إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

    روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)
    روائع الإمام مالك
    لكل إمام في قلبى رونق خاص , و مشهد مميز

    لعلى أبينه لو كان فى العمر بقية إن شاء الله

    و لكن وقفاتى هنا مع تلك الملاحظات لتشاركونى التأمل و العمل بما يوجبه التدبر إن شاء الله

    ولكى نعلمها للصغار و الناشئة ليعلموا كم كان سلفنا أبطالا

    و للكبار ليخففوا من تربيت و هدهدة الجيل

    والد الإمام مالك ( اسمه أنس ) كان رجلا مشلولا مقعدا !

    يصنع النبال و يبيعها ليعيش !

    و لم يكن عالما !

    و كان يشجعه و يثبته للتعلم !
    ** يعنى والده لم يطلب منه أن يعمل أى مهنة ليريحه ....

    ** والده لم يقبل الصدقة و هو مقعد ...

    ** لم يكن والده رجل أعمال و لا موظفا مستقرا

    بل كان رجلا فقيرا مشلولا ... و خرج ابنه عالما

    ** لم يكن يوفر له سيارة للمدرسة ولا اشتراكا فى النادى

    و لا مكتبة دسكات كمبيوتر و لا مصروف للحلويات

    .. و رغم المعاناة .... كان ما كان ....

    فما أروع الأبن و ما أروع الأب ...و ما أروع الأم

    الصبورة المربية ( اسمها : الغالية ) ....


    ** كان الإمام مالك فقيرا أيضا بعد استقلاله فى الحياة
    لدرجة أنه ورد فى سيرته أنه :

    باع سقف بيته لينفق , حيث نقضه و باع خشبه !



    يعنى سقف البيت خشب , لا يحمى من الحرارة تماما و لا من الصقيع !

    و لا مراوح و لا دفايات

    و لم يترك طلب العلم و ينام من الزهق و القرف

    و لم يعرض عن التدريس و يعمل بمهنة تدر دخلا بل تحمل الفقر و زوجته معه ...طلبا للعلم

    زوجته كانت من الإماء ( سرية )....

    يعنى لم يتزوج بنت عائلة

    رغم أنه جلس للفتوى و برز نجمه و هو ابن 17 سنة ...حين شهد له سبعين عالما أنه أهل للتدريس !

    ** استمر فقره بعد الزواج لدرجة أن المعاصرين قالوا :

    أنهم يشهدون أن ابنة الإمام كانت تبكى من شدة الجوع !

    *** لم تكن تبكى طلبا للأيس كريم و لا الفسحة

    بل من الجوع .....


    ***فتح الله عليه المال بعدها و ربح فى تجارته !

    ***مكث يجمع كتاب الموطأ سنوات طويلة

    و قال كتبت بيدى مائة ألف حديث !



    100000حديث


    لم تكن أقلامهم باركر أو شيفر أو بلية دوارة

    فتخيل صعوبة الكتابة ..!!

    و الكفاح المستمر !!


    كانت أقلامهم من الخيزران

    تتكسر فيضطر لبرى غيرها

    و تؤلم فى مقبضها فليست من البلاستيك الناعم


    و الأحبار من الأصباغ الرديئة بمقاييسنا

    و الورق من الجلد الجاف و شتى لحاء الأشجار


    يعنى مسألة برى الأقلام بالسكين !

    و تصبغ اليد من الأحبار !

    و رائحتها فى الأنف , كما أنها ليست معالجة ضد التسمم !
    و فرد الأوراق قبل الكتابة مهمة سخيفة مملة ! تكلم عنه السلف أنه مهمتهم التقليدية حين يفترون من المطالعة أو يأتى ضيف يشوش عليهم !

    فلم يكن يكتب فى دفتر سلس لولبى الكعب
    و لا فى الصفحات المصقولة المستوردة

    و لا يكتب على الكى بورد الحساس !


    ثم مهمة نشر الأوراق لتجف الأحبار بعد الكتابة !

    و إيقاد السراج بالزيت المتعب للعين !

    فليس هناك أباجورة مكتب و معطر جو !

    و الضوء الخافت البسيط !

    فليس هناك مصابيح فلورسنت و لا هالوجين و لا تنجستين !

    ** ورد فى سيرته الصحيحة أن ابنته فاطمة كانت تحفظ الموطأ !
    ** منا من لم يقرأه ولا مرة

    بل لم ير شكله

    و ليس فقط لم يحفظه

    و لا يعرف تفسيرا لأحاديثه التى أفنى عمره لتصل لنا !

    بل و لا يعرف حتى كم عددها !

    و لا لم قالها الرسول صلى الله عليه و سلم

    هل قيلت للفقهاء فقط !

    أم الفقهاء مهنتهم استنباط الأحكام الدقيقة !

    الأحاديث و القراءن قصد بها كل مسلم ..

    و المتشابه منها هو ما خص به الفقهاء !
    و ليس كل الأحاديث فى الفقه !

    *ورد فى سيرته أنه :
    كانت ابنته فاطمة تجلس أثناء الدرس خلف الباب ,

    فلو أخطأ من يقرأ على أبيها دقت الباب فأمره الإمام

    أن يعيد ليتنبه لموطن الخطأ !

