إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ





    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ
    أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    "كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ لا فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ".

    أخرجه ابن أبى شيبة (7/63 ، رقم 34220) ، وأحمد (3/72 ، رقم 11705) ، ومسلم (4/2119 ، رقم 2766) ، وابن ماجه (2/875 ، رقم 2622) ، وأبو يعلى (2/508 ، رقم 1356) ، وابن حبان (2/376 ، رقم 611).

    قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَالَ الْعُلَمَاء : فِي هَذَا اِسْتِحْبَاب مُفَارَقَة التَّائِب الْمَوَاضِع الَّتِي أَصَابَ بِهَا الذُّنُوب, وَالْأَخْدَان الْمُسَاعِدِينَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَمُقَاطَعَتهمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالهمْ, وَأَنْ يَسْتَبْدِل بِهِمْ صُحْبَة أَهْل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالْعُلَمَاء وَالْمُتَعَبِّدِينَ الْوَرِعِينَ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ, وَيَنْتَفِع بِصُحْبَتِهِمْ, وَتَتَأَكَّد بِذَلِكَ تَوْبَته. انتهى كلامه رحمه الله.
    وفي الحديث دلالة واضحة على وجوب التحري في الفتيا وعدم الفتوى بغير علم أو الدعوة إلى الله بغير علم، فمن لا علم له يفسد أكثر مما يصلح وفاقد الشيء لا يعطيه ونرى اليوم المهندس والطبيب والمحامي وغيرهم يظهرون كدعاة ويتكلمون في دين الله ويتصدرون الفضائيات فضَلّوا وأَضَلّوا الملايين والله المستعان. وعذرا على الإطالة.

    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم


    فضلا وليس أمرا، أُدعوا لي بحسن الخاتمة
    يارب اغفر لعبدٍ كان كاتبه **** يا قارئ الخط قل بالله آمينا
    عاجل ، الايّام البيض لهذا الشهر

  • #2
    رد: فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ

    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
    ولكن لي تعليق فليس كل من تصدر للدعوة من أطباء وغيرهم ضالين مضلين فهذا تعميم خاطيء فمنهم من نال قسطا وافرا من العلم الديني وتعلم وليس هكذا تخرج فإتجه إلى الجانب الدعوي ولا ننكر أن هناك من يتصدر للدعوة بغير علم
    بارك الله فيكم
    إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
    أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
    لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
    كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

    تعليق


    • #3
      رد: فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ

      مشكور اخي علي مجهودك

      تعليق


      • #4
        رد: فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ

        جزاكم الله خيرا

        تعليق

        يعمل...
        X