تَحْذيرُ السَاهي من الحَديثِ الضَعيفِ والوَاهي
الحمدُ للهِ الذي شرح صدورَ أهلِ الإسلامِ للهُدى،
ونكتَ في قلوبِ أهلِ الطغيانِِ فلا تعي الحكمةَ أبدا،
وأشهدُ ألا إله إلا الله وحدَه لا شريك له إلهاً أحدا،
فرداً صمدا،
لم يتخذ صاحبةً ولا ولدا،
وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه، ما أعظمه عبداً وسيدا،
وأكرمه أصلاً ومحتدا،
وأبْهَرَه صَدْراً ومورِدا،
وأطهره مضجِعاً ومولِدا،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه غُُيُوثِ الندى،
ولُيُوثِ العِدى،
صلاةً وسلاماً دائمين من اليومِ إلى أن يُبعثَ الناسُ غدا
أما بعد:
فإن من الأشياء المقررة الثابتة عند أهل العلم جميعاً، أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي،
بمعنى أننا نأخذ أحكام الدين من مصدرين رئيسيين ألا وهما القرآن والسنة.
فهما قطب رحى هذا الدين المبارك، واللذان لا ينجو المرء إلا بالتمسك بهما،
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: " تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتابَ الله وسنتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم بإسناد صحيح
فهما قطب رحى هذا الدين المبارك، واللذان لا ينجو المرء إلا بالتمسك بهما،
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: " تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتابَ الله وسنتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم بإسناد صحيح
فأما القرآن الكريم فمحفوظ بلفظه كما أنزل، بحفظ الله له،
وأما السنة النبوية فللأسف الشديد قد دخل عليها كثيرٌ من الزيف والخرافات والأحاديث الباطلة الواهية وينسبها بعض الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
وأما السنة النبوية فللأسف الشديد قد دخل عليها كثيرٌ من الزيف والخرافات والأحاديث الباطلة الواهية وينسبها بعض الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
ويرجع سبب ذلك إلى أكثر من سبب لا يتسع المقام لذكرها الآن، ولكن الله تعالى أذن للسنة أيضاً أن تُحفظ مع القرآن،
فهيَّأَ لذلك الأسباب الكثيرة، منها أنه هدى العلماء إلى علم جليل فاضل يسمى بعلم "نقل الأخبار" أو بعلم "الحديث".
فهيَّأَ لذلك الأسباب الكثيرة، منها أنه هدى العلماء إلى علم جليل فاضل يسمى بعلم "نقل الأخبار" أو بعلم "الحديث".
قام فيه العلماء بجهد عظيم جداً في حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتنقيتها من الزيف والكذب. لأن الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست كالرواية عن غيره،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن كذباً عليَّ ليس ككذبٍ على أحد، من كذبَ عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة وأبي هريرة وأنس رضي الله عنهم
وفي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تكذبوا عليَّ، فإنه من كذب عليَّ َفليلِجَ النار"
وعن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حَدَّث عني بحديثٍ يَرى -أو يُرى- أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم وغيره
وتكمن خطورة ذلك، أنه كما ذكرنا أن السنة لها مكانة جليلة في التشريع للأحكام، فقد يقع الكاذب على رسول الله في تحليل حرام أو تحريم حلال، فيكون قد افترى على الله الكذب وغيَّر أحكام الله تعالى.
فلذلك كان موضوع حفظ السنة من الأعمال العظيمة الفاضلة.
ولهذا كان هذا الموضوع بمثابة التحذير من بعض الأحاديث المنتشرة بين الناس وهي من الأحاديث الباطلة التي حذر منها العلماء وحكموا عليها بالبطلان والوهاء
يُتبع
لمعرفة قصة الأخ محمد هريدى رحمه الله إضغط هنا
يُتبع
لمعرفة قصة الأخ محمد هريدى رحمه الله إضغط هنا
تعليق