Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى فى الله
فى كتب أهل العلم حذرنا العلماء من الابتداع بل أوصونا بالاتباع وهذا من إستقرائهم وتتبعهم لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحه الصريحة بعدم الخلق ( بفتح المعجمة الاولى وكسر المعجمة الثانيه) فى الدين وعدم إنشاء البدع ومحدثات الامور لذلك كان من الضرورى أن نحذر من فئات الناس الذين كانوا نتاج حقيقى للشيعة والدولة الفاطمية وكيف تأثروا هذا بمن أنشاء القاهرة القديمة جوهر الصقلى وأتباعه زاعمين المحبة لإهل البيت
وإن شاء الله ستكون هذه السلسة متجددة عن أقوال أهل العلم المنصفين من علماء الحديث وأهل السنة والجماعة
وإليكم هذا الفحل من فحول الحديث أبى زرعة الرازى فقد ورد فى سؤلات البرذعى ل
أبى زرعة الرازي
قال البرذعي : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه ، فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له : في هذه الكتب عبرة ، فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ، بلغكم أن مالك بن أنس أو سفيان الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتباً في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ....... ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.
"تهذيب التهذيب" (2ـ135)
قال الذهبي مُعلقاً على كلام أبي زرعة في ميزان الاعتدال (1ـ431):
(( وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم ، وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.
كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!! (يعني كتاب أبو حامد الغزالي الطوسي الإحياء)
كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر!كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!
بلى لما كان لسان الحارث لسان القوم في ذلك العصر كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميس، وابن حانه كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين)).
يتبع إ ن شاء الله
فى كتب أهل العلم حذرنا العلماء من الابتداع بل أوصونا بالاتباع وهذا من إستقرائهم وتتبعهم لأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم الصحيحه الصريحة بعدم الخلق ( بفتح المعجمة الاولى وكسر المعجمة الثانيه) فى الدين وعدم إنشاء البدع ومحدثات الامور لذلك كان من الضرورى أن نحذر من فئات الناس الذين كانوا نتاج حقيقى للشيعة والدولة الفاطمية وكيف تأثروا هذا بمن أنشاء القاهرة القديمة جوهر الصقلى وأتباعه زاعمين المحبة لإهل البيت
وإن شاء الله ستكون هذه السلسة متجددة عن أقوال أهل العلم المنصفين من علماء الحديث وأهل السنة والجماعة
وإليكم هذا الفحل من فحول الحديث أبى زرعة الرازى فقد ورد فى سؤلات البرذعى ل
أبى زرعة الرازي
قال البرذعي : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه ، فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له : في هذه الكتب عبرة ، فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ، بلغكم أن مالك بن أنس أو سفيان الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتباً في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ....... ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.
"تهذيب التهذيب" (2ـ135)
قال الذهبي مُعلقاً على كلام أبي زرعة في ميزان الاعتدال (1ـ431):
(( وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم ، وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.
كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!! (يعني كتاب أبو حامد الغزالي الطوسي الإحياء)
كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر!كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!
بلى لما كان لسان الحارث لسان القوم في ذلك العصر كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميس، وابن حانه كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين)).
يتبع إ ن شاء الله
تعليق