الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول اللـه:
ليـسَ عجيبـاً أنْ تـرَ حولـكَ رجـالاً بعمائـمَ و لِحـــى... أو حتَّـى بدونهمــا...
فهـيَ سِلعـةٌ وفيــرةٌ بعصرنـا... زهيـدةٌ بالموازيــنِ سِعرُهــا... قُل ربما كُلُّ ألـفِ ألـفٍ بوزنِ بعوضةٍ أو جناحهـا...
طبعـاً -كما تعلمون- فالوزنُ لا اللحمَ و العظمَ أعنـي... بل وزنُ العقلِ و الإيمانِ...
العجـبُ حينما نـرى رجُـلاً آتاهُ اللـهُ علماً و عَمـلا... و زاد عليهِ هَـمٌّ و على كاهِلِـهِ حمـلا... لا همـومَ الدُّنـا -نعوذ بالله منها- و لكـنْ هُمـومُ الأُمـة...
مِـنْ هؤلاء أُخٌ في الله و به تحاببنـا... فلا رأينـاهُ قَبـلا... و لا شاركناهُ رحمـا و نسَبـا... بل كانَ الدِّيـنُ هو الـدَّم... و الإسـلامُ هو الأم... فكانَ الحُبُّ في الله له وليدٌ لا محالـة... نسأل الله ذلك و القبول منه سُبحانه...
أمَّـا الرجل فهو أخونـا الحبيب
" الدكتور خالد الرِّفاعـي"...
و كـأَنَّ اللـهَ آتاهُ من اسمهِ نصيبـا... فترى بأقلامه حُبَّـاً للحقِّ و لأهلِـه... ينتصـرُ بلسانِهِ لهُـم سواءاً لحيِّهِـم أو ميِّتِـهم... و جاهـدَ أصحاب البِـدَع و ردَّ عليهم مليَّـا... فاللـهَ نسأل أنْ يتَّخـذه كخالدِ ابن الوليـد سيفـا...
و لا... لـم و لـنْ ننسـى المشاريعَ التي قادها... و لا المواضيعَ التي خطَّهـا... و لا الحملات التي بالإنترنت و خارجه قد خاضـها...
فهـذهِ صفحـةُ تكريـمٍ مِن أقسام الإخوة لأخينا خالد الرفاعـي... حَـقَّاً على المفضولِ عليـه أنْ يشكرَ الفاضـل على فضله... فمـنْ لا يشكر الناس لم يشكر اللـه... و مِن واجبِ الإخـوةِ جميعـا مُقابلةُ أخينا الحبيب خالد بالخير و التكريم سواءاً بشكره هُنا أو بالاهتمامِ بمواضيعهِ و أفكارِه و الدعاءِ له بظهـر الغيبِ فاللـهُ يسمعُ و يـرى...
فيا أيها الدكتور الحبيب "خالد الرِّفاعي" هذه منَّا كلمـةُ شكر و ثناءٍ لمجهوداتكم الطيبــة في أقسام الإخوة خاصـة و في فضفضة بالتخصيص... و في بقية الأقسام التفاعلية منها... لكُـل ما قـدْ قدَّمتَـه لنا و للمسلمين... فجـزاكَ اللــهُ عنَّـا خيـرا...
و إنَّنـا و اللهُ يشهد قد أحببناكَ فيـه... و لَـكَمْ نـودُّ أنْ لا تنقطـعَ أخبارُك عنَّا... بل و اللهِ نتمنَّـى أنْ تعودَ قريباً فتقودنـا للخيـرِ مـرةً أُخـرى
و قد قام أخونـا الحبيب " أبا سعد" بتصميم هذا التوقيع لأجلك كوسام شُكر... رغم قلة ما نملك إلا أننا حاولنـا أنْ نُقدم لك شيئاً مما قدَّمـتَ لنـا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و قد قام أخونـا الحبيب " أبا سعد" بتصميم هذا التوقيع لأجلك كوسام شُكر... رغم قلة ما نملك إلا أننا حاولنـا أنْ نُقدم لك شيئاً مما قدَّمـتَ لنـا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و هناك إخـوةٌ آخـرون ممَّـنْ حمل لواءَ المسؤوليـة في المُنتدى منذُ زمنٍ بعيدٍ و قد حالتْ الظروفُ بيننا و بينهــم... فنسألُ اللـهَ لهم التوفيق و أنْ يكون المُلتقـى الجنَّـة...
أذكر منهم أخـواي
و غيرهـم آخرون و قبلهم سابقون ما عرفناهم فنسأل اللهَ لهم العونَ التوفيق...
و الصفحةُ هُنا هي تكريـمٌ لهؤلاء الثُّلـة على ما قدَّمـوا... فالإخــوة أبـدا لن ينسَـو فضلهم...
و الــدَّمُ لا يكـونُ مـاءا...
و الــدَّمُ لا يكـونُ مـاءا...
تعليق