    ** لم تكن سافرة

    ** و لم تكن تضيع وقتها فى الشبكة العقربية
    و لا
    و لا
    و لا

    ** فى يوم من الأيام حكى أحد طلابه

    أن خادمة الإمام مرت به حين جلس على بابه ينتظره للخروج فجرا , ليصحبه كما يفعل يوميا ,

    فنام الطالب من الإرهاق , فلما مرت به سائرة خلف الإمام خارجة معه للصلاة ضربت رجله برجلها و هى منتعلة ,
    و قالت : قم يالكع
    إن شيخك صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة !!!



    يعنى يبيت فى الشارع طلبا للعلم !

    و شيخه المسن عابد فتح الله عليه ما لا تعليق عليه !
    و بلغ من قلة طعامه و شرابه ما بلغ
    !
    و الخادمة عابدة خلف مولاها

    و ترى الكسل عارا على الشباب !

    و تنكر المنكر و تنصح

    و هو لم يغضب منها أن رفسته

    فهى تحتد فى التربية , و لا تلمس الرجل بأصابعها
    و تراها فرصة للفسق ..

    و هو يعتبرها كأمه التى تربيه

    بل اعتبرها أعجوبة و كتب القصة فى تاريخه ليقرأها الأجيال


    جلس الإمام أبو يوسف علامة الأحناف ثلاثة أعوام على باب الإمام

    مالك ليسمع سبعمائة حديث !

    و قال : سمعتها من فيه بلا واسطة !
    و كان فرحا و يعتبرها مزية و مفخرة و فضلا !


    700 فقط فى ثلاثة سنوات لينال شرف سماعها من أصلها فيتجنب الخطأ ..
    .....

    *** كان يقول لا أدرى فى كثير من الأسئلة !

    مرة أجاب عن 32 سؤالا من بين 48 سؤالا !

    ** أنا قلما أسمع كلمة : لا أدرى من يوم أن وعيت ...

    ***بعد أن جلس مالك رحمه الله للفتيا رجع إليه اثنين من شيوخه للسماع منه و الجلوس أمامه كطالبين للعلم !

    يعنى الواقعة دليل تفوقه العجيب .. نعم ...

    لكن هناك ملاحظة ثانية
    أنه لا استكبار عندهم و هو شيوخه .. فنعم الجو العلمى الخلقى .. إنه - و الله أعلم - الصدق مع الله ...

    و لا استنكار أن يكون الطالب أعلم و أن يسبق

    و قلما نرى أستاذا فى جامعة يسأل طالبا , ممن أصبح مدرسا مثله , لا فى الطب و لا فى غيره

    و الله يعلم أن من الطلاب من يعلم أكثر بكثير

    لكنهم يرونها عارا

    ويفضلون الجهل ...إلا من رحم الله

    ثلة من الأولين و قليل من الأخرين ...
    أما أجدادنا فرحمهم الله جميعا ....

    و هاك موقفا لم نر مثله :

    أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء (8|76): عن ابن وهب :
    سمعت مالكاً وقال له ابن القاسم: «ليس بعد أهل المدينة أحد أعلم بالبيوع من أهل مصر». فقال مالك: «من أين علموا ذلك؟». قال: «منك يا أبا عبد الله». فقال: «ما أعلَمُها أنا، فكيف يعلمونها بي ! .

    انظر فماهو إلا صدق أو تواضع و هما عزيزان و الله ..

    و يسر الله لمالك :
    روي أن الخليفة المنصور قال له: «إن رابك ريبٌ من عامل المدينة أو مكة أو عمال الحجاز في ذاتك أو ذات غيرك، أو سواء أو شر بالرعية فاكتب إلي أنزل بهم ما يستحقونه».
    (انظر مناقب مالك للزاوي ص30).

    وأمر الرشيد عامله على المدينة بأن لا يقطع أمراً دون الإمام مالك رحمه الله , واشتهر عن الرشيد أنه كان يجلس على الأرض أمامه لاستماع حديثه !


    و من درر أقواله :
    قال الإمام مالك -رحمه الله-: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً r خان الرسالة. لأن الله تعالى يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم}. فما لم يكن يومئذ ديناً، فلن يكون اليوم دينا».
    وقال : «لو أن العبد ارتكب الكبائر كلها دون الإشراك بالله شيئاً، ثم نجا من هذه الأهواء، لرجوت أن يكون في أعلى الفردوس. لأن كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء، ولكل هوى ليس هو على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم .

    رحمه الله تعالى

  • #2
    رد: روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

    جزاكم الله خيرا
    طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجارية التي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك .. وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير، وجدد التوبة

    خلال دقيقتين فقط

    تعليق


    • #3
      رد: روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

      رحم الله الامام مالك
      وجمعنا معه فى الفردوس الاعلى بأذن الله
      اللهم امين
      قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

      تعليق


      • #4
        رد: روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

        رحم الله الامام مالك

        تعليق


        • #5
          رد: روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

          رحمه الله تعالى
          وجزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: روائع الإمام مالك(رحمه الله رحمة واسعة)

            يالله ..........رحم الله الامام مالك
            والله انى لابكى على حالنا يتوفر لدينا كل سُبل الراحة وكل شئ
            ولا ندرى قيمة هذه الاشياء
            رحم الله الامام مالك
            ___________
            جزاك الله خيرا اخى وحبيبي فى الله ابا خالد واسأل الله تبارك وتعالى ان يعيننا على فعل الخيرا
            وان يمُن علينا بنعمة القرأن
            رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
            قال صلوات ربي وسلامه عليه
            - : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً )
            MostaFa Mahmoud ELmasry‎‏

            تعليق

            يعمل...
            X