اين انتم يا مسلمين! اين انتم يا مسلمين! أكد رئيس "الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة" الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم بعملية تهويد مكثفة في جميع أنحاء مدينة القدس هي الأخطر منذ احتلال المدينة، مشيرًا إلى أن عملية التهويد ليست عشوائيةً وإنما هي جزءٌ من سياسة مبرمجة ومخطط لها، ومعلن عنها من قِبَل سلطات الاحتلال.
وأضاف الشيخ صبري -في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين (2-11): "إنه في مقابل عملية التهويد لا نجد مع الأسف ردودًا عربيةً وإسلاميةً لإحباط هذه المحاولات والمخططات التهويدية، ولم يضع العرب والمسلمون أي إستراتيجية للحفاظ على مدينة القدس وتراثها وآثارها وحضارتها"، مؤكدًا أن عدم وجود تحرك فعلي عربي وإسلامي هو الذي يشجِّع سلطات الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته وإجراءاته التهويدية.
وأضاف: "نحن نحمِّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية ما يحدث بحق هذه المدينة الأسيرة الحزينة المنسية، فنحن لم نشعر بأن هناك دعمًا لمدينة القدس على أرض الواقع، ولم نشعر بأن هناك خطواتٍ عمليةً، وإنما كان هناك مجرد بيانات شجب واستنكار وإدانة، وهذا كل ما سمعناه".
ونوَّه الشيخ صبري بأن هناك تصاعدًا في وتيرة الهجوم على المسجد الأقصى، من جانب الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، مشيرًا إلى أن الهدف فرض واقعًا جديدًا داخل المسجد الأقصى لصالح المحتلين الصهاينة، يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، من قِبَل سلطات الاحتلال، مستغلين الانقسام الفلسطيني والانشغال العربي العربي، وهذا يؤدي إلى أن تقوم الجماعات اليهودية المتطرفة بتنفيذ الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى؛ على أمل تنفيذ مخططاتها العدوانية لتقسيم المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ صبري أن المخطط الصهيوني يعتمد سياسة المراحل في استهداف المسجد الأقصى، فهم الآن يستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى المتمثلة في تقسيم المسجد، وصولاً إلى الهدف النهائي والمرحلة الأخيرة المتمثلة في هدم المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صبري أن المخططات الصهيونية فشلت وأُحبطت حتى الآن، بفعل صمود وثبات أهل القدس، وإخواننا في المناطق المحتلة عام 1948، وما جرى في هذا الشهر والشهر الماضي -من تصدٍّ للجماعات اليهودية التي أرادت اقتحام المسجد الأقصى- تأكيدٌ لحقنا الشرعي في المسجد الأقصى، وعدم السماح لليهود بتنفيذ مخططاتهم العدوانية ضد المسجد الأقصى.
وحول نية "منظمة المؤتمر الإسلامي" نقل ملف القدس إلى مجلس الأمن، قال الشيخ صبري: "إن المجتمع الدولي متهَمٌ بالتآمر على المسجد الأقصى، فهذا المجتمع الذي يطالب الدول بالالتزام بالقوانين الدولية، ويفرض العقوبات على الدول؛ يصمت ويتغاضى عما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم بحق القدس المحتلة التي هي وفق القانون الدولي "منطقة محتلة"، ويعتبر "إسرائيل" دولةً محتلةً، ولكن ماذا نتوقع من المجتمع الدولي إذا كانت الدول العربية والإسلامية صامتةً وساكتةً؟! ونحن لا نراهن على موقف المجتمع الدولي، ومعروفٌ أن الفيتو الأمريكي جاهزٌ دائمًا لمواجهة أي إدانة لـ"إسرائيل"، وبالتالي من الخطأ أن يُنقل موضوع القدس والأقصى إلى مجلس الأمن، وعلينا أن نعتمد على أنفسنا بعد الله".
وحول فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية"، قال الشيخ صبري: "إن اعتبار القدس عاصمةً للثقافة العربية لا شكَّ أنه أدَّى إلى تحريك الاهتمام لموضوع القدس، لكنَّ هذا الاهتمام لم يرقَ إلى مستوى التحديات التي تواجهها القدس، عندما تمَّ حصر هذا الإعلان في الاحتفالات والخطابات والندوات، على هذا المستوى فقط، لم يرقَ إلى خطوات عملية، لحماية الأقصى والمؤسسات المقدسية".
وقال: "إن المطلوب منا نحن الفلسطينيين في الوقت الحالي أن نحافظ على مقدساتنا وبيوتنا وعقاراتنا في القدس؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وأن نضع تصورًا واضحًا عن مستقبل القدس فورًا لكي نحافظ على وجودنا ومدينتنا؛ لأنه يتوقع في الأيام القادمة أن تتكشَّف الكثير من الأمور، التي تتعلق بمدينة القدس، ونحن متفائلون بوعد الله لنا".
