الان كتاب مكائد الشيطان من كلام ابن القيم
الجوزية بقلم أحمد بن رعود العصيمي
كل يوم نضيف مكيدة باذن الله حتى يسهل المتابعة
***********************
كما قال حسان :
دلاهم بغرور ثم أسلم ... إن الخبيث لمن والاه غرار
وكذلك قوله تعالى *( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين 16 )* الحشر
وهذا السياق لا يختص بالذي ذكرت عنه هذه القصة بل هو عام في كل من اطاع الشيطان في امره له بالكفر لينصره ويقضي حاجته فإنه يتبرأ منه ويسلمه كما تبرأ من أولياءه جملة في النار ويقول لهم *( أني كفرت بما أشركتموني نت قبل )* ابراهيم 22
فأوردهم شر الموارد وتبرأ منهم كل البراءة.
وتكلم الناس في قول عدو الله *(إني أخاف الله رب العالمين )* المائدة 28
والصواب----> إنما خاف بطش الله تعالى في الدنيا كما يخاف الكافر والفاجر أن يقتل أو يؤخذ بجرمه لا لأنه خاف عقابه في الأخرة وهذا الخوف لا يستلزم إيماناً ولا نجاة .
وقال عطاء : إني أخاف الله أن يهلكني فيمن يهلك . وهذا خوف هلاك الدنيا فلا ينفعه .
الجوزية بقلم أحمد بن رعود العصيمي
كل يوم نضيف مكيدة باذن الله حتى يسهل المتابعة
***********************
كتاب مكائد الشيطان من كلام ابن القيم بقلم احمد بن عود العصيمي.
مكايد الشيطان لبني آدم
1ـ تخييله الشر خيراً :
من كيده للإنسان أنه يورده الموارد التي يخيل إليه أن فيها منفعة , ثم يصدره المصادر التي فيها عطبة , ويتخلى عنه ويسلمه ويقف يشمت به , ويضحك منه , فيأمره بالسرقة والزنا والقتل ويدل عليه ويفضحه قال تعالى *( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب 48)* الانفال
كما قال حسان :
دلاهم بغرور ثم أسلم ... إن الخبيث لمن والاه غرار
وكذلك قوله تعالى *( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين 16 )* الحشر
وهذا السياق لا يختص بالذي ذكرت عنه هذه القصة بل هو عام في كل من اطاع الشيطان في امره له بالكفر لينصره ويقضي حاجته فإنه يتبرأ منه ويسلمه كما تبرأ من أولياءه جملة في النار ويقول لهم *( أني كفرت بما أشركتموني نت قبل )* ابراهيم 22
فأوردهم شر الموارد وتبرأ منهم كل البراءة.
وتكلم الناس في قول عدو الله *(إني أخاف الله رب العالمين )* المائدة 28
والصواب----> إنما خاف بطش الله تعالى في الدنيا كما يخاف الكافر والفاجر أن يقتل أو يؤخذ بجرمه لا لأنه خاف عقابه في الأخرة وهذا الخوف لا يستلزم إيماناً ولا نجاة .
وقال عطاء : إني أخاف الله أن يهلكني فيمن يهلك . وهذا خوف هلاك الدنيا فلا ينفعه .
تعليق