الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلّ وسلّم وبارك عليه.
أما بعد: فيا أيها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا.
أيّها الحكماء في كلّ مكان، أيّها العُقَلاء في كلّ مكان، إنَّ المنصفين من غيرِ المسلمين الباحِثين عن الحقيقةِ المتمسِّكين بالموضوعيّة والإنصاف والبحثِ عن الحقيقة لذاتها شهادتُهم قائمةٌ وسِجِلاّتُهم موجودةٌ في الماضي وفي الحاضر، موجودَةٌ تحمل الحقيقةَ التي تَحمِلها سيرةُ سيِّد الأنبياء والمرسلين، والقائل يَقول:
فهذا صاحب الكتاب المشهور الذي يقرَؤه المثقفون: "الخالدون مائة أعظمُهم محمّد اللهم صلّ وسلّم وبارك عليه"
وهذا آخر يقول: "إنني أعتقِد أنَّ رجلاً كمحمَّد لو تسلَّم زِمام الحكم في العالم أجمعِه اليومَ لتمَّ له النجاحُ في حُكمه، ولقاد العالَم إلى الخير وحلَّ مشاكِلَه على وجهٍ يحقِّق للعالَم كلِّه السلام والسعادةَ المنشورة"، ثم يستطرد إلى أن يصِل إلى نتيجة وهي أنّه لا منقذَ للعالم من دمار محقَّق وهلاكٍ لا مناص منه إلاّ بالإسلام الذي جاءَ به محمّد، وإنَّ دينَ محمد هو النظام الذي يؤسِّس دعائمَ السلام ويُستَنَد على فلسفَتِه في حلّ المعضلات والمشكلات. انتهى كلامه.
ويقول فيلسوف آخر في كتابه "الرسالة المحمدية": "لقد أصبَح من أكبر العار على كلِّ متمدِّن من أبناء هذا العصرِ أن يصغيَ إلى ما يدَّعيه المدَّعون من أنَّ دين الإسلام كذِبٌ وأنّ محمّد خدَّاع مزوِّر، وآنَ لنا أن نحارِبَ ما يُشاع مِن مِثلِ هذه الأقوالِ السخيفةِ المخجِلة".
ومثلُ هذه الشهادات كثير وكثيرٌ تمتلئ به المكتبات.
أيّها المسلمون، إنَّ مِن أفضل الأعمال وأزكاها عند ربِّنا جلّ وعلا الإكثارَ من الصلاة والسلام على سيِّدنا ونبيِّنا.
اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اللّهمّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذلَّ الشرك والمشركين، اللّهمّ وانصُر عبادَك الموحِّدين في كلّ مكان...
أما بعد: فيا أيها المسلمون، أوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا.
أيّها الحكماء في كلّ مكان، أيّها العُقَلاء في كلّ مكان، إنَّ المنصفين من غيرِ المسلمين الباحِثين عن الحقيقةِ المتمسِّكين بالموضوعيّة والإنصاف والبحثِ عن الحقيقة لذاتها شهادتُهم قائمةٌ وسِجِلاّتُهم موجودةٌ في الماضي وفي الحاضر، موجودَةٌ تحمل الحقيقةَ التي تَحمِلها سيرةُ سيِّد الأنبياء والمرسلين، والقائل يَقول:
وشمائِلٌ شهِدَ العدوّ بفضلها والفضلُ ما شهِدت به الأعداء
وهذا آخر يقول: "إنني أعتقِد أنَّ رجلاً كمحمَّد لو تسلَّم زِمام الحكم في العالم أجمعِه اليومَ لتمَّ له النجاحُ في حُكمه، ولقاد العالَم إلى الخير وحلَّ مشاكِلَه على وجهٍ يحقِّق للعالَم كلِّه السلام والسعادةَ المنشورة"، ثم يستطرد إلى أن يصِل إلى نتيجة وهي أنّه لا منقذَ للعالم من دمار محقَّق وهلاكٍ لا مناص منه إلاّ بالإسلام الذي جاءَ به محمّد، وإنَّ دينَ محمد هو النظام الذي يؤسِّس دعائمَ السلام ويُستَنَد على فلسفَتِه في حلّ المعضلات والمشكلات. انتهى كلامه.
ويقول فيلسوف آخر في كتابه "الرسالة المحمدية": "لقد أصبَح من أكبر العار على كلِّ متمدِّن من أبناء هذا العصرِ أن يصغيَ إلى ما يدَّعيه المدَّعون من أنَّ دين الإسلام كذِبٌ وأنّ محمّد خدَّاع مزوِّر، وآنَ لنا أن نحارِبَ ما يُشاع مِن مِثلِ هذه الأقوالِ السخيفةِ المخجِلة".
ومثلُ هذه الشهادات كثير وكثيرٌ تمتلئ به المكتبات.
أيّها المسلمون، إنَّ مِن أفضل الأعمال وأزكاها عند ربِّنا جلّ وعلا الإكثارَ من الصلاة والسلام على سيِّدنا ونبيِّنا.
اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اللّهمّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذلَّ الشرك والمشركين، اللّهمّ وانصُر عبادَك الموحِّدين في كلّ مكان...
تعليق