنهم الغالي في تعظيم العقل حتى لو خالف أصول و ثوابت الإسلام و منهم الساذج المخدوع بالشعارات الزائفة لهذه المدرسة ، الأمر المهم حقيقة هو فهم التطور الحالي لهذه المدرسة المشبوهة " الغربية الصنع " فدعاتها الآن قد شحذوا طاقتهم لضرب التيار الإسلامي المحافظ " السلفي " بجميع فئاته بدعوى الوسطية و هي دعوة باطلة إذا ما نظرت إلى بذاءة الطرح و الحقد في التعامل مع المخالف إنها دعوة متطرفة في اتجاه التمييع غلاية في مناصرتها للكفر و أهله متشددة في تعظيم الفساق و الإرتماء في أحضان الغرب .
المتطرفون الجدد " ظاهرة خطيرة " خاصة و قد امتدت أيديهم للعلمانيين و النصارى لضرب التيار الإسلامي المحافظ و هم يستغلون الدعم الذين يحصلون عليه من القوى العظمى التي تسعى للقضاء على الصحوة الإسلامية و قد وجهوا سهام حقدهم و كرههم للإسلام و أهله فنحن بحاجة ماسة للوقوف صفا أما هؤلاء الرقعاء في حربهم القذرة ضد الإسلام و أهله .
مجرد خواطر سريعة دفعني لها خطاب همجي عفن لأحد هؤلاء الرقعاء ، محاولات صبيانية ساذجة للنيل من الإسلام متدثرا بعباءة الوسطية .
ألا خبت و خسرت " إخسأ رقيع فلن تعدو قدرك " .
إخسأ رقيع !!
" المتطرفون الجدد "
الصحوة الإسلامية أصابت العلمانيين و أذنابهم بلوثة عقلية ، مظاهر الالتزام و انتشار الحجاب و الإعلام الإسلامي الذي اقتحم كل بيت و أصبح له دور في تشكيل وعي و فكر الشعب المصري جعل هؤلاء الخبثاء ينهارون فانكشفت سوءاتهم .
لست معني بفضح التيار العلماني فجهله و حقده قد فضحاه في كل مكان لكنني معني بأدعياء الوسطية " الليبرالية الإسلامية " فهؤلاء يمثلون التيار الأكثر تطرفا الآن في عدائهم للتيار الإسلامي المحافظ و هم الأخطر من حيث القبول لدى الجماهير لتمسحهم بالإسلام ظاهريا و إدعاء الوسطية المزعومة .
ظاهرة ليست جديدة لكنها متطورة ظهرت مع الاحتلال الأوربي للدول الإسلامية خلال القرنين الماضيين تحت مسمى البعثات العلمية " المشبوهة " ، الغرب الصليبي درس العقلية العربية بإمعان و علم أن الدين هو الوحيد القادر على شحذ همة العربي و دفعه لنبذ العصبية القبلية و استغلال طاقته لنشر الإسلام لذا سعى الغرب في طريقين للقضاء على الإسلام :
أولا : الحملات التبشرية التنصيرية و المدراس الإنجيلية و هذه المحاولة باءت بالفشل و لم تحقق أهدافها بالكامل و إن نجحت في طمس بعض المعالم الإسلامية لبعض الدول و إحلال لغة العدو كبديل للغة العربية .
ثانيا : خلق ما يسمى بالتيار الإسلامي التنويري عن طريق البعثات العلمية لأوربا فقد اختاروا بعناية بعض الشخصيات القابلة للعمالة أو التعامل و قاموا بطمس هوية هؤلاء السذج ثم دفعوا بهم مرة أخرى للعالم الإسلامي و قدموهم على أنهم علماء و مجددون .
التيار العقلي أراد ان يصبغ نفسه بصبغة شرعية فأخذ يتمسح بمدرسة الرأي للإمام الأعظم أبو حنيفة كذبا و زورا و الحقيقة انهم ورثوا الزبالة الفكرية للمعتزلة و لو طالعت كتبهم في العقائد لانكشف زيف إدعاء القوم و خبث عقيدتهم الباطنية .
هذه المدرسة تطورت عبر السنوات و تلونت و تغيرت حسب مقتضى الحال و هي على أقسام فمنهم الغالي في تعظيم العقل حتى لو خالف أصول و ثوابت الإسلام و منهم الساذج المخدوع بالشعارات الزائفة لهذه المدرسة ، الأمر المهم حقيقة هو فهم التطور الحالي لهذه المدرسة المشبوهة " الغربية الصنع " فدعاتها الآن قد شحذوا طاقتهم لضرب التيار الإسلامي المحافظ " السلفي " بجميع فئاته بدعوى الوسطية و هي دعوة باطلة إذا ما نظرت إلى بذاءة الطرح و الحقد في التعامل مع المخالف إنها دعوة متطرفة في اتجاه التمييع غلاية في مناصرتها للكفر و أهله متشددة في تعظيم الفساق و الإرتماء في أحضان الغرب .
المتطرفون الجدد " ظاهرة خطيرة " خاصة و قد امتدت أيديهم للعلمانيين و النصارى لضرب التيار الإسلامي المحافظ و هم يستغلون الدعم الذين يحصلون عليه من القوى العظمى التي تسعى للقضاء على الصحوة الإسلامية و قد وجهوا سهام حقدهم و كرههم للإسلام و أهله فنحن بحاجة ماسة للوقوف صفا أما هؤلاء الرقعاء في حربهم القذرة ضد الإسلام و أهله .
مجرد خواطر سريعة دفعني لها خطاب همجي عفن لأحد هؤلاء الرقعاء ، محاولات صبيانية ساذجة للنيل من الإسلام متدثرا بعباءة الوسطية .
ألا خبت و خسرت " إخسأ رقيع فلن تعدو قدرك " .
تعليق