الحمد لله حمدًا كثيرًا كما أمر، والشكر له على نعمه الظاهرة والباطنة وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الشافع المشفع في المحشر، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه خير صحب ومعشر.
أما بعد:
أيها الناس، إن الأمراض التي تُصيب الإنسان إما عضوية وإما نفسية، والنفسية يكون لها تأثير وانعكاسات بحيث يتألم المريض عُضويًا، فإذا زال السبب النفسي سكن المرض تلقائيًا.
والأمراض النفسية أنواع :
منها ما يكون بسبب الحسد، ومنها بسبب السحر، ومنها بسبب العين، ومنها ما يُسمى في عيادات الطب الحديث بالأمراض النفسية، وهذه الأخيرة معناها أن الإنسان يتألم ويتضايق من وضعٍ من الأوضاع أو المواقف والمصائب التي تنزل في نفسه أو في أهله أو ولده أو ماله، فيُصاب بصدمة تظهر أعراض آلامها على أحد أعضائه، ويكون نتيجتُه أَرَقًا وقلقًا وضيقَ صدر واكتئاب، فيتوهم أن مرضه عضوي، وليس كذلك، وإنما الذي فيه ما يُصطلح عليه بالمرض النفسي، فإذا زال ذلك المؤثر شُفِي من مرضه بإذن الله تعالى.
أيها المسلمون
موضوع هذا اليوم تدور أحداثه حول السحر:
ما أسباب انتشاره؟
ولماذا هو بازدياد الآن؟
وما الفرق بينه وبين الشعوذة؟
وما أنواع السحر باعتبار نتائجه؟
ولماذا يعمد بعض الناس في البيوت إلى سحر ؟
وما أضرار السحر؟
وهل هناك جهودٌ لمكافحته ومكافحة المشعوذين؟
وهل من مَخْرجٍ لمن ابتلي به؟
وكيف يُقاوم ويُتوقَّى؟
وأخيرًا ما حكم الساحر؟
عباد الله، لئن كان السحر في السنين الماضية لا يُذكر إلا قليلاً والحالاتُ المسحورة تكاد تُعدُّ بالأصابع، إلا أن أعداده أخذت تتزايد مؤخرًا، ولم يعد ضررُه قاصرًا على فئةٍ من الناس، بل تجاوز ذلك ليشمل أعدادًا أكبر.
0 وصار السحر مع العين والحسد ومع الشعوذة تشكل ثالوثًا يهدد خطرها أغلب شرائح مجتمعنا الآمن المطمئن.
إن الإعلام المهترئ والصحافة المشوّشة والإلحاد المنتشر من خلال قنوات السحر سببٌ مباشر وقويٌ من أسباب رواج سوق السحرة
كما أن ضعف الإيمان بالله وقلة اليقين بقدرته ثم الإعراض عن ذكره وقلة الدعاء والتضرع وكثرة الصور والتماثيل في البيوت وضجيج الموسيقى والغناء وأكل الربا فتحت الباب على مصراعيه لدخول الشياطين، فجملة من البيوت متلبّسة بالمعاصي من كل جانب؛ مأكلاً ومشربًا وملبسًا ومركبًا، ليلاً ونهارًا، وهذه الفئة من الناس غدت بيوتهم مسرحًا للشياطين، وهم زبائن السحرة والمشعوذين؛ لأن الساحر لا يمكن أن يكون ساحرًا ويؤثّر سحره إلا إذا قرّب قُربانًا للشيطان وخرج عن ملة الإسلام، فإذا انصاع لأمر الشيطان تمامًا دلَّه الشيطان على المواقع الملائمة لممارسة نشاطه السحري، وهي تلك البيوت الخرِبة الغافلة اللاّهية.
نسأل الله السلامة والعافية.
يتبع إن شاء الله فكن معنا لنقترب من هذا الملف ونحاول غلقه بإذن الله
أما بعد:
أيها الناس، إن الأمراض التي تُصيب الإنسان إما عضوية وإما نفسية، والنفسية يكون لها تأثير وانعكاسات بحيث يتألم المريض عُضويًا، فإذا زال السبب النفسي سكن المرض تلقائيًا.
والأمراض النفسية أنواع :
منها ما يكون بسبب الحسد، ومنها بسبب السحر، ومنها بسبب العين، ومنها ما يُسمى في عيادات الطب الحديث بالأمراض النفسية، وهذه الأخيرة معناها أن الإنسان يتألم ويتضايق من وضعٍ من الأوضاع أو المواقف والمصائب التي تنزل في نفسه أو في أهله أو ولده أو ماله، فيُصاب بصدمة تظهر أعراض آلامها على أحد أعضائه، ويكون نتيجتُه أَرَقًا وقلقًا وضيقَ صدر واكتئاب، فيتوهم أن مرضه عضوي، وليس كذلك، وإنما الذي فيه ما يُصطلح عليه بالمرض النفسي، فإذا زال ذلك المؤثر شُفِي من مرضه بإذن الله تعالى.
أيها المسلمون
موضوع هذا اليوم تدور أحداثه حول السحر:
ما أسباب انتشاره؟
ولماذا هو بازدياد الآن؟
وما الفرق بينه وبين الشعوذة؟
وما أنواع السحر باعتبار نتائجه؟
ولماذا يعمد بعض الناس في البيوت إلى سحر ؟
وما أضرار السحر؟
وهل هناك جهودٌ لمكافحته ومكافحة المشعوذين؟
وهل من مَخْرجٍ لمن ابتلي به؟
وكيف يُقاوم ويُتوقَّى؟
وأخيرًا ما حكم الساحر؟
عباد الله، لئن كان السحر في السنين الماضية لا يُذكر إلا قليلاً والحالاتُ المسحورة تكاد تُعدُّ بالأصابع، إلا أن أعداده أخذت تتزايد مؤخرًا، ولم يعد ضررُه قاصرًا على فئةٍ من الناس، بل تجاوز ذلك ليشمل أعدادًا أكبر.
0 وصار السحر مع العين والحسد ومع الشعوذة تشكل ثالوثًا يهدد خطرها أغلب شرائح مجتمعنا الآمن المطمئن.
إن الإعلام المهترئ والصحافة المشوّشة والإلحاد المنتشر من خلال قنوات السحر سببٌ مباشر وقويٌ من أسباب رواج سوق السحرة
كما أن ضعف الإيمان بالله وقلة اليقين بقدرته ثم الإعراض عن ذكره وقلة الدعاء والتضرع وكثرة الصور والتماثيل في البيوت وضجيج الموسيقى والغناء وأكل الربا فتحت الباب على مصراعيه لدخول الشياطين، فجملة من البيوت متلبّسة بالمعاصي من كل جانب؛ مأكلاً ومشربًا وملبسًا ومركبًا، ليلاً ونهارًا، وهذه الفئة من الناس غدت بيوتهم مسرحًا للشياطين، وهم زبائن السحرة والمشعوذين؛ لأن الساحر لا يمكن أن يكون ساحرًا ويؤثّر سحره إلا إذا قرّب قُربانًا للشيطان وخرج عن ملة الإسلام، فإذا انصاع لأمر الشيطان تمامًا دلَّه الشيطان على المواقع الملائمة لممارسة نشاطه السحري، وهي تلك البيوت الخرِبة الغافلة اللاّهية.
نسأل الله السلامة والعافية.
يتبع إن شاء الله فكن معنا لنقترب من هذا الملف ونحاول غلقه بإذن الله
تعليق