الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد روى الإمام مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة فحث الناس على الصدقة، فأبطئوا عنه حتى رئي ذلك في وجهه، قال: ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصرة من ورق، ثم جاء آخر ثم تتابعوا حتى عُرف السرور في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء"، فهذا الحديث كما ترى يحث فيه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم على الصدقة التي عُلمت مشروعيتها من أصل الدين، ثم يثني عليه الصلاة والسلام على الرجل الذي ابتدأ ذلك العمل المبارك حين جاء بصرة من فضة وتتابع الناس بعده في الصدقة.
•• وليس معنى الحديث على ما يريد المبطلون أن يشرع الإنسان في الدين ما لم يأذن به الله ثم يزعم أنها سنة حسنة! فإن ذلك غير مراد قطعاً، لا من لفظ الحديث ولا من سبب وروده، وقد قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في بيان فوائده: "فيه الحث على الابتداء بالخيرات، وسن السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات".أ.هـ.
فقد روى الإمام مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم الصوف، فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة فحث الناس على الصدقة، فأبطئوا عنه حتى رئي ذلك في وجهه، قال: ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصرة من ورق، ثم جاء آخر ثم تتابعوا حتى عُرف السرور في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء"، فهذا الحديث كما ترى يحث فيه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم على الصدقة التي عُلمت مشروعيتها من أصل الدين، ثم يثني عليه الصلاة والسلام على الرجل الذي ابتدأ ذلك العمل المبارك حين جاء بصرة من فضة وتتابع الناس بعده في الصدقة.
•• وليس معنى الحديث على ما يريد المبطلون أن يشرع الإنسان في الدين ما لم يأذن به الله ثم يزعم أنها سنة حسنة! فإن ذلك غير مراد قطعاً، لا من لفظ الحديث ولا من سبب وروده، وقد قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في بيان فوائده: "فيه الحث على الابتداء بالخيرات، وسن السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات".أ.هـ.
تعليق