وأضاف الشيخ صبري -في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين (2-11): "إنه في مقابل عملية التهويد لا نجد مع الأسف ردودًا عربيةً وإسلاميةً لإحباط هذه المحاولات والمخططات التهويدية، ولم يضع العرب والمسلمون أي إستراتيجية للحفاظ على مدينة القدس وتراثها وآثارها وحضارتها"، مؤكدًا أن عدم وجود تحرك فعلي عربي وإسلامي هو الذي يشجِّع سلطات الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته وإجراءاته التهويدية.
وأضاف: "نحن نحمِّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية ما يحدث بحق هذه المدينة الأسيرة الحزينة المنسية، فنحن لم نشعر بأن هناك دعمًا لمدينة القدس على أرض الواقع، ولم نشعر بأن هناك خطواتٍ عمليةً، وإنما كان هناك مجرد بيانات شجب واستنكار وإدانة، وهذا كل ما سمعناه".
ونوَّه الشيخ صبري بأن هناك تصاعدًا في وتيرة الهجوم على المسجد الأقصى، من جانب الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، مشيرًا إلى أن الهدف فرض واقعًا جديدًا داخل المسجد الأقصى لصالح المحتلين الصهاينة، يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، من قِبَل سلطات الاحتلال، مستغلين الانقسام الفلسطيني والانشغال العربي العربي، وهذا يؤدي إلى أن تقوم الجماعات اليهودية المتطرفة بتنفيذ الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى؛ على أمل تنفيذ مخططاتها العدوانية لتقسيم المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ صبري أن المخطط الصهيوني يعتمد سياسة المراحل في استهداف المسجد الأقصى، فهم الآن يستعدون لتنفيذ المرحلة الأولى المتمثلة في تقسيم المسجد، وصولاً إلى الهدف النهائي والمرحلة الأخيرة المتمثلة في هدم المسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صبري أن المخططات الصهيونية فشلت وأُحبطت حتى الآن، بفعل صمود وثبات أهل القدس، وإخواننا في المناطق المحتلة عام 1948، وما جرى في هذا الشهر والشهر الماضي -من تصدٍّ للجماعات اليهودية التي أرادت اقتحام المسجد الأقصى- تأكيدٌ لحقنا الشرعي في المسجد الأقصى، وعدم السماح لليهود بتنفيذ مخططاتهم العدوانية ضد المسجد الأقصى.
وحول نية "منظمة المؤتمر الإسلامي" نقل ملف القدس إلى مجلس الأمن، قال الشيخ صبري: "إن المجتمع الدولي متهَمٌ بالتآمر على المسجد الأقصى، فهذا المجتمع الذي يطالب الدول بالالتزام بالقوانين الدولية، ويفرض العقوبات على الدول؛ يصمت ويتغاضى عما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم بحق القدس المحتلة التي هي وفق القانون الدولي "منطقة محتلة"، ويعتبر "إسرائيل" دولةً محتلةً، ولكن ماذا نتوقع من المجتمع الدولي إذا كانت الدول العربية والإسلامية صامتةً وساكتةً؟! ونحن لا نراهن على موقف المجتمع الدولي، ومعروفٌ أن الفيتو الأمريكي جاهزٌ دائمًا لمواجهة أي إدانة لـ"إسرائيل"، وبالتالي من الخطأ أن يُنقل موضوع القدس والأقصى إلى مجلس الأمن، وعلينا أن نعتمد على أنفسنا بعد الله".
وحول فعاليات "القدس عاصمة الثقافة العربية"، قال الشيخ صبري: "إن اعتبار القدس عاصمةً للثقافة العربية لا شكَّ أنه أدَّى إلى تحريك الاهتمام لموضوع القدس، لكنَّ هذا الاهتمام لم يرقَ إلى مستوى التحديات التي تواجهها القدس، عندما تمَّ حصر هذا الإعلان في الاحتفالات والخطابات والندوات، على هذا المستوى فقط، لم يرقَ إلى خطوات عملية، لحماية الأقصى والمؤسسات المقدسية".
وقال: "إن المطلوب منا نحن الفلسطينيين في الوقت الحالي أن نحافظ على مقدساتنا وبيوتنا وعقاراتنا في القدس؛ حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وأن نضع تصورًا واضحًا عن مستقبل القدس فورًا لكي نحافظ على وجودنا ومدينتنا؛ لأنه يتوقع في الأيام القادمة أن تتكشَّف الكثير من الأمور، التي تتعلق بمدينة القدس، ونحن متفائلون بوعد الله لنا".
تعليق