السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم نص الخطاب الكامل من قاتل شهيدة الحجاب ، إلى المحكمة .. قبل الجريمة ..
وبالتأكيد ستحمل تعليقاتكم كل كلمة كنت أود كتابتها تعليقا ً عليه ..
----------------------
نقلت لكم نص الخطاب الكامل من قاتل شهيدة الحجاب ، إلى المحكمة .. قبل الجريمة ..
وبالتأكيد ستحمل تعليقاتكم كل كلمة كنت أود كتابتها تعليقا ً عليه ..
----------------------
خطاب موجه لمحكمة دريسدن الابتدائية من أليكس فينز فى 28/10/2008
خطاب اعتراض
وفقاً لعلمى فلم يقم أحد حتى اليوم بإلغاء حقوق المواطنة، ولذلك أطالب بمحامٍ ليدافع عنى وتقوم الدولة بتحمل أتعابه، كما أطالب بأن تتم مداولة هذا الخلاف أمام محكمة هيئة المحلفين، والذى عرفته من دعوة المحكمة لى هو أننى من المفترض أن أتحمل نفقات التقاضى، أهذا هو المصدر الجديد الذى وجدتموه للحصول على الأموال؟ لا بأس!
ولكنكم تستطيعون أن تنسوا هذا فوراً، أنا أرفض هذا من حيث المبدأ.. أفضل الموت عن أن أدفع بنفسى لمعاقبتى، أى روح منحرفة فكرت فى أمر مثل هذا؟..
ولا أفهم منذ متى هو من الممنوع فى هذه الدولة والمُلقبة بأنها "دولة قانون" بقول الحقيقة، وتم توجيه التهمة إلىّ بأننى قمت بسب إسلامية عندما لقبتها "بإسلامية"، هذا الكلام الفارغ غير مقبول! كل شخص ينتمى إلى الديانة المسيحية يكون مسيحياً وكل من ينتمى إلى الديانة الإسلامية يكون إسلامياً.
ويعلم الكل أن الإسلام دين خطير ومجنون، والذى يعتقد أتباعه أن "غير الإسلاميين" ليسوا ببشر حقيقى وأنه يجب إما إبادتهم أو إقناعهم بالدين، ولا أذكر هنا أن الإسلاميين المقيمين بألمانيا لا يريدون قبول البلد وثقافتها كما هى فقط، بل يريدون بكل جهد وإصرار تغييرها وفقاً لذوقهم وتخيلاتهم الدينية المجنونة بدلاً من أن يتأقلمون على البلد.
ونظراً لهذا كله فأنا أرى المسلمين بكل تأكيد على أنهم عدو وأننى أحاول بقدر المستطاع أن لا يكون لى أى اتصال بهم، وإذا قاموا رغم ذلك بالاقتراب منى - رغم تحذيرى لهم - فبسرعة أصبح عصبياً ولا يوجد أحد - فى العالم كله – يستطيع أن يأمرنى بأنه يجب على أن أتحمل العدو بقربى.
وفى بادئ الأمر لم أرد أى تصادم مع الإسلامية هذه، ولكنها كانت مُصرة، وهذا يثبت مرة أخرى أنها – مثلها مثل الإسلاميين الآخرين -..... * ألفاظ سيئة لا يمكنني نقلها في حق الشهيدة *..
ولكى أقول الحقيقة فيجب على القول أن جنون الإسلاميين ليس نابعاً فقط من الديانة، ولكن ناتج فى المقام الأول من العرق نفسه وإلا كانت ثقافتهم تطورت بأسلوب آخر.
كما قمتم بتوجيه التهمة إلى لأننى قلت إن ألمانيا "لا تحتاج إلى الإسلاميين"، أليست هذه هى الحقيقة؟
والذى يقول إن ألمانيا ستقع بدون الإسلاميين فهو بكل تأكيد إما خائن أو إسلامى، هذه "السيدة" - والتى اتهمتمونى بأننى سببتها - كانت ترتدى الحجاب وهو أحد مظاهر الخضوع التام للدين والثقافة وللرجال والإله ..... * اساءة للفظ الجلالة *، وبهذا أهانت ألمانيا وتاريخ ألمانيا وثقافة ألمانيا وبالتالى أهانتنى، أليس هو من الجنون أنه من غير المسموح بأن تُظهر المرأة شعرها للعامة؟
وهذا يحدث أيضاً بدون رضاهم، هذا هو الهدم البطىء اليومى لثقافة هذا البلد ولا يكون مرئياً دائماً.
وهذا ما يرونه الأطفال الآخرون فى ملعب الأطفال، ولكن هذا ليس هو الأمر الأسوأ، الأمر الأسوأ هو أن الأطفال يعتادون على هذا أى بأنهم يرون هذا الشكل وأن يتقبلوه.
وأشعر بأن العدالة الألمانية تتصرف بتعسف معى وتظلمنى، والذى فهمته من خلال خطاب المحكمة بأننى مُهدد بشهر سجن، ولما؟ لبضعة كلمات قلتها بل وهى الحقيقة؟ أنا على يقين بأننى ضحية لهذا الشعور الألمانى بالذنب أمام التاريخ وضحية محاولة السياسيين غير المفهومة لإرضاء الأجانب على حساب الألمان.
التوقيع :أليكس فينز فى 28 أكتوبر 2008
-----------------
هكذا يرون الإسلام .. !
ويبقى السؤال :
من المسئول ؟ ..
هكذا يرون الإسلام .. !
ويبقى السؤال :
من المسئول ؟ ..
تعليق